أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، أن الوزارة تعمل على ترشيد وحوكمة الإنفاق بالمنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة، كما أعدت دراسة بشأن حوكمة منظومة الدواء وترشيد استخدامه ومنع الهدر.

 صرف العلاج للمترددين على العيادات الخارجية

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب مساء اليوم، برئاسة الدكتور أشرف حاتم، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النائب كريم بدر حلمي، بشأن قرار وزير الصحة بقصر صرف العلاج للمترددين على العيادات الخارجية والمنشآت الصحية التابعة لوحدات الإدارة المحلية على صنف واحد مجاني، وقرار وزير الصحة رقم 75 لسنة 2024 بشأن تحصيل قيمة الكشف والعلاج من المواطنين، وطلب إحاطة من النائبة إيرين سعيد، بشأن رفع قيمة الكشف بالعيادات المتخصصة بالمستشفيات وصرف العلاج واحد فقط مجاناً لمرضي الوحدات الصحية، وطلب إحاطة من النائبة سارة النحاس، بشأن قرار وزارة الصحة برفع رسوم تذاكر العيادات الخارجية بالمستشفيات والوحدات الصحية، وطلب إحاطة من النائبة راوية مختار، بشأن قرار وزير الصحة باقتصار صرف العلاج بالمنشآت التابعة لوحدات الإدارة المحلية على صنف واحد من قائمة الأدوية الأساسية لعلاج الحالة.

وقال الوزير: بالنسبة للدواء، الوزارة تستهلك دواء بقيمة 22 مليار جنيه سنويا ووصلت إلى 30 مليار جنيه سنويا، ومصر مصنفة ثاني دولة في استخدام الدواء على مستوى العالم بعد الصين مع اختلاف أعداد السكان.

وتابع عبد الغفار: "الوزارة تعالج كل مرضى الغسيل الكلوي مجانا وعددهم نحو 60 ألف مريض، وهذا دورنا، وذلك تكلفته تتجاوز 4 مليارات جنيه مستلزمات ودواء".

ولفت الوزير إلى أن هناك أدوية عديدة تصرف للمرضى ولا يستخدمها أو يحتاجها المريض، والأمر يحتاج إلى تنظيم، وكان يحتاج إلى قرار لحوكمة منظومة الدواء وترشيد الاستخدام، فهناك إجراءات يجب اتخاذها ليس فقط من أجل أن نرشد، وهناك دراسة قمنا بها توفر نحو 3.5 مليار جنيه، فكان لا بد من إيجاد بعض الحلول لترشيد قطاع الدواء لحوكمة الهدر في الدواء.

وأكمل وزير الصحة: الأمر أيضاً ننظر إليه من الناحية الصحية لفرط استخدام الدواء، والأمراض المزمنة التي تستلزم علاج شهري ودوري المريض له حق يستخدمها، وواجبنا نوفر له الخدمة والعلاج، لكننا نتكلم عن المريض العادي الذي يعاني من تعب عادي، يكتب له دواء يناسب حالته، فالفكرة حوكمة قطاع الدواء وليس التحكم في المريض أو التسبب في معاناته، الدواء لن يصرف إلا لمن يستحقه لنقضي على فرط استخدام الدواء، فهناك مليار و100 مليون جنيه تصرف للفيتامينات فقط.

وواصل: يجب تغيير ثقافة الناس، القرارات ليست سيفا على الإنسان غير القادر، فإننا نوفر لغير القادرين احتياجاتهم، وهناك بعض الخدمات نعفيها تماما وتحصل على الخدمة.

وأوضح عبد الغفار أن ما تم خلال السنتين الماضيتين من نقص شديد في العملة الأجنبية الصعبة أدى إلى العديد من المشاكل لأن القطاع الصحي 90% من خدماته واحتياجاته بالعملة الصعبة، وهناك 300 مليون دولار احتياجات قطاع الصحة شهرياً، متابعا: "كنا بنرتب الأولويات، والحمد لله حالياً الأمور أصبح أفضل كثيراً".

كما تحدث وزير الصحة عن تعديل اللائحة رقم 239 لسنة 1997 لقرار 75 لسنة 2024، بشأن المظلات التأمينية التي تغطي نفقات الخدمات العلاجية والذي أشارت إليه طلبات الإحاطة بخصوص زيادة قيمة الكشف بالعيادات الخارجية والوحدات، وقال إن تغير سعر العملة وارتفاع قيمة الزيادة في المستلزمات والمستهلكات تسبب في زيادات عديدة وأعباء، وهذه اللائحة لم تتغير منذ 26 سنة، وكل الأمر 5 جنيهات في الوحدات و10 جنيهات في المستشفيات، ولو كانت تتغير من سنة لأخرى؛ لما حدث ذلك، فهذه الإجراءات لم تكن وليدة اللحظة لكن تمت بناء على دراسات والفكرة نفسها هدفها المواطن، ونتمنى أن يأتي اليوم الذي لا يحتاج فيه المريض إلى النزول لشراء أى شئ، وهذه القرار صدر منذ شهرين تقريبا وستكون هناك فرصة لتقييمه.

وقال الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب: الوزارة ستوفر العلاج الذي يحتاجه المريض، ولا يوجد علاج واحد، هو نوع العلاج الذي يحتاجه المريض، واللجنة ستعقد جلسة أخر بعد شهر لتقييم الموقف، ويجب إخطار المديريات الصحية في المحافظات بكل الإجراءات التي تراعي صالح المريض لتطبيقها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الغفار وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش آليات تحسين الأداء بالهيئة العليا للأدوية

الثورة نت|

ناقش اجتماع بصنعاء برئاسة وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، اليوم، الجوانب المتعلقة بتحسين أداء الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية.

وناقش الاجتماع ، الذي ضم نائبي رئيس الهيئة الدكتور عبدالله الشريف والدكتور محمد النعمي وأعضاء اللجنة الفنية بالهيئة، الجوانب المتصلة بتصنيع وتوزيع وتداول الدواء، وضمان سلامته وجودته.

وشدد الاجتماع على أن لا يتم بيع الدواء إلا من الأماكن المخصصة ولا يتم بيع الأدوية خاصة المضادات الحيوية إلا بعبوة كورس والعمل على إعداد دليل المعالجة.

وأكد الاجتماع أهمية تحديد الصلاحيات وعدم تداخل الاختصاصات بين الهيئة والجهات الأخرى والعمل على توفير مخزون استراتيجي من الأدوية خاصة الهامة منها، بالإضافة إلى العمل على رفع مستوى الجودة للمصانع المحلية و تشجيع تصنيع الأدوية من المصادر العشبية من الطبيعة اليمنية.

وفي الاجتماع أكد وزير الصحة والبيئة أهمية استشعار الجميع للمسؤولية لتعزيز وتطوير الصناعة الدوائية وإيجاد دواء آمن وفعال ذات جودة.

وتطرق إلى صدور قانون الدواء والصيدلة الذي سيعمل على تنظيم تسجيل واستيراد وتصنيع وتوزيع وتداول الدواء، وضمان سلامته وجودته وفاعليته ومأمونيته، إضافة إلى ما يتعلق بالاستخدام الرشيد للدواء وتنظيم وصفه وصرفه وبيعه.

ولفت إلى أن القانون يهدف إلى حماية الفرد والمجتمع من الأضرار والأخطار الناجمة عن سوء استخدام أو تداول الدواء ، إضافة إلى تنظيم مزاولة مهنة الصيدلة وفق معايير علمية بما يكفل الارتقاء بها وحماية المجتمع من الممارسات غير السليمة، وكذا تنظيم أسس وقواعد إنشاء وفتح وإدارة وتشغيل المنشآت الصيدلانية وانشطتها، وما يتعلق بتشجيع الصناعات الدوائية وتوطينها وتطويرها وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

كما أكد الوزير شيبان على أهمية الاستفادة من التنوع الحيوي النباتي في اليمن والاستفادة من الأعشاب والنبات الطبية في صناعة الأدوية.

مقالات مشابهة

  • كارثة تهدد حياة مرضى الفشل الكلوي في عدن بسبب انقطاع الكهرباء
  • المريض أولًا.. وزير الصحة يستعرض أهداف قانون المسؤولية الطبية
  • وزير الصحة يشارك في تكريم اللواء طبيب بهاء الدين زيدان لعطائه ومجهوداته
  • وزير الصحة: اللواء بهاء زيدان حجر الأساس لتأسيس هيئة الشراء الموحد
  • وزير الصحة والسكان يشارك في تكريم اللواء طبيب بهاء الدين زيدان
  • وزير الدفاع الأمريكي: مستعد لدراسة جميع الخيارات بشأن غزة
  • مستجدات تكليف الأطباء لخدمة احتياجات المنظومة الصحية.. ميكنة المنظومة
  • وزير الصحة يصدر قرارًا بشأن إعادة الأدوية منتهية الصلاحية من المستشفيات والوحدات
  • اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش آليات تحسين الأداء بالهيئة العليا للأدوية
  • بحث تقديم أفضل الخدمات الصحية لأطفال مرضى السرطان في سوريا ‏خلال اجتماع بوزارة الصحة ‏