لماذا لايستطيع أردوغان فرض شروطه على العراق خلال زيارته لبغداد؟- عاجل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية عصام الفيلي، اليوم الاثنين (22 نيسان 2024)، على إمكانية فرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شروطه على الحكومة العراقية خلال زيارته لبغداد.
وقال الفيلي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لا احد يستطيع اليوم فرض شروطه على العراق، فالعراق اصبح هو القبلة التي تتوجه لها كل الدول بمجال الاقتصاد، خاصة بما يخص طريق التنمية الذي من خلال تريد تركيا وكذلك العراق وقطر وغيرها من الدول ان يعززها هذا الطريق من خلال اتفاقية دولية والتي يعتبر هذا الطريق منعطف كبير في طريق النقل الدولي".
وأوضح أن "تركيا تريد لشركاتها الكبرى ان تحضر في المشاريع الاستثمارية ضمن هذا المشروع، بما فيها إدارة السكك والطرق الدولية او حتى ربما مشروع ربط الغاز من قطر، ولهذا تركيا تعتبر العراق حاليا له أهمية كبرى وهي سوف توافق على الكثير من شروط وطلبات العراق وليس العكس".
وأضاف أن "ملف حزب العمال الكردستاني يكاد بالنسبة لتركيا من اخطر الملفات، خاصة ان هذا الملف يستنزف القدرات العسكرية التركية، ولهذا هي تريد معالجة حقيقية لهذا الملف خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما تركيا تريد ان تكون واحدة من اكبر ممولي تسليح الجيش، فانقرة لديها شركات كبرى مختصة بهذا المجال ولهذا الزيارة هي ذات بعد اقتصادي".
وأكد أستاذ العلوم السياسية ان "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يريد من زيارته الى العراق تعويض خسارته في الداخل، ولهذا هو يريد يحقق نصر في الخارج من خلال زيارته للعراق الاتفاقيات التي ستوقع وهذا شكل من اشكال ترميم الثقة ما بين الناخب التركي أردوغان، واكيد الزيارة في النهاية سوف تصب في مصلحة بغداد وانقرة من خلال المنفعة المتبادلة".
وبينما فاز اردوغان بالانتخابات الرئاسية، الا انه واجه هزيمة قاسية في الانتخابات المحلية، ففي إسطنبول، أكبر مدن تركيا، تغلب رئيس البلدية الحالي أكرم إمام أوغلو على مرشح حزب أردوغان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية:نزولا لرغبة تركيا سنزور سوريا قريبا
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، امس الجمعة، وجود تواصل مع نظيره السوري أسعد الشيباني، فيما بين أن العراق يدرس زيارة سوريا.وقال حسين في تصريحات صحفية، إن”زيارتنا لدمشق قيد الدراسة مع خطوات جادة نحو تعزيز العلاقات والتي جاءت بعد زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان“.وأضاف، إن “هناك تواصلا مستمرا مع وزير الخارجية السوري لكن بلا زيارة لغاية الآن”، مبينا أن”المباحثات مع وزير الخارجية التركي ركزت على سوريا ونحتاج لتعاون دولي لمكافحة تهديدات داعش المتزايدة“.وأوضح، أن “هناك مباحثات مع واشنطن بشأن وجودها ولا نعرف كيف ستتصرف إدارة ترامب مع المنطقة”، مبينا أن”المفاوضات بين الحكومة والفصائل مستمرة لتسليم أسلحتها والهدف أن يكون القرار الأمني بيد الحكومة فقط.