أكدا الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان لأصحاب 63 محل تجارى بمول فيله بوسط المدينة.

والذى تعرض لحريق منذ أيام، وقد قامت وزيرة التضامن الإجتماعى ومحافظ أسوان ببث روح الطمأنينة لهم أثناء الزيارة التى جاءت بناءاً على طلب المحافظ حيث تم التأكيد خلالها التأكيد على تقديم كافة أوجه الرعاية، والتعويضات المناسبة، لأصحاب المحال، وأيضاً للعاملين فيها لتحقيق الإستقرار المعيشى والأسرى لهم.

، فضلاً عن التواصل مع المحامى العام، والتنسيق مع أصحاب قطعة الأرض المقام عليها المعرض ليتم إعادة تأهيله مرة أخرى، ورفع كفاءته على الوجه الأكمل حتى يتسنى إعادة الحياة للمعرض للعمل من جديد.

فيما قدم أصحاب المحال التجارية شكرهم لوزيرة التضامن الإجتماعى ولمحافظ أسوان على إهتمامهم لزيارة موقع الحريق، وتواجد المحافظ بينهم ومعهم منذ لحظة وقوع هذا الحريق، مؤكدين على أن ذلك يعكس مدى رعاية أجهزة الدولة المصرية بأبنائها فى كل مكان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسوان وزيرة التضامن الإجتماعى اخبار أسوان التضامن الإجتماعى

إقرأ أيضاً:

نائبة وزيرة التضامن تشهد إعلان النتائج النهائية للبرنامج التجريبي«باب أمل»

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعالية إعلان النتائج النهائية للبرنامج التجريبي «باب أمل» والتى عقدتها  مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ، ومعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي بعنوان "بناء مسارات نحو  الازدهار نشر نتائج  تقييم الاثر لبرنامج باب امل ورؤية للتوسع".

وحضرت الفعالية ليلى حسني المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ودكتور أحمد السيد المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد  واسع من خبراء العمل التنموي والقائمين والشركاء بالمشروع.

وأكدت  المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج "باب أمل" هو نموذج متميز للتعاون بين الجانب الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمراكز البحثية، حيث يستهدف تمكين 100,000 أسرة مصرية للخروج من دائرة الفقر المدقع بحلول عام 2028، في خطوة طموحة لمعالجة الفقر بأبعاده المتعددة.  

وأضافت صاروفيم أن مثل هذه المبادرات القوية القائمة على نهج تنموي متكامل للخروج من الفقر متعدد الأبعاد هى القادرة على إحداث تغيير ملموس وتعكس العمل التشاركي لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، مع التأكيد على أهمية التمكين الاقتصادي فى المسارات التنموية مع برامج الحماية الاجتماعية، وهى الرؤية التى تتنتهجها الوزارة ببرنامج تكافل وكرامة، حيث العمل عبر آليات  تمكين المستفيدين من الاستقلال الاقتصادي.

وأكدت صاروفيم أهمية العمل على دعم الطبقة المتوسطة فى المجتمع وحمايتها، حيث تعد طبقة محورية فى تكوين المجتمعات وظهير قوي لتحقيق التحولات الاقتصادية والسياسية، مضيفة أن مناقشة النتائج يستهدف تعزيز  التعاون بين مختلف الجهات المعنية،وطرح تحديات العمل لمزيد من الدعم والتطوير للبرنامج .

ومن جانبها أوضحت  ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس أن اللقاء يعكس النتائج والتأثيرات الإيجابية المتنوعة لدارسة برنامج «باب أمل» والطموح  من أجل انتشال 100,000 أسرة من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2028.

وأضافت  أن "باب أمل" أثبت فعاليته في كسر حلقة الفقر المدقع عبر تطوير مسار مستدام وشامل يدمج بين الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل المعيشة، وتوفير الشمول المالي، وتحقيق التمكين الاجتماعي، مشددة على أنها تأمل  من خلال التعاون المثمر مع الشركاء إلى توسيع نطاق هذا البرنامج الناجح، والتطلع إلى مستقبل نرى فيه الأسر والمجتمعات أكثر صمودا وقدرة على الوصول لإمكاناتهم الكاملة، مما يساهم في تحقيق نمو مستدام وعدالة اجتماعية."

وتعاونت مؤسسة ساويرس مع الباحثين في J-PAL MENA لإجراء تقييم عشوائي شمل 3,465 أسرة من الأسر الأشد فقرا لتكييف البرنامج وفقا للسياق المصري.

وأظهرت نتائج تقييم البرنامج تأثير إيجابي ملحوظ على الأسر المستهدفة في كسر حلقات الفقر، فضلا عن تحسين فرص العمل للنساء وتحقيق مكاسب معتدلة في تمكين المرأة بما يُراعي الثقافات والتقاليد المحلية.

وأكد الدكتور أحمد السيد، المدير التنفيذي لمعمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا J-PAL MENA انه تم  استخدام الأدلة العلمية لإرشاد السياسات ودعم تنفيذ البرامج المؤثرة والتي تعالج الأسباب الجذرية للفقر.

ويعد برنامج "باب أمل" شاهدا على قوة التقييم الدقيق والتعاون في التصدي للفقر متعدد الأبعاد من خلال تكييف نهج التخرج العالمي المشهود لبرنامج BRAC مع السياق الفريد في مصر واختبار تأثيره بشكل دقيق، تمكنا من توليد رؤى قابلة للتنفيذ يمكن أن توجه توسع برامج الحماية الاجتماعية لدعم الأسر الأكثر ضعفا."

وشهد اللقاء على مدى جلساته عرضا لنتائج تقييم البرنامج فى احداث تأثير على الأسر المستهدفة وكسر حلقات الفقر، وتحسين فرص العمل للنساء وتحقيق مكاسب معتدلة في تمكين المرأة بما يُراعي الثقافات والتقاليد المحلية. وتم ادارة ندوة موسعة بمشاركة الشركاء المحليين للبرنامج طرحت التحديات والدروس المستفادة ووضع تصورات لخطط التوسع بالبرنامج .

الجدير بالذكر أنه تم إطلاق "باب أمل" في عام 2018، وهو برنامج طموح يستهدف الأسر شديدة الفقر في أسيوط وسوهاج، و يمثل "باب أمل" النسخة المصرية من منهج التخرج المشهور عالميًا والذي تم تنفيذه في أكثر من 50 دولة، ليصل إلى ما يقرب من 14 مليون شخص.

وقد تم تقييم هذا النهج بدقة في سياقات متنوعة، حيث سلطت تقييمات الأثر الضوء باستمرار على التحسينات الكبيرة والمستدامة في النتائج الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للأسر المشاركة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة تحت رعاية الدولة المصرية
  • وزيرة التضامن من أمام معبر رفح: مصر على أهبة الاستعداد لإدخال المساعدات
  • وزيرة التضامن: آلية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة تتم تحت رعاية مصر
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد إعلان النتائج النهائية للبرنامج التجريبي«باب أمل»
  • وزيرة التضامن: مصر على أهبة الاستعداد لتكثيف إدخال المساعدات لقطاع غزة
  • وزيرة التضامن من أمام معبر رفح: تكثيف إدخال المساعدات لقطاع غزة فور بدء الهدنة
  • وزيرة التكامل الإفريقي بالسنغال: توطيد التعاون مع مصر لتحقيق أهداف اقتصادية
  • وزيرة التضامن توجه الهلال الأحمر المصري بكثيف جهود إنفاذ المساعدات إلى غزة
  • وزيرة التضامن: خطوط الوزارة الساخنة استقبلت 2 مليون و300 ألف اتصال
  • وزيرة التضامن: تلقينا مليوني و300 ألف اتصال من المواطنين خلال 2024