8 قواعد ذهبية تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
السرطان هو أحد الأمراض التي يخشاها الألمان أكثر من غيرها، والكل يعرف الضحايا من أصدقائهم أو معارفهم، والخبر السار هو أنه إذا اتبعت بعض القواعد البسيطة، يمكنك تقليل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير.
يرتبط ما يصل إلى 50 بالمائة من جميع أنواع السرطان بخيارات نمط الحياة غير الصحية، وهذا يعني أنه يمكن لأي شخص أن يفعل شيئًا للوقاية منه وبطبيعة الحال، فإن اتباع هذه القواعد العشرة لمكافحة السرطان لا يضمن أنك لن تموت بسبب السرطان.
ولكنك ستموت بسببه"، يقول عالم الأورام أليكسي فرولوف خصيصًا لـ MedicForum: "إنك تقلل من خطر الإصابة بالسرطان عدة مرات".
1- لا تدخن
عامل الخطر الأول هو دخان التبغ ويظل كذلك. ويمثل 19 بالمائة من جميع الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان حديثًا في عام 2018، ولا تؤدي المواد المسرطنة التي لا تعد ولا تحصى إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة فحسب.
مع كل سيجارة، يزداد خطر الإصابة بأورام أخرى في الفم والحنجرة والمعدة أو المريء والبنكرياس والمثانة والكلى.
2- تجنب الوزن الزائد
إن عامل خطر السمنة لا يقل خطورة عن التدخين. وترتبط حوالي سبعة في المئة من جميع حالات السرطان الجديدة بالسمنة، ويزيد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان المريء، وسرطان الثدي على وجه الخصوص.
السبب في ذلك هو زيادة إفراز هرموني الأنسولين واللبتين، اللذين يعززان نمو الخلايا السرطانية.
3- ممارسة الرياضة كل يوم
غالبًا ما يكون سبب الوزن الزائد هو عدم ممارسة الرياضة، وانهض من الأريكة أو كرسي المكتب - ويفضل أن يكون ذلك كل 30 دقيقة، وثبت أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون وربما سرطان الثدي والرحم.
4- تناول الفواكه والخضروات الطازجة
يقدر العلماء أن حوالي ثمانية بالمائة من جميع حالات السرطان الجديدة قد تكون مرتبطة بعادات الأكل غير الصحية.
يعد تناول خمس حصص من الفواكه والخضروات أيضًا قاعدة بسيطة لمكافحة السرطان. إن تناول نظام غذائي متنوع وطازج يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والمعدة والأمعاء والبنكرياس.
5- تجنب اللحوم والنقانق عالية المعالجة
تم إدراج النقانق واللحوم عالية المعالجة واللحوم الحمراء في قائمة المواد المسرطنة منذ عام 2015. وبناءً على الدراسات الرصدية، وضع العلماء توصيات غذائية تتراوح بين 300 إلى 600 جرام من اللحوم والنقانق أسبوعيًا للإشارة، وشريحة لحم متوسطة الحجم تزن 250 جرامًا.
6- احمي نفسك من الشمس
الأشعة فوق البنفسجية هي مادة مسرطنة من الفئة 1، وكذلك دخان التبغ واللحوم المصنعة للغاية.
بالنسبة لسرطان الجلد، من الواضح أن الشمس هي عامل خطر رئيسي يمكن تجنبه بسهولة لذا احمِ نفسك دائمًا بحماية كافية من أشعة الشمس.
7- تجنب المواد المسرطنة
بعض الأشياء في الهواء، تمامًا مثل عوامل الخطر البيئية والرادون أو الجسيمات أو الإشعاعات المؤينة الناتجة أثناء الفحوصات الطبية، ويمكن أن تسبب الملوثات البيئية أورام الرئتين أو المثانة أو الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان مكافحة السرطان تدخن المواد المسرطنة سرطان الرئة البنكرياس المثانة الوزن الزائد ممارسة الرياضة خطر الإصابة بسرطان من خطر الإصابة من جمیع
إقرأ أيضاً:
مشكلة جميع الأعمار.. أطعمة غير متوقعة تسبب الحموضة
تعد حموضة المعدة من المشكلات الصحية شديدة الانتشار بين جميع الأعمار ولكن هل تعلم أن هناك أطعمة تزيد منها.
ووفقا لما ذكره موقع redcliffelabs هناك العديد من الخيارات الغذائية أو أنماط الحياة التي تسبب حموضة المعدة خاصة عند الإكثار منها.
تناول الأطعمة الحارة أو الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الفلفل والخل والفلفل الحلو يمكن أن يؤدي إلى إثارة ردود فعل حمضية في المعدة، مما يؤدي إلى الحموضة.
علاوة على ذلك، فإن عادتك في تناول الكثير من الأطعمة المقلية والدهنية قد تكون أيضًا السبب في إصابتك بارتجاع الحمض.
إن الإفراط في تناول الكافيين، سواء على شكل شاي أو قهوة أو شوكولاتة، قد يكون أيضًا أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابتك بالحموضة.
يمكن للنظام الغذائي الغني بالكثير من الملح أو القليل من الألياف أن يؤدي إلى تحفيز الحموضة.
بالإضافة إلى تناول الطعام غير الصحي، فإن الإفراط في تناول أي شيء، وخاصة على فترات غير منتظمة، يمكن أن يسبب ذلك.
الاستلقاء مباشرة بعد تناول أي شيء يمكن أن يسبب الحموضة .
إن تناول الطعام قبل ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو عدم ممارسة التمارين الرياضية على الإطلاق يمكن أن يؤدي إلى تحفيز الحموضة.
يمكن اعتبار الإفراط في شرب الكحول أو التدخين المتكرر السبب الرئيسي للحموضة.
وأخيرًا، يمكن لبعض حالات المعدة أو الأدوية أن تؤدي إلى حموضة المعدة.
قد يكون السبب أي شيء، ولكن ما يهم هو إدارته في الوقت المناسب حتى لا يسبب مشاكل خطيرة لصحتك.
على الرغم من أن أي شخص يمكن أن يعاني منه، إلا أن الأفراد الذين يعانون من حالات طبية معينة، أو الذين يعانون من زيادة الوزن، والنساء الحوامل أو اللاتي يقتربن من سن اليأس هم أكثر عرضة للإصابة بالحموضة.