بوابة الوفد:
2025-01-30@18:54:58 GMT

تراجع معظم أسواق الأسهم في الخليج

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض، الاثنين، بسبب القلق من استمرار الصراعات الجيوسياسية بالمنطقة، في حين أدت الشكوك المحيطة بمسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى تفاقم المخاوف.

هل تتعرض مصر لـ"منخفض الهدير" الذى يضرب الخليج؟ "أمبري": على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حذر

وترددت أصداء انفجارات في مدينة إيرانية، الجمعة، فيما قالت مصادر إنه هجوم إسرائيلي، ولكن طهران قللت من شأن تلك الواقعة قائلة إنها لا تعتزم الرد، مما يشير إلى اتجاه لتجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة.

تحركات الأسهم

تراجع مؤشر السوق السعودي بنسبة 0.1 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم مصرف الراجحي 0.6 بالمئة وهبوط سهم سابك للمغذيات الزراعية 3.5 بالمئة.

وقال رئيس مقر الفيدرالي الأميركي في ولاية شيكاغو، أوستان جولسبي، الجمعة، إن التقدم في خفض معدل التضخم "تعثر" هذا العام، في أحدث تصريحات لمسؤول بالبنك المركزي الأميركي تشير إلى التراجع عن ضرورة خفض أسعار الفائدة.

وانخفض مؤشر دبي بنسبة 0.2 بالمئة بعد أن خسر سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.8 بالمئة.

كما تراجع مؤشر أبوظبي 0.6 بالمئة.

وانخفض سعر خام برنت القياسي العالمي، رغم بقائه فوق 86 دولارا للبرميل، بعد أن عاد المتعاملون للتركيز مجددا على التضخم مع عدم تأثير التوتر في الشرق الأوسط حتى الآن على إمدادات النفط الفعلية.

وتراجع المؤشر القطري 1.3 بالمئة إذ انخفضت معظم الأسهم على المؤشر، بما في ذلك سهم بنك قطر الوطني الذي تراجع 2.1 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.7 بالمئة بعد أن هبط سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 2.6 بالمئة.

من ناحية أخرى ارتفعت أصول الصناديق الاستثمارية المحلية والأجنبية في السوق السعودية بنحو 5 بالمئة تقريباً، بزيادة تقدر بـ 5.46 مليارات ريال (1.5 مليار دولار) بنهاية الربع الرابع من العام 2023، ليبلغ إجماليها نحو 122.6 مليار ريال (حوالي 33 مليار دولار)، مقارنة 117.1 مليار ريال بنهاية الربع الثالث من نفس العام.

وتحقق هذا النمو بدعم من الارتفاع الحاصل في الأصول المحلية والتي حققت نمواً بنسبة تقدر بـ 7 بالمئة تقريباً وبزيادة بلغت نحو 6.35 مليارات ريال، ليبلغ إجماليها نحو 101,2 مليار ريال، لتشكل ما نسبته 82.5 بالمئة تقريباً من إجمالي الأصول للصناديق الاستثمارية، وفق ما أظهرته بيانات النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي لشهر فبراير 2024.

وشهدت أعداد المشتركين ارتفاعاً ربعيًا بنسبة تقدر بـ 4 بالمئة تقريباً ليبلغ إجماليهم نحو 1,080,455 مليون مشترك بنهاية الربع الرابع 2023، كما حققت أعداد الصناديق العاملة نمواً بنسبة بـ 3 بالمئة تقريباً ،ليبلغ إجماليها 291 صندوقاً استثمارياً.

يشار إلى أن إجمالي أصول الصناديق الأجنبية بلغ نحو 21.396 مليار ريال، لتشكل ما نسبته نحو 17.5 بالمئة تقريباً من إجمالي الأصول للصناديق الاستثمارية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انخفاض الخليج أسواق الأسهم الصراعات الجيوسياسية الشكوك مسار السياسة النقدية

إقرأ أيضاً:

رسوم ترامب تهز أسواق النفط.. والصين تعمّق الأزمة!

يناير 29, 2025آخر تحديث: يناير 29, 2025

المستقلة/- في خطوة قد تشعل حربًا تجارية جديدة، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ماضٍ في فرض رسوم جمركية على الواردات الكندية والمكسيكية هذا الأسبوع، ما دفع أسعار النفط إلى التعافي من أدنى مستوياتها في أسابيع.

لكن رغم هذا التعافي الطفيف، لا تزال الأسواق تعاني تحت وطأة المخاوف من ضعف الطلب العالمي، خاصة بعد البيانات الاقتصادية السلبية من الصين، والتي تثير تساؤلات عن مستقبل الطلب على الطاقة.

تقلبات النفط بين التعافي والمخاوف الاقتصادية

سجلت أسعار خام برنت انخفاضًا طفيفًا بمقدار 2 سنت ليصل إلى 77.49 دولارًا للبرميل، فيما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 3 سنتات لتسجل 73.80 دولارًا عند التسوية. لكن هذه التحركات الطفيفة لا تعكس استقرارًا حقيقيًا، بل تعبر عن سوق يترنح بين تداعيات القرارات السياسية الأمريكية والتراجع الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ترامب يصعّد تجاريًا.. فهل يتجه النفط نحو أزمة جديدة؟

قرار ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة قد يعيد التوترات التجارية بين واشنطن وشركائها التجاريين الرئيسيين، وهو ما قد يؤثر بشكل مباشر على تدفقات النفط والأسواق العالمية. وفي حال تصاعدت الأزمة، قد نشهد تراجعًا إضافيًا في الطلب على الخام، مما قد يدفع الأسعار إلى الهبوط مجددًا، في وقت تحتاج فيه الأسواق إلى استقرار وليس مزيدًا من الأزمات.

الصين في قلب العاصفة

على الجانب الآخر، تعاني الأسواق الصينية من تراجع اقتصادي واضح، حيث تعكس البيانات الاقتصادية الضعيفة ضعف النمو، مما يعزز المخاوف من تراجع استهلاك الطاقة. ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة عالميًا، فإن الطلب على النفط لم يتعافَ بالشكل المطلوب، مما يضع سقفًا لمكاسب الأسعار.

ما القادم؟

الأسواق الآن في حالة ترقب حذر، بين تأثيرات الرسوم الجمركية الأمريكية التي قد تعيد إشعال الصراع التجاري، والمخاوف من ضعف الطلب الصيني الذي قد يضغط على الأسعار. فهل سيكون النفط هو الضحية الجديدة لمغامرات ترامب التجارية، أم أن الأسواق ستتمكن من استعادة توازنها رغم التحديات؟

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • تراجع أسعار النفط
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
  • تباين معظم مؤشرات البورصات الخليجية في ختام تداولاتها اليوم
  • أسهم الرقائق تقود أسواق أوروبا إلى أعلى مستوى على الإطلاق
  • تراجع المخاوف من الإمدادات يُخفّض أسعار النفط.. واستقرار أسواق الذهب
  • 5.2 مليار دولار أرباح مصرف الراجحي في 2024.. نمو بـ 19%
  • رسوم ترامب تهز أسواق النفط.. والصين تعمّق الأزمة!
  • تراجع معظم الأسهم الآسيوية بعد جلسة عاصفة في وول ستريت
  • 2.56 مليار دولار صافي أرباح "أبوظبي التجاري" خلال 2024