الاقتصاد وزير المالية الفرنسي يدعو الشركات الصينية للاستثمار في أوروبا
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن وزير المالية الفرنسي يدعو الشركات الصينية للاستثمار في أوروبا، قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير اليوم الأحد، إن المحادثات التي أجريت مع المسؤولين في الصين مطلع الأسبوع كانت إيجابية ودعا الشركات الصينية .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير المالية الفرنسي يدعو الشركات الصينية للاستثمار في أوروبا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير اليوم الأحد، إن المحادثات التي أجريت مع المسؤولين في الصين مطلع الأسبوع كانت إيجابية ودعا الشركات الصينية إلى مزيد من الاستثمار في أوروبا، لا سيما في السيارات الكهربائية وغيرها من القطاعات لمكافحة التغير المناخي.
ووفقا لما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، قال لومير في بكين: "مضى الحوار بشكل جيد للغاية، وأجري في مناخ إيجابي بشدة وتناولنا الكثير من الموضوعات" مثل الصناعات الزراعية والتمويل.
والتقى لومير نائب رئيس الوزراء الصيني هيي ليفينج أمس السبت، من أجل إجراء أول محادثات اقتصادية وجها لوجه منذ جائحة كورونا.
وأعلن الجانبان إنهما سوف يتصديان معا للمخاوف بشأن حقوق الملكية الفكرية الخاصة بموردي مستحضرات التجميل الفرنسية في الصين.
ومن شأن التوصل لإتفاق في هذا الصدد أن يحظى بترحيب واسع النطاق في صناعة مستحضرات التجميل العالمية وفي فرنسا التي تصدر مستحضرات تجميل بمليارات اليورو إلى الصين سنويا.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن مخاوفه مع الصين بشأن معلومات المنتج التفصيلية التي يجب على شركات مستحضرات التجميل مثل لوريال تقديمها لبيع سلعها في البلاد.
ويعتزم الوزير الفرنسي زيارة شركة "بي واي دي" في شينزين، حيث سيلتقي برئيسها التنفيذي غدا الإثنين.
وتدرس الشركة الاستثمار في مصنع في أوروبا، وقال لو مير إنه يأمل أن يكون هناك المزيد من التدفق النقدي الصيني في "التحول للطاقة الخضراء" و"النقل الأخضر".
وقال لومير إن أوروبا وفرنسا تحتاجان لدعم الصين في مجموعة من القضايا تشمل التصدي للتغير المناخي والتعامل مع ديون الدول النامية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزير المالية الفرنسي يدعو الشركات الصينية للاستثمار في أوروبا وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صناع السياسات قلقون بشأن الاقتصاد المتعثر في أوروبا
الاقتصاد نيوز - متابعة
الاقتصاد المتعثر في أوروبا يثير قلق الاقتصاديين، لاسيّما بعد التهديدات المتكررة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على بعض الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة،
ويؤيد هذا القلق المسؤول الكبير في البنك المركزي الأوروبي، ماريو سنتينو. الذي يشغل أيضاً منصب محافظ بنك البرتغال، في حديث مع برنامج "Squawk Box Europe" على قناة CNBC يوم الجمعة: "أنا قلق للغاية بشأن الاقتصاد الأوروبي".
يوم الخميس، قام البنك المركزي الأوروبي بمراجعة توقعاته للناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو لعام 2025، حيث خفض التوقعات إلى نمو بنسبة 0.9% بدلاً من 1.1% كما كان متوقعاً سابقاً. وكان الناتج المحلي الإجمالي المعدل موسمياً لمنطقة اليورو قد سجل زيادة طفيفة بلغت 0.1% في الربع الرابع.
ربط سنتينو تعديل توقعات النمو بالانخفاض في الصادرات والاستثمارات، مشيراً إلى بيان البنك المركزي الأوروبي.
وقال: "الاستثمار الخاص في أوروبا أعتقد أنه ضعيف للغاية. سيستغرق الأمر أربع سنوات حتى نعود إلى مستوى الاستثمار في القطاع الخاص لعام 2023، وستة سنوات بالنسبة لاستثمار الإسكان وسنعود إلى مستويات 2022 فقط في عام 2028".
أوروبا هدفاً لترامب
تسارعت المخاوف بشأن الاقتصاد البطيء في أوروبا في الأشهر الأخيرة، بعد التهديدات المتكررة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على بعض الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، حيث أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يكون الهدف التالي.
قال سنتينو يوم الجمعة: "التعرفات هي ضريبة. إنها ضريبة على كل من الاستهلاك والإنتاج، ونحن نعلم أن الضرائب لها تأثير واضح للغاية على الاقتصاد"، محذراً من أنه في النهاية لن يستفيد أحد من حرب الرسوم.
إحدى النقاط المضيئة أمام أوروبا قد تكون دفعة محتملة لزيادة الإنفاق الدفاعي من الاتحاد الأوروبي، الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق هذا الأسبوع بعد تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وقال سنتينو إن هذه الحزم إذا كانت "مُصممة بشكل جيد، يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الاقتصاد الأوروبي".
كما أعلنت ألمانيا هذا الأسبوع عن خطط لتعزيز الإنفاق على البنية التحتية والدفاع، على الرغم من أن المقترح يجب أن يمر عبر بعض العقبات قبل تنفيذه.
هل هناك مزيد من خفض الفائدة في الطريق؟
تحدث سنتينو أيضاً عن آفاق أسعار الفائدة في البنك المركزي الأوروبي، مشيراً إلى أنه من المتوقع حدوث مزيد من الخفض في المستقبل.
وقال: "نعتقد أن الرحلة واضحة جداً، وعلى الرغم من أن هذه التخفيضات في الفائدة تم تنفيذها لأن الاقتصاد الأوروبي في حالة ركود، لدينا في توقعاتنا الأساسية معدل تضخم يصل إلى 2% في الأجل المتوسط، لكن ذلك يتضمن مزيداً من التعديل في الأسعار".
ومع ذلك، أضاف أن البنك المركزي يقوم بتقييم الوضع في كل اجتماع على حدة، خاصة في ظل حالة عدم اليقين الحالية بشأن السياسات الاقتصادية.
ويوم الخميس، أعلن البنك المركزي الأوروبي عن سادس خفض للفائدة منذ يونيو من العام الماضي، وسط نمو اقتصادي ضحل في منطقة اليورو، حيث تم خفض سعر الفائدة الأساسي، وهو سعر تسهيلات الإيداع، بمقدار ربع نقطة ليصل إلى 2.5%. وكانت الأسواق قد توقعت هذا التحرك على نطاق واسع.
وفي بيان إعلان القرار، عدّل البنك المركزي الأوروبي اللغة المستخدمة لوصف السياسة النقدية ليقول إنها أصبحت الآن "أقل تشديدًا بشكل ملحوظ"، وهو تغيير عن الوصف السابق "التقييدي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام