كاتب صحفي: حماس من صنع إسرائيل.. والسحر انقلب على الساحر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن إسرائيل تمارس حربا رخيصة من خلال سعيها لإخفاء الانتهاكات التي ترتكبها في غزة على المنصات الدولية، وتبث الكثير من الأكاذيب، والتي تسعى إسرائيل من خلالها إلى رفع كثير من الغضب في الشارع الإسرائيلي بسبب فشل الحكومة الإسرائيلية.
حماس وإسرائيل الآن في مأزق كبيروأوضح «العشري»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حماس وإسرائيل الآن في مأزق كبير وكلاهما لم يحقق الأهداف المرجوة، مشددًا أن قبل 7 أكتوبر كانت حماس وإسرائيل تعززان بعضهما البعض، وكان هناك تعاون وثيق وتبادل استخباراتي وأمني ومعلوماتي، وكثير من الأسلحة التي قدمت للفصائل الفلسطينية على مدار 20 عامًا كانت بتزكية وغطاء من قبل إسرائيل.
وشدد على أن ما فعلته حماس في الـ7 من أكتوبر هو تغيير المعادلة باتجاه المواجهة المباشرة بين الجانبين، إلا أنه في نهاية الأمر كثير من تفاصيل المشهد في الـ25 عاما الماضية كانت تتواجد حماس وممارسة العنف والتوتر داخل قطاع غزة والضفة كان من صنع إسرائيل في المقام الأول.
لهما الكثير من أوجه التعاونوأشار إلى أن إسرائيل هي من صنعت حماس، وفي اللحظة المناسبة انقلبت حماس على إسرائيل، ولكن الجانبين لهما الكثير من أوجه التعاون على مدار الـ20 الماضية، قائلًا: «انقلب السحر على الساحر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس إسرائيل حركة حماس حماس وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية وتدعم الحقوق الشرعية
قال أشرف العشري، مدير تحرير جريدة “الأهرام”، إن موقف التحالف الوطني ينسجم مع الثوابت المصرية التي تدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تلتزم بتقديم كل الدعم السياسي والتفاوضي للأشقاء الفلسطينيين على مدار الـ 15 عام من العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة.
الموقف المصري من القضية الفلسطينيوأضاف “العشري”، في مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن موقف وزارة الخارجية المصرية من الحرب في غزة ورفض تهجير الفلسطينيين يعكس أصالة وجوهر السياسة المصرية على مدار 11 عامًا.
وشدد على أن الدولة المصرية تعمل على ترسيخ محددات تهدف إلى حماية الحقوق الفلسطينية ورفض أي محاولات لتصفية القضية، مؤكدًا أن القاهرة ترفض أي مساعٍ لسلب الأراضي الفلسطينية وتؤكد تمسكها بمبادئ الشرعية الدولية منذ عام 1948، مشددًا على أن الحل الأمثل للصراع في الشرق الأوسط يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
ونوه بأن الجهود المصرية تصدت لمحاولات عدة من إدارات دولية سابقة لتغيير معادلة القضية الفلسطينية، حيث تمكنت مصر من إفشال تلك المحاولات، متمسكة بثوابتها الوطنية والمبادئ التي ترتكز عليها عدالة السياسة الخارجية المصرية، مؤكدًا على التزام مصر بتوفير الدعم السياسي الكامل لفلسطين، ورفض أي مشاريع تسعى للعبث بالحقوق الفلسطينية أو تصفية القضية.
وتابع: “مصر ستواصل دورها المحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية”.
وشددت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية على رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
وأكد وزارة الخارجية على تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددةً انها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وأعربت في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.