فتوح يطالب منظمات حقوق الإنسان بالتحقيق في المجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح منظمات حقوق الإنسان الدولية بإرسال فرق تحقيق جنائي لفحص وتوثيق المجازر والمقابر الجماعية التي تم اكتشافها في باحات مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضح فتوح في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية أنه تم إخراج جثامين عشرات الشهداء لنساء ومسنين وجرحى ومرضى وكوادر طبية من مقابر جماعية بمحيط مجمع ناصر الطبي، مشيراً إلى أن مصير نحو 2000 فلسطيني كانوا بداخله عند اقتحامه من قبل قوات الاحتلال لا يزال مجهولاً.
وشدد فتوح على أن المجازر البشعة التي ارتكبها الاحتلال باستباحة مجمع ناصر الطبي، واقتحامه مرتين وتدمير مبانيه ونهب الأجهزة الطبية تؤكد مدى همجيته وغطرسته وعدائه لكل القيم والأعراف الإنسانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجمع الساحل الغربي الطبي بالحديدة يُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت/ يحيى كرد
نظم مجمع الساحل الغربي الطبي التعليمي بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية وثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، مؤسس المسيرة القرآنية، وحليف القرآن وعلم الهدى.
وخلال الفعالية، أكد وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد مهدي البشري، أن ذكرى الشهيد القائد تمثل محطة إيمانية لاستلهام قيم التضحية والصمود، ورفض كل أشكال الهيمنة والتطبيع مع أعداء الأمة.
وتطرق إلى جانب من مسيرة الشهيد القائد، ومواقفه في مواجهة الطغاة والمستكبرين، وانتصاره لقضايا الأمة ونصرة الحق.
وأوضح أن مؤامرة اغتياله كانت مدبرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، ونُفّذت بأيدي عملائهما في النظام السابق.
وأشار وكيل المحافظة إلى أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد، وسقاه بدمه الطاهر، أسهم في حماية اليمن من المؤامرات، وإفشال مخططات القوى الاستعمارية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وأتباعها في المنطقة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة محمد النهاري ، وعلي قشر ، استعرض مدير مجمع الساحل الغربي الطبي التعليمي، العقيد عبدالرزاق المضواحي، محطات من حياة الشهيد القائد، وتضحياته في سبيل قضيته، وتحركه بمشروعه القرآني في مواجهة قوى الطغيان.
كما تناول دوره في تصحيح مسار الأمة وتعزيز الوعي بمخاطر الهيمنة العالمية، من خلال مشروعه القرآني الذي أسسه ليكون منهجًا للنهوض بالأمة واستعادة عزتها وكرامتها.
بدوره، أكد مدير عام هيئة الأوقاف أن المشروع القرآني للشهيد القائد أعاد إحياء العزة والكرامة في نفوس الأمة، وربطها بكتاب الله، ما جعلها تتحرك وفق هديه وتتمسك بثقافة الجهاد والاستشهاد، لتكون قادرة على مواجهة أعدائها والقيام بمسؤولياتها أمام الله.
ودعا الحاضرون إلى التأمل في حياة الشهيد القائد، ومواقفه في مواجهة المشاريع الاستعمارية، والاستفادة من نهجه في تعزيز صمود الأمة أمام التحديات.
تخلل الفعالية، التي حضرها أطباء وممرضي وموظفي المجمع، قصيدة شعرية واوبريت إنشادي.