بورصات الخليج تتراجع ومعظمها تغلق على انخفاض
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض الاثنين بسبب القلق من استمرار الصراعات الجيوسياسية بالمنطقة في حين أدت الشكوك المحيطة بمسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى تفاقم المخاوف.
ترددت أصداء انفجارات في مدينة إيرانية يوم الجمعة فيما قالت مصادر إنه هجوم إسرائيلي.
وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إرنا) أمس الأحد 21\4\2024 أن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي شكر القوات المسلحة على الهجوم على إسرائيل في 13 أبريل\نيسان، قائلا إن الجمهورية الإسلامية أظهرت قوتها بغض النظر عن عدد الأهداف التي تم ضربها.
ونزل المؤشر السعودي 0.1 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم مصرف الراجحي 0.6 بالمئة وهبوط سهم سابك للمغذيات الزراعية 3.5 بالمئة.
وقال رئيس فرع المركزي الأمريكي في شيكاجو أوستان جولسبي الجمعة إن التقدم في خفض معدل التضخم “تعثر” هذا العام، في أحدث تصريحات لمسؤول بالبنك المركزي الأمريكي تشير إلى التراجع عن ضرورة خفض أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر دبي 0.2 بالمئة بعد أن خسر سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.8 بالمئة.
كما تراجع مؤشر أبوظبي 0.6 بالمئة.
وقال جوزف ضاهرية المدير الإداري في تيك ميل إن سوق الأوراق المالية في أبوظبي ظلت تحت الضغط، لتصل إلى مستوى منخفض جديد لهذا العام.
وأضاف “ربما تظل السوق معرضة للتقلبات وعدم اليقين في أسواق النفط، ويمكن أن تستمر الأسعار في الانخفاض”.
وانخفض سعر خام برنت القياسي العالمي، رغم بقائه فوق 86 دولارا للبرميل، بعد أن عاد المتعاملون للتركيز مجددا على التضخم مع عدم تأثير التوتر في الشرق الأوسط حتى الآن على إمدادات النفط الفعلية.
ونزل المؤشر القطري 1.3 بالمئة إذ انخفضت معظم الأسهم على المؤشر، بما في ذلك سهم بنك قطر الوطني الذي تراجع 2.1 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.7 بالمئة بعد أن هبط سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 2.6 بالمئة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
توتر في الضالع.. قوات الطوارئ تغلق فندق "عدن" وقبائل الأزارق تعيد فتحه
شهدت محافظة الضالع، السبت، توتراً بين قوات الطوارئ ورجال القبائل في مديرية الأزارق، وذلك عقب إقدام القوات على إغلاق فندق “عدن”، الذي تعود ملكيته لأحد أبناء المديرية.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن قوات الطوارئ داهمت الفندق وأخرجت النزلاء إلى الشارع قبل أن تقوم بإغلاقه، دون الكشف عن الأسباب وراء هذا الإجراء.
وفي رد فعل سريع، حشدت قبائل الأزارق تعزيزات إلى موقع الفندق، وتمكنت من إعادة فتحه بعد ساعات من إغلاقه، وسط حالة من الترقب والتوتر.
ودعت القبائل السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في الضالع إلى التدخل العاجل لحل الخلاف وتوضيح أسباب الإغلاق، محذرة من تفاقم الأزمة في حال عدم إيجاد حلول عاجلة.
ولا يزال أبناء مديرية الأزارق يتوافدون إلى محيط الفندق، معربين عن استيائهم مما جرى، وسط مطالبات بضرورة احتواء الموقف قبل تطوره إلى مواجهات مسلحة.