تفقد الدورات والأنشطة الصيفية بمديريات محافظة صنعاء
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد أعضاء من مجلس الشورى وقيادات من محافظة صنعاء اليوم الدورات والأنشطة الصيفية في عدد من مديريات المحافظة المقامة تحت شعار “علم وجهاد”.
ففي مديرية بني مطر، اطلع عضو مجلس الشورى محمد سلمان ووكيل المحافظة لقطاع الإستثمار يحيى جمعان على الدورات الصيفية في عدد من مدارس المديرية.
وأكد الوكيل جمعان أهمية الدورات والمدارس الصيفية في تنمية قدرات النشء والشباب، وصقل مهاراتهم في مختلف المجالات.
ودعا أولياء أمور الطلاب إلى دفع أبناءهم للالتحاق بالدورات الصيفية لتحصينهم من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة التي يشنها الأعداء لتضييع النشء والشباب.
فيما نوه مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة هادي عمار ومدير المديرية يحيى القنوص بدور الدورات الصيفية في تعزيز العملية التعليمية وتأصيل الهوية الإيمانية خاصة في ظل استمرار العدوان ومحاولاته البائسة سلخ قيم ومبادئ المجتمع.
وشددا على ضرورة حشد الطاقات والجهود لإنجاح المدارس الصيفية وتحسين مخرجاتها وبما يحقق الهدف المنشود منها.
إلى ذلك اطلع عضو مجلس الشورى ووكيل المحافظة ومديرا التربية والمديرية على الأنشطة والدورات الصيفية لطلاب مدرسة الشهيد الصماد الصيفية، والدورات الصيفية بالمديرية.
كما اطلع عضوا مجلس الشورى محمد مفضل وفضل مانع ووكيلا المحافظة مانع الأغربي وعبدالله الأبيض على الدورات الصيفية في مديرية بني حشيش.
وأكد عضو مجلس الشورى مانع أهمية دفع الأبناء للدورات والمدارس الصيفية، لضمان بناء جيل متحصن من كافة الدعوات الهدامة الهادفة إفساد المجتمعات الإسلامية.
فيما أشار الوكيلان الأغربي وعبدالله الأبيض، ومدير المديرية راجح الحنمي، إلى أهمية بناء وتنشئة الأجيال وتأهيلهم معرفياً وثقافياً واكتشاف مواهبهم وصقل مهاراتهم.
وحثوا المجتمع على الإسهام في دعم أنشطة وبرامج الدورات والمدارس الصيفية وتشجيع الطلاب للإلتحاق بها والإستفادة منها.
رافقهم في الزيارة التفقدية أمين محلي المديرية إبراهيم الجيلاني ومدير التربية صبري القحم ومسؤول التعبئة وليد العركدة.
وفي مديرية الحيمة الخارجية، أكد وكيل المحافظة عبدالمغني داوود خلال تفقده الدورات الصيفية في المديرية، أهمية تضافر الجهود وحشد الطاقات لإنجاح الدورات الصيفية لهذا العام.
وحث أولياء الأمور على دفع أبنائهم للالتحاق بها والاستفادة من برامجها وأنشطتها المختلفة.
بدوره أشار مدير المديرية خالد العرشي، إلى أهمية تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية ومواجهة الحرب الناعمة من خلال تحصين الأجيال والدفع بهم إلى المدارس الصيفية.
كما اطلع وكيل المحافظة لقطاع التربية والشباب طالب دحان على الدورات الصيفية في مديرية الطيال.
وأكد الوكيل دحان أهمية المدارس والدورات الصيفية لإعداد النشء والشباب وبناء جيل متسلح بثقافة القرآن الكريم، ومحصن من الثقافات الغربية الهادفة إفساد المجتمعات، داعياً أولياء الأمور إلى دفع أبنائهم للالتحاق بالمدارس الصيفية، واغتنام العطلة الصيفية بما يعود بالنفع، والفائدة عليهم، وعلى المجتمع بشكل عام.
فيما أشاد مدير المديرية هلال معيض، بمستوى الإقبال على المدارس الصيفية، لتعلم القرآن الكريم والعلوم النافعة والمعارف القيمة والمهارات والسلوكيات الحميدة.
رافقه مديرا مكتب التربية أحمد نشوان والتعبئة بالمديرية سيلان صالح سيلان.
وفي مديرية الحيمة الداخلية، اعتبر مستشار المحافظة عبد الله المروني، خلال تفقد الدورة الصيفية بمدرسة الإمام زيد بن علي بهجرة الجلب، أن الدورات الصيفية صمام أمان لحماية الجيل من الحرب الناعمة وتحصينه من الثقافات الغربية.
فيما دعا مدير المديرية محمد البشيري الآباء والأمهات والمجتمع إلى استشعار المسؤولية تجاه الأبناء، وتمكينهم من إغتنام فرصة الدراسة الصيفية لتزويدهم بالمعارف الدينية وإكسابهم مهارات وخبرات تمكنهم من تنمية قدراتهم المختلفة.
من جهته اعتبر رئيس اللجنة التنفيذية للدراسة الصيفية بالمديرية عبدالكريم القرعفي زيادة الإقبال على الدورات الصيفية للعام الحالي، دليلاً على الوعي المجتمعي بأهميتها.
وتفقد مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني – مسؤول الدورات الصيفية بالقطاع الغربي عزيز الرجالي، ومدير مديرية صعفان محمد البحر الدورات الصيفية بمدرستي مصعب بن عمير بالحنكة وجعفر بن أبي طالب بالرونة عزلة الطرف.
واطلعا ومعهما مدير التربية – رئيس اللجنة التنفيذية للدورات بالمديرية يحيى عبدالحق على مستوى الإقبال على الدورات الصيفية في المدرستين، والأنشطة الصيفية التي تقدّم لهم في إطار البرنامج اليومي الدراسي.
وأكد الرجالي أهمية دور العلماء والخطباء والمثقفين والتربويين في نشر الوعي بما تقدمه المدارس الصيفية من أنشطة وبرامج تبني الأجيال علمياً وفكرياً وثقافياً.
وفي مديرية خولان، أكد مدير المديرية رعد الجاملي خلال تفقد الدورات الصيفية بمدرسة الإمام علي بن أبي طالب في بني طوق، عزلة الأعروش أهمية الدورات في تعزيز الولاء والإنتماء في أوساط النشء والشباب والطلاب وتحصينهم من الأفكار المتطرفة والهدامة.
ودعا الجاملي الجميع إلى إستشعار المسؤولية في إلحاق الطلاب والطالبات بالدورات الصيفية لما لها من أهمية في تنمية مهاراتهم وإبداعاتهم، خاصة حفظ القرآن الكريم وعلومه.
فيما حث مدير التربية – رئيس اللجنة التنفيذية بالمديرية محمد دلهام أولياء الأمور على دفع أبنائهم للإلتحاق بالدورات والمدارس الصيفية لتعليم القرآن الكريم وعلومه وتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم العلمية والمعرفية والرياضية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المراكز الصيفية صنعاء على الدورات الصیفیة فی والمدارس الصیفیة المدارس الصیفیة مدیر المدیریة القرآن الکریم النشء والشباب مجلس الشورى فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يُشيد بمجهودات مديرية الشباب والرياضة في تنفيذ مبادرة "يوم الخير"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية الدور الحيوي والهام الذي تقوم به مديرية الشباب والرياضة في تنفيذ المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لبناء الإنسان وتطويره بمختلف المجالات الرياضية والصحية والاجتماعية.
أشاد المحافظ بالمبادرة التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة بالشرقية تحت عنوان ( يوم الخير ) لتوزيع ملابس وأحذية علي الأسر الأكثر إحتياجاً بمختلف مراكز ومدن المحافظة كونها مسئولية مجتمعية ووطنية، وتمثل صورة من صور التكافل الإجتماعي بين أفراد الوطن الواحد لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم .
واشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية قامت المديرية بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب بالوزارة بتنفيذ فعاليات من مبادرة " يوم الخير " ، لتوزيع الملابس والأحذية علي الأسر الأكثر إحتياجا، من خلال أندية الفتاة والمرأة بمراكز شباب المحافظة وذلك بمناسبة قرب عيد الفطر المبارك .
أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة قيام مركز شباب الزهور التابع لإدارة شباب العاشر من رمضان بتنظيم معرض خيري لتوزيع عدد كبير من الملابس والأحذية علي المستفيدين بالمجان، لافتاً إلى أن مبادرة الخير تأتي في ضوء تفعيل الدور المجتمعي لمديرية الشباب والرياضة بالشرقية وفي إطار تحويل مراكز الشباب لمراكز خدمة مجتمعية تؤدي أهدافها ورسالتها من خلال إستغلال كافة الموارد المتاحة بمراكز الشباب لاستقبال الموطنين و الإشراف على عمليات تجميع الملابس والأحذية وإعادة تجهيزها للتسليم.