وادي الرؤوس المقطوعة: اكتشافات صادمة…تاريخ مناجم الذهب والفضة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
في حديقة ناهاني الوطنية من الأراضي الشمالية لكندا و وسط الطبيعة الخلابة و الجميلة يقبع سر غامض في واد يطلق عليه ” وادي الرؤوس المقطوعة ” واطلق عليه هذا الاسم بعد العثور على عدد كبير من الرؤوس البشرية التي فصلت عن أجسادها ، بدأت هذه الأحداث بالظهور في القرن الـ 18 على إثر وصول أول المستوطنين الى هذه الأراضي بحثاً عن الذهب و الثروات الطبيعية ، السكان الأصليون لكندا كانوا يحذرون باستمرار هؤلاء الوافدين بألّا يقتربوا من الوادي أو يدخلوا إليه لأن رؤوسهم ستقطع وتؤخذ أجسادهم بعيدا.
لكن ككل الأروبيين في ذاك الوقت لم يصدقوا هذه الحكايات ورغم هذه التحذيرات بنيت المنازل وحفرت المناجم و تم بعدها العثور على الذهب طمع المستوطنين و المغامرين لم يتوقف فاعتقدوا أن الوادي يحتوي على منجم ضخم من الذهب و الفضة لهذا قرر بعض الرجال المغامرة بحياتهم و الدخول إليه وبعد عدة أيام وجدت رؤوسهم مرمية خارجاً ، حالة من الرعب سادت السكان فتم منع الجميع من الإقتراب أو حتى التفكير من الدخول إلى هناك ومنذ ذلك الوقت تراجعت جرائم القىتل الغامضة و أطلق عليه وادي الرؤوس المقطوعة.
في بداية القرن 20 إزدادت وثيرة القتل وقطع الرؤوس بعد ظهور إشاعة مفادها أن الهنود الحمر هم من يتسببون في هذه الجرائم البشعة إنتقاما من الذين إستعمروا وطنهم .
وشجعت هذه الإشاعة الكثير من الناس في الدخول والبحث مجدداً عن الذهب وككل الذين دخلوا سابقاً لقي هؤلاء حتفهم ورؤوسهم رميت على ضفاف الأنهار ، وفي سنة 1969 اختفى داخل الحديقة الوطنية و بشكل مفاجئ 44 شخصاً في ظروف غريبة, وتشير التقارير أنهم لم يقتربوا من الوادي رغم وجود قرار مسبق بعدم الإقتراب أو الدخول إليه.
ويحكي البعض عن رؤيته لأضواء وأجسام مضيئة تحوم في المكان والبعض يقول أنه شاهد الكائن المدعو ذو القدم الكبيرة Bigfoot يتجول في الأنحاء .
ظهرت عدة نظريات وإشاعات لتفسير ما حصل :
– حكايات السكان الأصليين تقول أن الوادي يعج بعدد كبير من الأرواح و الأشباح و تقتل كل من يدخل إليه وهي أشباح أجدادهم التي تكره الغرباء.
– الوادي يسكنه حيوان مفترس يدعى Amphicyonidae الذي قيل عنه أنه إنقرض في عصر البيليستوسين و يجعل من أجساد البشر طعاماً له ويرمي برؤوسهم بعيداً بعد تناول وجبته .
– الهنود الحمر هم من يقومون بهذه الجرائم عن عمد رداً على الأوربيين الأوائل الذين سلبوا أرضهم و سرقوا ثرواتهم لكن لا دليل يدعم هذه النظريات.
وبدأت هذه الظواهر بالتراجع في السنوات الأخيرة بعد صدور قرار حكومي يمنع الزوار و السياح من الإقتراب من وادي الرؤوس المقطوعة ولايزال لغز المكان غامضاً إلى حين معرفة القا.تل الحقيقي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أسبوعان على انتهاء مهلة الداخلية لمخالفي الإقامة في قطر
يتبقى نحو أسبوعين على انتهاء مهلة وزارة الداخلية للمخالفين للأحكام المتعلقة بالإقامة أو تجاوزوا مدة البقاء في البلاد المقررة وفق سمة الدخول.
وفي 9 فبراير الماضي، أعلنت وزارة الداخلية عن منح مهلة للمخالفين لأحكام القانون رقم (21) لسنة 2015 بتنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم، سواء لمن خالفوا أحكامه المتعلقة بالإقامة أو تجاوزوا مدة البقاء في البلاد المقررة وفق سمة الدخول، وذلك لتسهيل مغادرتهم.
وأوضحت الوزارة أن المهلة تبدأ يوم الأحد 9 فبراير 2025، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر، حيث يمكن للمخالفين التوجه إلى مطار حمد الدولي للمغادرة، أو مراجعة إدارة البحث والمتابعة (طريق سلوى)، خلال أيام العمل الرسمية، من الساعة 1 ظهرا وحتى 9 مساءً لاستكمال إجراءات المغادرة خلال المهلة المحددة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب