فاكهة في الأسواق ممنوعة لهذه الفئات.. «متدخلهاش البيت»
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
مع دخول فصل الصيف، تنتشر الفواكه الموسمية المرتبطة بهذا الفصل، ورغم الفوائد الاستثنائية لتناول الفاكهة، إلا أن هناك العديد من الفئات قد تواجه مخاطر كبيرة على الصحة حال الحصول على بعض أنواع الفواكه، لما تسببه من أضرار كبيرة لحاملي بعض الأمراض؛ فما هي الفاكهة الصيفية التي يحذر الأطباء من دخولها المنزل؟
تجنب تناول الخوخ لهذه الأسبابتظهر في الوقت الحالي العديد من الفواكه الموسمية، بينها الخوخ الذي يتزامن مع نزوله إلى الأسواق مع العديد من النصائح والتحذيرات من قبل الأطباء، خاصة لعدد من الفئات المختلفة، التي قد تواجه أزمات صحية حال تناوله، وعلى رأسهم الأطفال، خاصة أن كثرة تناوله قد تسبب حالة من عدم الاستقرار على مستوى المعدة وبعض التقلصات إلى جانب الحساسية.
يبدو أن مخاطر تناول الخوخ لن تكون بسيطة لأصحاب بعض الأمراض المزمنة، إذ ينصح باستشارة الطبيب لأصحاب أمراض الكلى والمرارة والمثانة، قبل تناول الخوخ من أجل السماح بتناوله أم لا، وذلك يحدد وفقًا للحالة الصحية للمريض وفي حال السماح يكون بعدد قليل لا يتخطى الثمرة الواحدة من أجل تفادي رد الفعل الخطير على الجسد، وذلك وفقًا لموقع «goodhealthall» الطبي.
يقول مجدي بدران عضو جمعية الحساسية والمناعة، في حديثه لـ الوطن، إن الخوخ من الفواكه التي تسبب أزمات كل صيف لبعض المرضى، بينهم الأطفال ومرضى الحساسية والكلى والمرارة، إلى جانب مرضى السكري والحوامل، لذلك من الضروري تجنب تناوله طوال فترة وجوده في الأسواق، من أجل تجنب الآلام الحادة ونوبات التعب بسبب تناوله، وعدم إدخاله إلى المنزل لتجنب تناول الأطفال منه.
وحذر أيضًا الأشخاص غير المصابين بتلك الأمراض من الإفراط في تناول الخوخ؛ لأنه يتسبب في الحساسية لبعض الأشخاص، إلى جانب بعض الأزمات على مستوى الجهاز الهضمي، مع التنبيه على ضرورة غسله جيدًا لما يحتويه على كمية كبيرة من المبيدات والبكتيريا، لذلك يفضل ابتعاد الحوامل عن الخوخ لتجنب أضراره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخوخ الفاكهة الصيفية فاكهة الصيف
إقرأ أيضاً:
30 شركة صينية ممنوعة من تصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، أنها وسّعت مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينغ يانغ الصينية أو التي يُشتبه بأنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.
وقد اتُهمت نحو 30 شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنعَت أو جمعَت بأيدي أويغور يعملون قسرا، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.
وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.
NEW: Today, DHS, on behalf of the Forced Labor Enforcement Task Force (FLETF), announced the addition of 29 companies based in the People’s Republic of China (PRC) to the Uyghur Forced Labor Prevention Act (UFLPA) Entity List – bringing the total number of entities on the UFLPA… pic.twitter.com/NPlRnA3Kdb
— Homeland Security (@DHSgov) November 22, 2024وقالت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي في بيان: "بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة (الأمريكية) إظهار التزامها ضمان بأن لا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينغغ يانغ".
وفي بيان منفصل، قال أعضاء اللجنة البرلمانية المتخصصة في أنشطة الحزب الشيوعي الصيني إنهم "سعداء بهذه الخطوة الإضافية"، معتبرين أن الشركات الأمريكية "يجب أن تقطع علاقاتها تماماً مع الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني وأن تطور سلسلة توريد بعيدة من العمل القسري".
يحظر قانون المنع الذي أقره الكونغرس الأمريكي في ديسمبر (كانون الأول) 2021 كل واردات المنتجات من شينغ يانغ ما لم تتمكن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.