"كنترول إس" مشروع تخرج إعلام حلوان للحفاظ على الممتلكات العامة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نظمت مجموعة من طلاب قسم الإعلام شعبة "العلاقات العامة والإعلان" بجامعة حلوان بقيادة الطالبة "إيمان خالد" حملة إعلامية هي الأولى من نوعها في التركيز على ظاهرة تخريب الممتلكات العامة المصرية، فقد قاموا بتوجيه رسالة إتصالية للشعب المصري يناشدون فيها بالحفاظ على الممتلكات العامة والحد من تخريبها.
تهدف الحملة لبناء الوعي حول ضرورة صيانة الممتلكات العامة، والحفاظ على تعميرها وترميمها، والسلبيات الناتجة عن تخريبها، والعقوبات القانونية التي تجعل المخرب نفسه عرضة لها.
وجاء اسم الحملة "كنترول إس" معبرًا عن أزرار الحفاظ على المضمون عند التعامل مع جهاز الكمبيوتر، وتم إعتماده لإيصال رسالة عامة للشعب المصري مفادها "دوسوا كنترول إس عالممتلكات العامة"، كما أتخذت الحملة شعار "مِلك عام .. يستحق الاهتمام" لتبسيط رسالتها الإتصالية للشعب وحثهم على رعاية المال العام.
يذكر أن الحملة تم دعمها من قبل بعض مشاهير الفن مثل الفنان "حسام داغر" الذي أطلق فيديو له في زِي الحملة أشاد به بالحملة مبرزًا إعجابه بفكرتها قائلًا "بصراحة الفكرة عجبتني جدًا، وأنا سعيد جدًا بالمشاركة معاكوا في الحملة"، بينما قام الفنان "عمرو عبد العزيز " بتسجيل فيديو يثني به على الحملة متمنيًا لفريق عملها كامل النجاح والتوفيق قائلًا "أنا عاملهم الفيديو ده عشان أدعمهم وأقولهم برافو عليكوا، شطار، هايلين، والهدف من الحملة كمان حلو جدًا " ، أما الفنانة "عزة لبيب" فقد أشارت لدعمها للحملة وإعجابها الشديد بالشعار قائلة "شعار جميل جدًا ولازم كلنا نقف معاهم"، وقام ايضًا الفنان "ماجد عبد العظيم" في الفيديو الخاص به وبعد مدح الحملة وإعرابه عن دعمها ختم حديثه قائلاً "كنترول إس.. مِلك عام يستحق الأهتمام.. تعظيم سلام" .
أما عن قادة الرأي فقد دعمتهم الكاتبة والمهندسة "فاطمة ناعوت" قائلة "أنا فاطمة ناعوت أدعم حملة كنترول إس.. مِلك عام يستحق الاهتمام".
وتتم الحملة تحت إشراف:
د. سارة محمود
المعيد أحمد إبراهيم
الأساتذة بقسم الإعلام جامعة حلوان.
ويضم فريق عمل الحملة ٢٢ طالبا وطالبة وهم:
١- إيمان خالد جميل
٢- إيلين ميشيل
٣- ضحى محمد
٤- هدى خالد
٥- منى عرفات
٦- محمود وليد
٧- داليا محمد
٨- آية محمود
٩- رحمة محمود
١٠- رحاب أحمد
١١- آية صلاح
١٢- مريم مجدي إيليا
١٣- مريم مجدي محمد
١٤- مونيكا أشرف
١٥- هدى محمد
١٦- دنيا عصام
١٧- سهى موسى
١٨- أميرة محمد
١٩- يوأنا مرقس
٢٠- شرين جلال
٢١- رشا طارق
٢٢- رحاب إيهاب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قسم الاعلام طلاب العلاقات العامة والإعلان حلوان حملة إعلامية الممتلکات العامة
إقرأ أيضاً:
أمنستي تنتقد مشروع قانون تمييزيا يحظر الحجاب في الألعاب الرياضية
انتقدت منظمة العفو الدولية بشدة مشروع قانون "تمييزيا" من شأنه أن يحظر ارتداء الملابس والرموز الدينية أثناء المسابقات في جميع الألعاب الرياضية الفرنسية. وقالت إنه ينتهك حقوق الإنسان ويستهدف النساء المسلمات.
ووافق مجلس الشيوخ الفرنسي، أمس الثلاثاء، على مشروع القانون الذي يهدف إلى حظر الحجاب في المنافسات الرياضية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجزيرة نت تنقل شهادات روهينغا من مخيم بسومطرة الإندونيسيةlist 2 of 2اتهام 5 جنود إسرائيليين بتعذيب معتقل فلسطيني في سدي تيمانend of listوأقر مجلس الشيوخ (الغرفة الأولى في البرلمان الفرنسي) مشروع القانون بأغلبية 210 أصوات مقابل رفض 81 عضوا، وامتناع 38 عضوا عن التصويت، في حين لم يشارك 19 عضوا في التصويت.
ويتضمن مشروع القانون، الذي قدمه إلى مجلس الشيوخ السيناتور ميشيل سافين من حزب الجمهوريين، حظرا أيضا على صلاة الجماعة بالأماكن الرياضية العامة.
وشهد المجلس توترا بين أعضاء مجلس الشيوخ أثناء مناقشة مشروع القانون، الذي من شأنه أيضا حظر الرموز والملابس الدينية، مثل "البوركيني"، في أحواض السباحة العامة.
واتهم أعضاء مجلس الشيوخ اليساريون الأعضاء من حزب الجمهوريين الذي يشكل الأغلبية في الجمعية العامة، باستهداف النساء المسلمات بهذا المشروع.
وفي حديثها في مجلس الشيوخ، لفتت السيناتورة الاشتراكية سيلفي روبرت إلى أن القضايا التي اختار أعضاء حزب الجمهوريين مناقشتها في مجلس الشيوخ "أدت لانقسام المجتمع". وقالت: "مشروع القانون هذا له غرض سياسي، وهو استهداف دين (الإسلام) بذريعة العلمانية".
إعلانيشار إلى أن هذا المشروع لا يزال بحاجة إلى مناقشة في الجمعية الوطنية (الغرفة الثانية للبرلمان الفرنسي) قبل أن يصبح قانونا نافذا.
وذكّرت آنا بلوس، باحثة منظمة العفو الدولية في مجال العدالة بين الجنسين في أوروبا، بأن منع فرنسا في "أولمبياد باريس" الرياضيات الفرنسيات المتحجبات، من المنافسة في الألعاب كان قد أثار غضبا دوليا.
وأضافت أنه "بعد 6 أشهر فقط، لا تضاعف السلطات الفرنسية حظر الحجاب التمييزي فحسب، بل تحاول أيضا توسيعه ليشمل جميع الرياضات".
ووفق المنظمة الحقوقية فإن "هذه القوانين تحت يافطة العلمانية تستهدف في الواقع وتؤثر بشكل غير متناسب على حقوق النساء والفتيات المسلمات اللائي سيتم استبعادهن من المنافسة في جميع الرياضات إذا ارتدين الحجاب أو أي ملابس دينية أخرى".
ولفتت المنظمة إلى أن العلمانية التي "تم تضمينها نظريا في الدستور الفرنسي لحماية الحرية الدينية للجميع، غالبا ما تستخدم ذريعة لمنع وصول النساء المسلمات إلى الأماكن العامة في فرنسا".
وتابعت أنه على مدى عدة سنوات، سنت السلطات الفرنسية قوانين وسياسات لتنظيم ملابس النساء والفتيات المسلمات، بطرق تمييزية. وتبعت الاتحادات الرياضية حذوها، وفرضت حظر الحجاب في العديد من الرياضات.
السوداني يدعو مسيحيو العراق في أمريكا بالعودة للعراق