سيدة تلاحق مطلقها بدعوى حبس بعد حرمانها من تنفيذ حكم ضم الحضانة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أقامت سيدة دعوى حبس وتعويض، ضد مطلقها، أمام محكمة أكتوبر، اتهمته فيها بالتخلف عن تنفيذ حكم قضائى -ضم حضانة- طوال 7 أشهر، بخلاف تبديده منقولاتها وملاحقتها له بدعوى حبس ومطالبتها له برد ما قيمته 640 ألف جنيه، وطالبته فى دعوى أخرى بتعويض مالى بـ 110 ألف جنيه، لتؤكد:" طلقنى غيابياً، وسرق حقوقى الشرعية، وأمتنع عن تمكينى من التواصل مع أبنائي".
وأشارت: "واصل التشهير بى لإجبارى على التنازل عن حقوقى الشرعية، وامتنع عن تنفيذ حكم ضم الحضانة وحرمنى من التواصل مع أولادي- لأموت قهرا بسبب فراقهم-، لأعيش فى عذاب بسبب تصرفاته، وتعنته لإذلالى وتفننه بالانتقام منى بسبب رفضى سرقته أموالي-رغم يسار حالته المادية".
وتابعت الزوجة: "زوجى طمع فى ميراثى من عائتلى وعندما تصديت له طلقنى غيابيا وخطب وخطط للزواج، ورفض تمكينى من حقوقى الشرعية من منقولات ومصوغات ومؤخر صداق ومسكن زوجية، وحضانة الأطفال، وصدر لى حكم بنفقة متعة وعدة بمبلغ مالى 220 ألف جنيه ولكنى لم أحصل على جنيه واحد منه ".
ونصت المادة 20 مستبدلة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 المستبدلة بالقانون رقم 4 لسنه 2005، يثبت الحق فى الحضانة للام ثم للمحارم من النساء مقدما فيه من يدلى بالأم على من يدلى بالأب.
وتتم الرؤية بالنوادى الرياضية أو الاجتماعية ومراكز الشباب والحدائق العامة، وتكون فى مكان قريب من مسكن الحاضنة خلال أيام العطلات الرسمية، كما اشترط القانون أن ألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات أسبوعيا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر دعوي رؤية عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
نخب جنوبية تندد بـ”أوهام تحرير صنعاء” وتكشف الانهيار الكارثي في مناطق “الشرعية”
صحفي بارز: عدن “تلفظ أنفاسها”.. والحديث عن “تحرير صنعاء” مع انهيار الخدمات ووصول الدولار لـ2520 ريالاً هو سخرية مَرَضية! الجديد برس| تصاعدت موجة انتقادات حادة من نخب ومثقفين يمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، تجاه الأداء الكارثي للقوى الموالية لما يسمى بـ”الشرعية”، فيما يوصف بمحاولة “الهروب من استحقاقات توفير أبسط مقومات الحياة” عبر تسويق شعارات “تحرير صنعاء”. وانضم رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد”، فتحي بن لزرق، إلى سيل المنتقدين، حيث هاجم في تغريدة مطولة الانهيار الشامل في المحافظات الجنوبية، قائلاً: “الخدمات تتلاشى، والريال اليمني يهوي أسبوعاً بعد آخر، ويفقد 100 ريال من قيمته أسبوعياً”. وأضاف بن لزرق: “كل المؤشرات تنذر بانهيار شامل.. حياة الناس، معيشتهم، قدرتهم على شراء الحاجات، تفشي الجوع، المخدرات، إغلاق المحلات أبوابها”، مشيراً إلى أن عدن العاصمة المؤقتة “تلفظ أنفاسها الأخيرة”. وتساءل الصحفي البارز عن أي “مشروع تحرير” يمكن أن يبشر به من يصفهم بـ”الرؤوس الجوفاء”، وهم “لم يستطيعوا تحرير رغيف الخبز”، معتبراً الوضع في المناطق “المحررة” “وصمة عار لا تمحى، وجريمة مكتملة الأركان”. وتأتي انتقادات بن لزرق ضمن موجة غضب عارمة من نخب ومواطنين في المناطق الخاضعة للتحالف، الذين يتهمون القوى السياسية بـ”تقاسم النفوذ والموارد” بينما يعيش السكان أسوأ كابوس مع انهيار غير مسبوق للعملة وغياب تام للخدمات الأساسية. يذكر أن سعر صرف الدولار قد تجاوز حاجز 2520 ريالاً في عدن، وسط تحذيرات من انهيار اقتصادي كامل، بينما تتواصل الدعوات لإقالة ما يسمى بـ”حكومة التحالف” التي تتهم بتركيزها على تعزيز نفوذها الشخصي على حساب معاناة المواطنين.