الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الاثنين، عن وجود شبهات فسادٍ ومُخالفاتٍ في أحد المشاريع التي نفَّذتها مُحافظة كركوك والهيئة العامَّة للضرائب في المُحافظة.

وذكرت الهيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "ملاكات مكتب تحقيق كركوك، التي انتقلت إلى ديوان المُحافظة، وأجرت عمليَّات التحرّي والتدقيق الأصوليّ لأوليَّات مشروع فتح مسار شارع الضفة الشرقيَّـة لنهر "الخاصة" من جسر غرناطة إلى الجسر الرابع كشفت شبهات فسادٍ في المشروع، الذي أحاله قسم العقود الحكوميَّة في ديوان المُحافظة إلى إحدى شركات المُقاولات في كركوك بكلفة (2,148,160,000) ملياري دينار".

واوضحت، أن"أعمال الدفن كانت غير مُطابقةٍ للمُواصفات الفنيَّة؛ واستخدام مواد تمَّ نقلها من مشاريع أخرى، فضلاً عن قيام الشركة المُنفّذة بصبغ الأرصفة قبل أعمال التبليط والإكساء بعلم ومُوافقة الجهات المُشرفة على المشروع، مع الإشارة إلى أنَّ السياق المُتَّبع أن تكون تلك الأعمال بعد الإكساء والتبليط".

وأردفت بالقول: أن"الملاكات التي انتقلت إلى الهيئة العامَّة للضرائب في كركوك رصدت شبهات فسادٍ ومُخالفاتٍ قانونيَّة منسوبة لمُوظَّف التخمين الذي قام بتزويد أحد المُكلَّفين بكتاب براءة ذمَّة دون محاسبته عن الاستقطاع المُباشر، وعدم مُطالبته بالمسح الميدانيّ والحسابات الختاميَّة عن مصادر الدخل الأخرى"، مشيرة إلى أن"إجراءات التحاسب الضريبيّ للمُكلَّف كانت مُخالفةً لقانون الضريبة التي تستوجبُ إلزام المُكلَّف بتسديد كامل الضريبة المُستحقّة عن مصادر دخله".

وفي وقت سابق، كشفت الهيئة عن شبهات فساد بتنفيذ مشروعين بكلفة 6 مليارات دينار في كركوك.

حيث أفادت بتنفيذ عمليَّات ضبطٍ لشبهات فسادٍ في تنفيذ مشروعين بكلفةٍ ناهزت ستة مليارات دينار، وتجهيز موادّ خلافاً للمُواصفات الفنيَّة، واختلاس في عددٍ من الدوائر في كركوك.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شبهات فساد فی کرکوک م حافظة

إقرأ أيضاً:

المحكمة ترفض السراح المؤقت لقاضية متقاعدة تحدثت عن "فساد القضاء"

 

رفضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء السراح المؤقت للقاضية المتقاعدة مليكة العمري.

وكان دفاع القاضية جدد التماسه السراح المؤقت، مستندا إلى أسباب صحية وسياسية، ومؤكدا أن هذا الإجراء هو الأنسب في حالتها.

وأكد المحامي محمد كفيل، في هذا الإطار، في جلسة أمس الأربعاء أن « السراح المؤقت يبقى إجراء متناغما مع السياق العام للدولة، خاصة بعد الإفراج عن مجموعة من معتقلي الرأي، بمن فيهم صحفيون ».

وأضاف أن » العفو الملكي من المفروض أن يكون نبراسا لجميع قضاة المملكة »، كما أشار إلى » توجه آخر للدولة المتمثل في العقوبات البديلة، التي بينت أن المشرع لا يرضى بمزيد من الاعتقالات ».

وأشار المحامي محمد كفيل إلى تقدم سن القاضية مليكة (70 عاما) وحالتها الصحية التي تمنع استمرار اعتقالها، مشددا على أن الفرقة الوطنية، كانت تستمع إلى المتهمة في العاشرة ليلا، بينما كانت حاضرة منذ التاسعة صباحا، وجميع هذه العوامل أتعبتها، بحسبه.

ولم تتمكن القاضية المتقاعدة مليكة العمري من حضور جلسة محاكمتها، أمس الأربعاء بمحكمة الاستئناف، بالدار البيضاء بسبب وضعيتها الصحية.

وكان من المرتقب الاستماع إليهة حضوريا في جلسة أمس، إلا أن إصابتها بارتفاع الضغط الدموي، حال دون نقلها من السجن « عكاشة » إلى المحكمة.

وظهرت القاضية عبر شاشة إلكترونية على كرسي متحرك من داخل السجن، وهي التي أدانتها المحكمة الابتدائية الزجرية بـ3 سنوات حبسا نافذا خلال شهر شتنبر الفائت، مشتكية، من مضاعفات ارتفاع الضغط الدموي، أمام تفهم القاضي عدم إحضارها إلى المحكمة، ووسط حضور ملحوظ لأقربائها ومعارفها.

القاضية الطاعنة في السن، والتي قضت أزيد من 30 سنة في سلك القضاء، حسب دفاعها، أدينت ابتدائيا « من أجل تهمة بث وتوزيع إدعاءات ووقائع كاذبة بهدف المس بالحياة الخاصة للأشخاص، بالإضافة إلى التشهير بهم وإهانة رجال القضاء ».

كما أدينت بتهم تتعلق « بإهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة تعلم بعدم حدوثها، وكذا إهانة هيئة منظمة قانونا وتحقير مقررات قضائية بواسطة الأقوال لقصد المس بسلطة القضاء واستقلاله، الإدلاء علنا بأقوال قصد التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن ».

تدور هذه القضية حول ادعاء قاضية سابقة بأن «مافيا عقارية» استولت على أرض والدها، والتي تقدر قيمتها بـ 38 مليار سنتيم. وتشير القاضية إلى أن الورثة باعوا الأرض إلى شركة خاصة، لكن الشركة لم تتمم أداء المبلغ بعد نزاع حصل بسبب حكم قضائي مكن شخصا ليس له علاقة بالوراثة من الحصول على حكم يضمن له حق الشفعة في الأرض.

هذه القاضية كانت قد وجهت اتهامات خطيرة لشخصيات في القضاء، منها شخصيات قضائية معروفة، وذلك عبر فيديوهات على وسائط التواصل الاجتماعي.

كلمات دلالية محكمة الاستئناف مليكة العمري

مقالات مشابهة

  • المحكمة ترفض السراح المؤقت لقاضية متقاعدة تحدثت عن "فساد القضاء"
  • مركز الحوار: الاستحقاق الرئاسي في فنزويلا شهد العديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية
  • النزاهة النيابية:الفصل التشريعي المقبل سيكون حافلا بالاستجوابات
  • حكم قضائي جديد في تونس ضد زوجة بن علي وصهره السابق
  • ليبرمان: عن أي نصر مطلق يتحدث نتنياهو؟
  • تونس.. حكم جديد بسجن أرملة بن علي وصهره السابق 20 عاما
  • السوداني يوجّه النزاهة بحسم ملفات الخطوط الجوية العراقية
  • السوداني يوجّه هيئة النزاهة بحسم ملفات المخالفات بعقود الخطوط الجوية العراقية
  • جمال عبدالرحيم: توصيات المؤتمر العام كشفت أزمات كبيرة تواجه المهنة
  • أدرعي: القوات الإسرائيلية العاملة في جنوب لبنان كشفت عن مستودع أسلحة