«مدني الشارقة» تخصص موقعين لدعم متضرري المنخفض الجوي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الشارقة: محمود محسن
كشف العقيد سعيد عبيد السويدي، مدير إدارة المراكز بهيئة الشارقة للدفاع المدني، أن الهيئة خصصت موقعين لدعم وإخلاء المتضررين من المنخفض الجوي الذي شهدته الدولة خلال الاسبوع الماضي، ونجم عنه مناطق مغمورة بتجمعات مياه الأمطار، وعدم مقدرة بعض السكان من مغادرة منازلهم.
وأكد ل «الخليج»، أن الهيئة بالتنسيق مع دائرة الخدمات الاجتماعية، عملت على تقسيم وتوزيع الأدوار بالتعاون مع المتطوعين من أفراد المجتمع إلى جانب رجال الدفاع المدني، لدعم المتضررين في المناطق السكنية المغمورة، من خلال نقطتين الأولى بمنطقة المجاز بجانب مسجد التقوى، لتغطية احتياجات منطقة المجاز والمناطق المجاورة، والنقطة الثانية بجانب مسجد الملك فيصل، لتغطية احتياجات مناطق الند والمحطة والقاسمية وأبو شغارة.
وأوضح السويدي، أن الفرق الميدانية لرجال الدفاع المدني، ينصب دورها الرئيسي في إنقاذ وإخلاء المتضررين في المواقع المغمورة، ونقل الحالات المرضية إلى نقاط الإسعاف لإجراء عمليات الفحص والمتابعة الصحية، حيث جرى تخصيص عربة المناطق الوعرة وسيارات الدفع الرباعي، إلى جانب القوارب المطاطية وتحديداً لدى نقطة المجاز، إلى جانب الدراجات المائية، وتم تزويد الفرق الميدانية ببناطيل عازلة تمكنهم من دخول المناطق المغمورة وتضمن سلامتهم.
وبيّن أنه بالتنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، يجري تنظيم عمليات نقل الحالات المرضية إلى المستشفى أو الأماكن المختلفة بحسب احتياج المتضررين، مبيناً وجود حالات مرضية مزمنة بحاجة لمراجعة المستشفى بشكل متكرر منها كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، وحالات الغسل الكلوي، والعلاج الكيميائي، وتتلقى الهيئة البلاغات وطلبات المتضررين عبر الرقمين (٩٩٩) و(٩٩٧).
وأكد مدير إدارة المراكز، أن فرق المتطوعين جرى تقسيمهم إلى مجموعات لتوجيههم في مهمة توزيع الوجبات الغذائية المقدمة من جمعية الشارقة الخيرية، ومن المتطوعين من أفراد المجتمع، وروعي تقسيم الفرق وتخصيصها لكل منطقة.
وبيّن أن عملية التوزيع جرى تنظيمها بحسب البلاغات الواردة من الأهالي، من خلال الحصول على بيانات الموقع والبناية والطابق ورقم الشقة، يلي ذلك تسجيل احتياجات الأسر لتوزيع الوجبات بما في ذلك من متطلبات الأطفال على المباني.
وذكر أن الهيئة أجرت تنسيقاً مع جمعية الشارقة التعاونية، لتخصيص مواقع لمتاجر بيع المواد الغذائية المتنقلة، بهدف توزيع الأغذية واحتياجات المتضررين بحسب المعلومات الواردة في البلاغات ومتطلبات الجمهور.
وأشار إلى أنه يجري تقديم المواد الغذائية للأسر المتضررة من خلال توفير 3 متاجر، اثنان منهما في منطقة المجاز والأخير في مواقف مسجد الملك فيصل.
وأعرب العقيد سعيد السويدي، عن خالص شكره وتقديره لجميع الشركاء والجهات وأفراد المجتمع المتطوعين في عمليات دعم متضرري المنخفض الجوي، مؤكداً أن الحدث ليس بالبسيط إلا أن المساعي المبذولة وتكاتف جهود الجهات واستعدادات المتطوعين، مكنت من نجاح وتسهيل التعامل والوصول للمناطق المغمورة بصورة سلسة ومرنة وتقديم العون للمتضررين وفق آليات منظمة، وأن عمليات الدعم والإنقاذ مستمرة لتخطي تلك المرحلة وبلوغ مرحلة التعافي عودة للحياة الطبيعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدني الشارقة الشارقة منخفض جوي
إقرأ أيضاً:
لبنان: حصر السلاح بيد الدولة خيار لا عودة عنه
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمام وفد مجلس الشيوخ الفرنسي على أن الانسحاب الإسرائيلي من «التلال الخمس» يشكل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود.
وأكد أن «الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، ويقوم بواجباته كاملة، ويتولى أيضاً مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي»، بحسب ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، أمس.
وقال: إن «حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرار اتخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب»، مضيفاً: «بدأنا في اتخاذ الإصلاحات الضرورية، وسيتم استكمالها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلباً خارجياً».
ولفت إلى أن «التركيز على مكافحة الفساد جزء أساسي من الإصلاحات، بهدف خدمة المواطن، وتعزيز النظام العام».
وأعلن أنه «سوف تشكل لجان مشتركة لبنانية - سورية لمعالجة المواضيع العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان لأسباب اقتصادية».
وأكد أن «الانتخابات البلدية ستجرى في موعدها، ودور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنياً وإدارياً، فيما يبقى الخيار للبنانيين في اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية».
وقال: «ما نسعى إليه في كل ما نقوم به هو بناء الدولة وإعادة الثقة بها، في الداخل والخارج».
في غصون ذلك، استهدفت غارة إسرائيلية، أمس، بلدة «عيترون» في جنوب لبنان دون تسجيل إصابات.
ونفذت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة جوية استهدفت أرضاً مفتوحة في بلدة عيترون دون تسجيل إصابات، كما تم تسجيل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء مدينة الهرمل في البقاع شرق لبنان، وفي أجواء قرى قضاء صور في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وفي سياق آخر، وصل وفد قضائي من باريس إلى لبنان أمس، للقاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت وتسليمه تقريراً فنياً فرنسياً، بعد أشهر على استئناف طارق البيطار تحقيقاته، بحسب ما أفاد مصدر قضائي.
وأسفر انفجار الرابع من أغسطس 2020 عن مقتل أكثر من 200 شخص بينهم ثلاثة فرنسيين، وسبّب دماراً هائلاً في ميناء العاصمة والأحياء المحيطة به.