انعطافة في التوتر جنوبي لبنان وعودة حماس على خط المواجهة | تقرير
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
محادثات الإليزيه بين ميقاتي وماكرون سباق مع انفجار محتمل
عودة التصعيد الميداني على جبهة حدود لبنان الجنوبية واكبتها حركة استثنائية متجددة كانت فرنسا في مركزها، باستقبالها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش اللبناني وسط مخاوف متعاظمة لدى باريس وغيرها من العواصم المعنية بهذا الملف من اتساع رقعة التصعيد صوب حرب شاملة.
اقرأ أيضاً : الخماسية تحرك مياه الرئاسة اللبنانية وواشنطن تعود بقوة على خط المساعي | تقرير
بين التحرك الفرنسي الاستثنائي وإعادة طرح مخارج للجم التصعيد على الجبهة الجنوبية وبين حراك اللجنة الخماسية المعنية بالملف الرئاسي اللبناني، ضغط مزدوج وسباق مع انفجار محتمل في محاولة لتجنيب لبنان الحرب.
بين التحرك الفرنسي الاستثنائي وإعادة طرح مخارج للجم التصعيد على الجبهة الجنوبية وبين حراك اللجنة الخماسية المعنية بالملف الرئاسي اللبناني، ضغط مزدوج وسباق مع انفجار محتمل في محاولة لتجنيب لبنان الحرب.
في باريس، طرح الرئيس الفرنسي أمام ميقاتي ابتعاد "حزب الله" عن ربط القصف على إسرائيل بحرب غزة، المشتعلة منذ قرابة سبعة أشهر. ميقاتي في المقابل، طالب ماكرون بتعديلات على الورقة الفرنسية المتوافق حولها سابقا بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي من دون أن تنفّذ، بحسب مصادر مطلعة على ملف العلاقات اللبنانية-الفرنسية.
على أن الجانب اللبناني لا يرى فائدة من الإشارة إلى انسحاب "حزب الله" لعشرة كيلومترات شمالي الخط الأزرق، بخلاف ما تطرحه الورقة الفرنسية.
ويتحدث في المقابل عن إعادة تموضع ثالوث معادلة الجنوب؛ "حزب الله" والجيش اللبناني و"اليونيفيل" على قاعدة تنفيذ القرار 1701.
وتقع المنطقة الحدودية مع فلسطين المحتلة تحت سيطرة حزب الله بالكامل مع انتشار فصائل مسلحة فلسطينية ولبنانية حليفة.
الجانب الفرنسي وعد بإحداث تعديلات على الورقة مقابل اتصالات ميقاتي بـ"حزب الله" في شأن هذه التهدئة ثم إطلاق الرئيس الفرنسي على الرد في الأيام المقبلة.
ولم ترشح أي معطيات حول النقاط المطروح تعديلها.
هذا على طاولة باريس. أما على جبهة الجنوب، انزلق الوضع إلى حافة التهديدات المتبادلة، بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله. واتسمت مؤشرات التصعيد الميداني بعودة "حماس" إلى خط المواجهة وإعلان مسؤوليتها عن إطلاق زخّات صاروخية صوب الأراضي المحتلة، ما يؤكد - بحسب مصادر عسكرية لرؤيا- معادلة وحدة الساحات وموافقة حزب الله على مشاركة مجموعات مختلفة في المواجهة خصوصا وأنه الممسك بزمام الوضع على الأرض.
أمام كل هذه الوقائع، تبقى احتمالات التصعيد مفتوحة والتفاوض بالنار يتقدم على كل ما عداه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الإسرائيلي حزب الله الحكومة اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين مصر ولبنان.. تفاصيل لقاء وزير الزراعة بنظيره اللبناني
التقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، بنظيره اللبناني، عباس الحاج حسن، لبحث تعزيز التعاون المشترك في المجال الزراعي والأنشطة المرتبطة به.
يأتي ذلك في إطار العلاقات الأخوية والتنسيق المستمر بين مصر ولبنان، حيث حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، وعدد من قيادات الوزارتين من البلدين.
توجيهات القيادة المصرية بدعم لبنانوأكد علاء فاروق، وزير الزراعة، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تركز على تقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في لبنان، بما يعزز من استقرار العلاقات الاقتصادية والزراعية بين البلدين.
وبحث الجانبان سبل إزالة العقبات أمام انسيابية السلع الزراعية، حيث تم التركيز على تصدير المنتجات المصرية مثل البطاطس والمانجو وفسائل النخيل إلى لبنان.
كما ناقش الجانبان تنظيم استيراد بعض المنتجات اللبنانية مثل التفاح والحمضيات لسد احتياجات السوق المصري.
التعاون في تصدير التموراتفق الوزيران، على استثمار إمكانيات مصر التي تحتل المركز الأول عالميًا في إنتاج التمور، من خلال التعاون في تصديرها إلى الأسواق العالمية، بما يعزز من القيمة الاقتصادية لهذا المنتج الاستراتيجي.
لبنان تستفيد من التجربة المصريةمن جهته أعرب الوزير اللبناني، عن اهتمام بلاده بالاستفادة من التجربة المصرية في زراعة القمح وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، وذلك بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية المصري.
شراكات مستقبلية مدروسةلبنان تبدأ استيراد البطاطس المصرية في فبراير ومارس من كل عام، فيما تصدر مصر نحو 6 آلاف طن من المانجو سنويًا. كما تعد الفواكه اللبنانية، مثل التفاح، من المنتجات المطلوبة في السوق المصري خلال أوقات معينة.
تنسيق مستمر بين الطرفينكلف الوزير المصري الجهات المعنية، مثل مركز البحوث الزراعية وإدارة العلاقات الزراعية الخارجية، بالتواصل والتنسيق مع الجانب اللبناني لضمان تحقيق أهداف التعاون المشترك.