الكباب على جدول أعمال زيارة الرئيس الألماني لتركيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يبدأ الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الاثنين زيارة غير عادية لتركيا، للقاء نظيره رجب طيب أردوغان وإجراء محادثات قالت برلين إنها ستكون "ضمن الحد الأدنى الصارم".
إقرأ المزيد "بلومبيرغ": ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقابل 1.3 مليار دولاروبحسب مكتب الرئاسة الألماني تهدف رحلة شتاينماير إلى التأكيد على العلاقات الوثيقة التي تجمع سكان الدولتين، ولا سيما مساهمة الأتراك الذين جاؤوا للعمل في ألمانيا منذ ستينيات القرن العشرين.
وأشار المكتب على أن شتاينماير يتوجه إلى اسطنبول الاثنين للقاء أفراد من أصول مهاجرة وممثلين للمجتمع المدني، كما سيلتقي برئيس البلدية المعارض أكرم إمام أوغلو.
وأضاف المكتب أن "عدم بدء الرحلة في أنقرة يشكل مؤشرا"، وبدلا من ذلك، يتوجه شتاينماير إلى إسطنبول للقاء أفراد من أصول مهاجرة وممثلين للمجتمع المدني، وسيلتقي رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، الزعيم الأكثر شعبية في المعارضة التركية والذي يعتبره البعض رئيسا محتملا للبلاد في المستقبل.
ومن بين الذين سيزورهم شتاينماير جد عارف كيليس الذي تمتلك عائلته متجرا للكباب في العاصمة الألمانية منذ ثلاثة أجيال، وسيقدم كيليس أطباق الكباب في حفل استقبال مسائي رسمي على ضفاف مضيق البوسفور في إسطنبول.
كما سيزور الثلاثاء ناجين من الزلزال في غازي عنتاب على الحدود السورية، قبل أن يجتمع الأربعاء في أنقرة مع أردوغان.
ويعود آخر لقاء بين أردوغان وشتاينماير إلى نوفمبر، خلال زيارة مثيرة للجدل قام بها الرئيس التركي لبرلين، حيث أكد الرئيس الألماني يومها "حق إسرائيل في الوجود"، بعد أن بدا أن أردوغان شكك في أحقيتها الوجودية.
إلا أن نفوذ أردوغان المتزايد على المستوى الجيوسياسي يجعله محاورا أساسيا، وخصوصا أنه يتمتع بشعبية كبيرة لدى الجالية التركية في ألمانيا التي تضم نحو 3.3 مليون شخص، يحمل 1.2 مليون منهم الجنسية التركية.
وأوضحت الرئاسة أنه سيتم التطرق إلى النزاع في الشرق الأوسط، لكن شتاينماير يريد قبل كل شيء "إظهار أن تاريخ الأفراد وأداء أربعة أجيال من المهاجرين الأتراك هما جزء من جمهوريتنا الفدرالية".
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول برلين تويتر رجب طيب أردوغان غوغل Google فرانك فالتر شتاينماير فيسبوك facebook منصة إكس
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تسلل.. مقتل 15 عنصراً موالياً لتركيا في شمال سوريا
قُتل ما لا يقل عن 15 مقاتلًا سورياً مدعومين من أنقرة، أمس الأحد، بعد تسلل للقوات التي يقودها الأكراد إلى مواقعهم في شمال سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق البلاد، "تسللوا إلى مواقع قوات حركة التحرير والبناء الموالية لتركيا على محور الدغلباش في ريف حلب".
وأضاف "أسفرت عملية التسلل عن مقتل 15 عنصرا وإصابة آخرين من الفصائل الموالية لتركيا".
وأفاد مراسل لوكالة "فرانس برس" في شمال سوريا بأن الاشتباكات دارت قرب مدينة الباب، حيث أعلنت السلطات المحلية إغلاق المدارس اليوم الإثنين بسبب أعمال العنف.
#المرصد_السوري
في عـ ـمـ ـلـ ـيـ ـة تسلل.. مـ ـقـ ـتـ ـل 15 عنصرا من الفصائل الموالية لـ #تركيا في ريف #حلبhttps://t.co/0b9BT6X5yF
وقوات سوريا الديمقراطية هي تحالف من الفصائل الكردية والعربية المدعومة من الولايات المتحدة.
وتصنّف أنقرة الوحدات الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، منظمة "إرهابية" وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها على أراضيها منذ عقود.
وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن هجوم وقع في أنقرة في 23 أكتوبر (تشرين الأول)، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن منفذيه "تسللًا" من سوريا.