حماة-سانا

محاور ومواضيع متعددة يناقشها المؤتمر الدولي السادس للدواجن، الذي تقيمه جامعة حماة بالتعاون مع نقابة الأطباء البيطريين في سورية وفرعها في حماة، في مبنى كلية الطب البيطري.

ويتضمن المؤتمر الذي افتتح اليوم ويستمر لمدة ثلاثة أيام محاضرات حول نظم التربية والإنتاج في مزارع الدواجن، والأمراض المعدية وأمراض التغذية والاستقلاب عند الدواجن، والأمن الحيوي وأساليب الوقاية في المزارع، إضافة إلى تنظيم ورشة عمل حول الواقع الحالي لصناعة الدواجن والصعوبات التي تعاني منها وآفاق تطورها.

وأوضح رئيس جامعة حماة الدكتور عبد الرزاق السالم في كلمة خلال المؤتمر أنه يأتي تحقيقاً للترابط القائم في العمل بين الجامعة والنقابات المهنية والفعاليات الاجتماعية والمؤسسات المتخصصة في مجال عمل الدواجن، منوهاً بأهمية المؤتمر في انعقاده في كلية الطب البيطري بجامعة حماة التي لها دور مهم في دعم مختلف أنواع الثروة الحيوانية.

ولفت نقيب الأطباء البيطريين في سورية الدكتور إياد سويدان إلى أن المؤتمر الحالي يقام بعد ست سنوات من انعقاد المؤتمر الخامس، ما يكسبه أهمية خاصة لجهة عرض الأبحاث والدراسات من قبل باحثين مختصين في مجال الدواجن من عدة دول عربية وصديقة، مشيراً إلى تعرض قطاع الدواجن في سورية للعديد من الصعوبات والمشاكل المتلاحقة خلال السنوات السابقة، ما يستدعي إيجاد حلول ناجعة له نظراً لأهميته في تحقيق الأمن الغذائي في سورية.

من جهته تحدث عميد كلية الطب البيطري بجامعة حماة الدكتور عبد الكريم قلب اللوز لمراسل سانا عن القيمة التي يكتسبها المؤتمر لأنه يأتي تتويجاً لسنوات طويلة من الخبرة العملية والعلمية في الكلية بمجال رعاية وأمراض الدواجن، إضافة إلى عرض نتاج أهم الشركات الوطنية والإقليمية العاملة في هذا المجال، وتبادل الخبرات فيما بينها للنهوض بهذه الصناعة وتحقيق الأمن الغذائي للمجتمع.

وأشار عدد من طلاب كلية الطب البيطري إلى أهمية حضور المؤتمر بالنسبة لهم ولدراستهم الجامعية، بسبب وجود عدد كبير من الباحثين السوريين والعرب، الذين سيقدمون خلاصة أبحاثهم وتجاربهم في قطاع الدواجن الذي عانى تبعات الحرب وظهور أمراض جديدة لا بد من معرفة كيفية التعامل معها.

ويقام على هامش المؤتمر الدولي السادس للدواجن معرض تخصصي في صناعة وصحة الدواجن، بمشاركة شركات متخصصة بالأدوية البيطرية والأعلاف وصحة الدواجن من مختلف المحافظات.

سالم الحسين – عيسى حمود

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: کلیة الطب البیطری فی سوریة

إقرأ أيضاً:

بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟

البلاد – جدة
يعقد الاتحاد الأوروبي النسخة التاسعة من مؤتمر بروكسل حول سوريا، غدا (الاثنين)، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، في العاصمة البلجيكية، وتثير هذه المناسبة تساؤلات حول ما يريده الاتحاد الأوروبي من سوريا، وماذا يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي، وحجم الدعم المتوقع خلال المرحلة المقبلة.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة لحشد الدعم الدولي لمستقبل سوريا، إذ سيركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضمان استمرارية المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
ويحمل استقرار سوريا أهمية إستراتيجية للاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى موقع سوريا في منطقة اشتباك لقوى إقليمية ودولية، والجوار الجغرافي جعل القارة العجوز وجهة لأكثر من مليون سوري، وتنتظر أوروبا استقرار الأوضاع لعودتهم إلى مناطق آمنة في بلادهم، كما تسعى لإنهاء الوجود الروسي في سوريا أو تقييده وتحجيمه على أقل تقدير.
لذا.. يرى الاتحاد الأوروبي في سوريا دولة شريكة يمكنها العودة إلى المسار السياسي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بعد سنوات من النزاع، لكنه بالتوازي يعمل على دفع الإدارة السورية الجديدة نحو تبني إصلاحات سياسية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحسين مناخ الاستثمار والتنمية، والدخول في حوار سياسي حقيقي يضمن مشاركة كافة الأطراف في مستقبل سوريا، مما يعيد الثقة للمجتمع الدولي في دعم المشاريع التنموية التي تساهم في إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
على الجانب الآخر، يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي أن يكون الدعم ليس فقط سياسيًا وإنما إنسانيًا واقتصاديًا ملموسًا، ويعكس هذا التوقع الرسمي والشعبي رغبة المواطن في تجاوز معاناة الحرب من خلال تلقي مساعدات عاجلة لتحسين الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية، إلى جانب دعم برامج الإعمار وإعادة التأهيل الاقتصادي، حيث يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي كشريك يتمتع بالقدرة المالية والخبرة الفنية الضرورية لتطبيق إصلاحات جذرية تخرج البلاد من دائرة الفقر والبطالة وتدهور المرافق والخدمات العامة.
وقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية وإنسانية للسوريين خلال السنوات الماضية تجاوزت قيمتها 3.6 مليار يورو، شملت دعمًا للاجئين والرعاية الصحية والبرامج التعليمية، وهناك خططًا لدعم مبدئي خلال المؤتمر بقيمة 500 مليون يورو لدعم مشروعات إعادة الإعمار وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يُظهر حضور المؤتمر كمنصة لتنسيق الجهود وتحديد أولويات الدعم الجديد.
ويعقد المؤتمر سنويًا منذ عام 2017، وستشهد نسخته الحالية مشاركة الحكومة السورية لأول مرة، بوفد متوقع أن يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا وشركاء إقليميين آخرين.
وداخل سوريا، شهدت ساحة الأمويين في دمشق وساحات رئيسية في مدن بالمحافظات، أمس السبت، احتفالات بالذكرى الـ 14 للاحتجاجات التي كُللت بإسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وولادة مرحلة جديدة في البلاد.
وفي منتصف مارس 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبة بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع نظام الأسد، دفع فيه السوريون أثمانًا باهظة، قتلًا ودمارًا وتهجيرًا. وبعد كل تلك السنوات، يحتفل السوريون ببدء عهد جديد، ولأول مرة، داخل مدنهم وبلداتهم التي عاد إليها كثير منهم بعد تهجيرهم.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة «كاك بنك» .. افتتاح معرض الخدمات والمنتجات المصرفية ضمن أسبوع المال العالمي
  • بيطرى قنا يشن حملات مكثفة لضمان سلامة الدواجن وخلوها من الأمراض
  • بيطري قنا يشن حملات مكثفة لضمان سلامة الدواجن وخلوها من الأمراض
  • إنطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم بمشاركة 16 فريقا بالقليوبية
  • بمشاركة نخبة نجوم العالم…”أبوظبي اكستريم” تعود إلى باريس 19 أبريل المقبل
  • رمضان الخير والنصر… مبادرة رمضانية تستهدف 30 ألف أسرة في حماة
  • تدشين فعاليات أسبوع المال العالمي في اليمن بمشاركة «كاك بنك»
  • ندب الدكتور ضياء الدين مصطفي للقيام بتسيير أعمال كلية الفنون التطبيقية
  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
  • احتفاءً بالذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية المباركة… الآلاف يحتشدون احتفالاً في ساحة العاصي بحماة