القوات الروسية تستهدف برج البث التلفزيوني في خاركوف
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أفاد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف سيرغي ليبيديف، اليوم الإثنين، أن القوات الروسية استهدفت برج البث التلفزيوني في خاركوف، حيث تتواجد أنظمة اتصالات للدفاع الجوي الأوكراني.
تم استهداف برج البث التلفزيوني في خاركوف الواقع في شارع ديريفيانكو، حيث تتواجد أنظمة اتصالات للدفاع الجوي الأوكراني، وقُطع ثلث البرج".
وأضاف ليبيديف أنه في الوقت الحالي تعمل أنظمة الدفاع الجوي في خاركوف على مسافة دنيا، ولا يوجد اتصال لنظام مع الآخر.
وفي السياق نفسه، أكدت السلطات المحلية في خاركوف أن محطة البث التلفزيوني في المدينة تعرضت لأضرار والإشارة الرقمية انقطعت.
وبدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل القوات المسلحة الروسية، في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من شن هجوم إرهابي على جسر القرم، الذي تقف وراءه، وفقًا للسلطات الروسية، الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وتطال الضربات الروسية مرافق الطاقة وصناعة الدفاع والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا، فيما أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن القوات الروسية لا تستهدف في أوكرانيا المباني السكنية والبنية التحتية الاجتماعية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ضابط إسباني: أوكرانيا غير قادرة على هزيمة روسيا
أفاد الكولونيل في الجيش الإسباني، فرانسيسكو روبيو، بأن أوكرانيا غير قادرة على كسب الصراع مع روسيا، والعالم الغربي لا يريد أن يتحمل نتيجة الأحداث هذه.
وقال روبيو خلال مقابلة: "ستنتهي هذه الحرب، مثل كل الحروب، باتفاق، العالم الغربي لا يستطيع أن يتقبل هزيمة أوكرانيا، لأنه من وجهة نظرنا الأمنية فإن فوز روسيا في الحرب سوف يكون فشلاً ذريعاً".
وتابع روبيو: "المشكلة هي أن أوكرانيا غير قادرة على الفوز، وسيأتي وقت يعتبر فيه الطرفان أن التوصل إلى اتفاق هو أهون الشرين".
وأوضح أنه نتيجة لتوقيع الاتفاقية، سيتعين على أوكرانيا أن تفقد بعض الأراضي.
وأشار روبيو إلى أن الغرب لا يستطيع الدفاع عن كييف بالطريقة التي حدث بها في حالة إسرائيل، لأن ما يدعو إليه فلاديمير زيلينسكي "هو التدخل المباشر لقوات الناتو في شؤون أوكرانيا، الأمر الذي سيترتب عليه مواجهة مباشرة مع روسيا".
وأشارت موسكو مراراً إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظراً عليها على المستوى التشريعي، ويدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
وفي وقت سابق، صرح الكرملين أنه لا توجد الآن أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة؛ وفي الوقت الحالي لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الروسية تستهدف خاركوف قوات كييف البث التلفزیونی فی القوات الروسیة فی خارکوف
إقرأ أيضاً:
عدن.. وقفة احتجاجية لنقابة النقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها والممارسات التي تستهدف حقوقها
نفذت النقابة العامة للنقل والمواصلات، الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة العامة في مديرية خور مكسر بالعاصمة عدن، بمشاركة ممثلي النقابة من مختلف المحافظات، وذلك للتعبير عن رفضهم للقرارات الصادرة بحق النقابة والممارسات التي تستهدف حقوقها، مؤكدين تمسكهم بحقوقهم المشروعة في إدارة الفرزات وتنظيمها.
وخلال الوقفة، شدد المحتجون على أن إدارة الفرزات تُعد حقًا من حقوق النقابة العامة للنقل والمواصلات ، وليس من اختصاص مكتب وزارة النقل في عدن، مؤكدين أن القرارات الصادرة عن النيابة العامة ونيابة استئناف الأموال العامة تمنح جهات غير مخولة صلاحيات تتنافى مع اللوائح المنظمة لعمل النقابة.
كما طالب المحتجون النائب العام ورئيس نيابة استئناف الأموال العامة بعدن بإلغاء القرارات التي صدرت ضد النقابة، والعمل على حمايتها من التدخلات المستمرة لمكتب وزارة النقل في عدن، مؤكدين أن النقابة تمثل العاملين في قطاع النقل وتسعى إلى تنظيم العمل وحماية حقوق السائقين والعمال، بعيدًا عن أي ممارسات غير قانونية.
وأعرب المشاركون في الوقفة عن رفضهم القاطع لاستمرار عمل الفرزات العشوائية التي يدعمها مكتب وزارة النقل في عدن، مؤكدين رفضهم لما وصفوه بـ "الجبايات" غير القانونية التي يفرضها مكتب وزارة النقل في عدن، والتي تمثل عبئًا إضافيًا على السائقين والعاملين وحتى المواطنين..مشددين على سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقفها نهائيا.
وفي ختام الوقفة، دعت النقابة العامة للنقل والمواصلات الجهات المختصة إلى التدخل العاجل لحماية حقوق النقابة والعاملين في القطاع ، ووقف أي قرارات أو إجراءات تعسفية تؤثر على سير العمل وتنظيم الفرزات ، مؤكدين أنهم سيواصلون تحركاتهم السلمية حتى يتم الاستجابة لمطالبهم العادلة وفي مقدمتها إنهاء الجبايات والفرزات العشوائية والتدخلات غير القانونية لمكتب النقل بعدن.