تعاني الأسرة المصرية حاليا من عدم القدرة على توفير ألبان الأطفال باعتباره الغذاء الوحيد لحديثي الولادة خاصة، والغذاء الأساسي لنسبة 12 بالمئة من الأطفال في سن الرضاعة، وذلك لعدة أسباب من أهمها:

أولا ـ زيادة الطلب على ألبان الأطفال لأنه وبالرغم من تراجع أعداد المواليد خلال آخر 5 سنوات، إلا أن الحاجة إلى ألبان الأطفال قد زادت نظرا لارتفاع  نسبة الولادات القيصرية ؛ كما ارتفعت نسبة الإصابة بالأنيميا بين السيدات في سنّ الإنجاب مؤخرا، وهذا يعنى عدم القدرة على الرضاعة الطبيعية التي توفر للأطفال احتياجاتهم الغذائية كاملة.



ثانيا ـ قلة الكميات المتاحة: وحيث يحتاج كل رضيع من 7 إلى 10 علب لبن شهريا، ويصل استهلاك مصر للألبان الأطفال إلى 50 مليون علبة سنويا، ولكن تلك الكمية أصبحت غير متاحة؛ بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام، لأن 60% من مدخلات الإنتاج مستوردة، مع صعوبة الحصول على الدولار الأمريكي اللازم للاستيراد.

إضافة إلى أن كبرى شركات الاستيراد وهي "شركة المتحدة" قد خرجت من السوق مما أحدث فجوة في التوريد أثرت على المعروض.

ثالثا ـ زيادة الأسعار: بنسبة تبلغ في المتوسط 220% خلال عام واحد لعدم خضوع ألبان الأطفال بالأسواق للتسعيرة الجبرية.

ومن ناحية أخرى فإن لبن الأطفال المدعم يقدم من خلال 1100 منفذا للصحة على مستوى الجمهورية، ويتم صرفها بعد استيفاء الشروط وتشمل: 1 ـ وفاة الأم، 2 ـ وجود توأم، 3 ـ إثبات إصابة الرضيع بأمراض الحساسية، وبحد أقصى ست عبوات شهريا، وبالنسبة لحالات فشل الرضاعة الطبيعية فإنه يتم عرض الأم على لجنة طبية، وتلك الخطوة تعتبر مثار الكثير من الشكاوى من المواطنين؛ فبعدما كان يحق للأم صرف من أربع إلى ست عبوات شهريا؛ أصبحت تحصل على عدد عبوات أقل، ومن ناحية أخرى فإن الحصة التي تصرفها وزارة الصحة المصرية للطفل المصاب بالحساسية تجاه الألبان تبلغ علبتين فقط شهرياً، أي نصف الحد الأدنى الموصي به من منظمة الصحة العالمية.

لبن "بيبي زان" للأطفال من إنتاج مصنع “لاكتو مصر" حقق مستوى عالٍ من الجودة عالميا:

لا بد من الإشارة إلى أن تصنيع ألبان الأطفال في الأصل يتم من ألبان الأبقار المُعالجة، بمعنى تعديل تكوين ونسب البروتين في حليب البقر ليكون مشابها للبروتين الموجود في لبن الأم، إضافة إلى نزع الدسم منه، وهي عملية معقدة، وتحتاج إلى تقنيات وتجهيزات عالية، فضلًا عن وجود أجهزة مراقبة على أعلى مستوى، وغالبا ما تكون صلاحية ألبان الأطفال نحو 18 شهرا فقط من تاريخ الإنتاج، أما بعد فتح العلب واستخدامها، تكون فترة الصلاحية شهرا واحدا فقط. (وتلك خاصية هامة يجب مراعاتها عند تخزين الألبان وعند تداولها بين المواطنين ). وقد عاصرنا في وزارة الصحة ترحيبا رسميا وشعبيا كبيرة ببدء انتاج مصانع شركة "لاكتو مصر"، التي تأسست عام 2000، وتمتلك وزارة الصحة حصة بنسبة 3% من خلال الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما)، وينتج المصنع 35 مليون علبة لبن أطفال في العام.

المشكلة الخطيرة هي أن ألبان الأطفال المتاحة بالصيدليات غير خاضعة للتسعير الجبري، وتتبع للهيئة القومية لسلامة الغذاء، وتزيد أسعارها بين وقت وآخر بسبب السعر الحر لها والاعتماد على الاستيراد؛ والحل هو ضرورة التسعير الجبرى باعتبارها ليست مجرد أغذية عادية، وإعادة التوصيف بالمسمى المناسب تمهيدا لدخولها تحت رقابة التسعيرة الجبريةومن الطريف الإشارة إلى أنه قد تم إطلاق اسم "بيبي زان" على المُنتج الجديد، تيمنا باسم السيدة "سوزان مبارك "، حرم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتم ذلك وسط زخم إعلامي ومبشرات كثيرة حول قرب الاكتفاء الذاتي من ألبان الأطفال.

ولكنه وفى بداية عام 2006 صدر قرار من وزير الصحة بوقف إنتاج وتداول لبن "بيبي زان‏" للأطفال الرضع، لأسباب غامضة، في حين تحرك الدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء سابقا، ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب وقتها؛ باستدعاء وزير الصحة لمناقشة القرار، وتم الاتفاق على أن هذا المصنع يعد وصمة عار في جبين المسؤولين عن قطاع الصحة في مصر؛ ليتم إسدال الستار على لبن "بيبي زان" ويختفى من الأسواق المصرية.

لبن " تحيا مصر" وتصدر الجيش للمشهد باعتباره المنقذ الوحيد لتوفير ألبان الأطفال:

في صباح الأول من سبتمبر/أيلول 2016، شهدت مصر مظاهرة حاشدة من الأمهات وهن يحملن أطفالهن وسط الصراخ والبكاء ، أمام الشركة المصرية لتجارة الأدوية على كورنيش النيل بالقاهرة، وسط صخب إعلامي كبير يعرض الكارثة، وينشر خبر الأزمة الطارئة ونقص ألبان الأطفال، بعد أن صدر قرار مفاجئ من وزير الصحة؛ بحظر تداول الألبان الصناعية للأطفال والمدعمة سوى في المراكز الحكومية فقط وباستخدام بطاقة خاصة، مع رفع سعر العبوة الواحدة بنسبة 60% دفعة واحدة، وصاحب ذلك القرار اختفاء حاد ومفاجئ لجميع أصناف الألبان من الأسواق والصيدليات، لتتوالى بعدها تصريحات وزير الصحة بأن الألبان المدعمة متوفرة في المراكز الحكومية المعتمدة فقط، وأن الجهود يتم بذلها لمواجهة الأزمة، وأنه تم التفاوض مع الجيش لحل الأزمة خلال ساعات. وبعدها مباشرة، وفى خلال يومين فقط، أعلن الجيش عن توفير ألبان الأطفال، ولكن بعد زيادة سعر العبوة الواحدة بنسبة 45% من السعر الأصلي. وبعدها بشهر، قام الجيش برفع السعر مرة أخرى باعتباره المحتكر الوحيد لألبان الأطفال في مصر، وتم وضع شعار "تحيا مصر" على كل عبوة؛ تيمنا بما يقوله السيسى ويردده باستمرار في كل مناسبة.

مصنع لاكتومصر يعود للصدارة بعد استحواذ الجيش على نسبة 15 % من رأس المال:

تم توقيع عقد شراكة في عام 2019؛ بين جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، وبين شركة "لاكتو مصر" لإنتاج ألبان الأطفال، فأصبح الجيش شريكا بنسبة ١٥٪ في أسهم الشركة، وأصبحت شركة الجيش هي المسؤولة عن التوزيع لكامل انتاج المصنع، ثم استحوذ الجيش على حقوق الملكية الفكرية لإنتاج " الألبان العلاجية للأطفال " من الشركة.

وفى منتصف عام 2022، صدر بيان من رئاسة الجمهورية بضرورة متابعة منظومة إنتاج لبن الأطفال على المستوى المحلي، وبتطوير الطاقة الإنتاجية، لتغطية الاحتياجات المحلية، وسد الفجوة الاستيرادية من هذه السلعة الاستراتيجية الهامة.

مشاكل خطيرة ظهرت منذ بداية توقف إنتاج "لبن بيبي زان" وحتى نقص "ألبان تحيا مصر":

ونتيجة لوجود الأزمة الحالية في ألبان الأطفال فقد ظهرت الكثير من المشاكل على محورين:

المحور الأول هو الجانب الصحي ـ حيث قفز مستوى الوفيات بين الأطفال الرُضع، أقل من عمر عام، بأكثر من 20% بدءًا من عام 2020، بحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء، والذي أعلن أيضا أن معدلات الإصابة بالأنيميا قد ارتفعت إلى نسبة 43% بين الأطفال دون سن الخامسة، ويزيد سوء التغذية الحاد من مخاطر الوفاة بسبب أمراض أخرى مثل الالتهاب الرئوي بين تلك الشريحة العمرية.

المحور الثاني مجتمعي ديني ـ قديما كانت "المُرضعات" هن البديل للطفل الذي لا يجد لبناً من أمه، قبل أن تختفي الظاهرة من مصر منذ عقود طويلة، ولكنها عادت للظهور مرة أخرى؛ وتبدأ بالبحث عن الأقارب والجيران الذين لديهم أطفال صغار لإعطاء الطفل رضعة مشبعة بشكل منتظم، وقد تكون بأجر أو تطوعا بدون أجر، ولكن انتشار نظام المرضعات يفرض على الدولة أهمية التوعية الدينية المجتمعية، والتركيز على ضرورة  تسجيل اسم المرضعة والمعرفة التامة للأبناء بها حتى لا تحدث مشكلة شرعية و تختلط الأنساب بزواج الأخوة في الرضاعة فيما بعد.

كيف السبيل لتوفير ألبان الأطفال ورفع المعاناة عن المصريين؟

تفاقم أسعار ألبان الأطفال وعدم توفر بعضها؛ يقابله تحميل تقارير محلية للجيش كامل المسؤولية، حيث يحتكر الجيش تصنيع وتوزيع الألبان المنتجة محليا، إضافة إلى احتكار استيراد كل ما يتعلق بمجال الصحة عبر "هيئة الشراء الموحد" التي يترأسها ضابط جيش، ونظرا لأن تلك الألبان لا غنى عنها للأطفال الرضع فضلًا عن وجود أصناف من الألبان العلاجية.

ومن حق كل طفل الحصول على اللبن المدعم من مراكز الصحة حسب الشروط، مع أهمية تسهيل الإجراءات، وزيادة منافذ الصرف جغرافيا، ولكن المشكلة الخطيرة هي أن ألبان الأطفال المتاحة بالصيدليات غير خاضعة للتسعير الجبري، وتتبع للهيئة القومية لسلامة الغذاء، وتزيد أسعارها بين وقت وآخر بسبب السعر الحر لها والاعتماد على الاستيراد ؛ والحل هو ضرورة التسعير الجبرى باعتبارها ليست مجرد أغذية عادية، وإعادة التوصيف بالمسمى المناسب تمهيدا لدخولها تحت رقابة التسعيرة الجبرية من خلال هيئة الدواء المصرية، حتى يتم ضمان الوفرة والاتاحة والعدالة لجميع المواطنين .

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المصرية مصر اقتصاد رأي البان مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة مقالات صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ألبان الأطفال وزیر الصحة تحیا مصر

إقرأ أيضاً:

ناسا تكشف دورة حياة النجوم من الميلاد.. وحتى الفناء

يقدر علماء الفلك أن الكون قد يحتوي على ما يصل إلى سبتليون نجم – أي واحد متبوعًا بـ 24 صفرًا، ومجرتنا درب التبانة وحدها تحتوي على أكثر من 100 مليار نجم، بما في ذلك نجمنا الأكثر دراسة، الشمس.
والنجوم كراتٌ عملاقة من الغاز الساخن، معظمها من الهيدروجين، مع بعض الهيليوم وكميات صغيرة من عناصر أخرى، ولكل نجم دورة حياته الخاصة، والتي تتراوح بين بضعة ملايين وتريليونات السنين، وتتغير خصائصه مع تقدمه في العمر.

تتكون النجوم في سحب كبيرة من الغاز والغبار تُسمى السحب الجزيئية، تتراوح كتلة هذه السحب بين 1000 و10 ملايين ضعف كتلة الشمس، ويمكن أن تمتد لمئات السنين الضوئية، تتميز السحب الجزيئية ببرودتها، مما يتسبب في تكتل الغاز، مكونةً جيوبًا عالية الكثافة، يمكن لبعض هذه التكتلات أن تصطدم ببعضها أو تجمع المزيد من المادة، مما يعزز قوتها التجاذبية مع نمو كتلتها، وفي النهاية، تتسبب الجاذبية في انهيار بعض هذه التكتلات، وعندما يحدث هذا، يتسبب الاحتكاك في تسخين المادة، مما يؤدي في النهاية إلى تطور نجم أولي – نجم وليد، غالبًا ما تُسمى مجموعات النجوم التي تشكلت مؤخرًا من السحب الجزيئية بالتجمعات النجمية، وتُسمى السحب الجزيئية المليئة بالتجمعات النجمية بالحضانات النجمية.

يقول تقرير ناسا عن تكون النجوم، في البداية، تأتي معظم طاقة النجم الأولي من الحرارة المنبعثة من انهياره الأولي، بعد ملايين السنين، تضغط الضغوط ودرجات الحرارة الهائلة في نواة النجم أنوية ذرات الهيدروجين معًا لتكوين الهيليوم، في عملية تُسمى الاندماج النووي، يُطلق الاندماج النووي طاقة تُسخن النجم وتمنعه ​​من الانهيار أكثر تحت تأثير الجاذبية.

يُطلق علماء الفلك على النجوم التي تشهد اندماجًا نوويًا مستقرًا للهيدروجين وتحويله إلى هيليوم اسم ” نجوم النسق الرئيسي” ، وتُعد هذه المرحلة أطول مراحل حياة النجم، يتغير لمعان النجم وحجمه ودرجة حرارته ببطء على مدى ملايين أو مليارات السنين خلال هذه المرحلة، شمسنا الآن في منتصف مرحلة النسق الرئيسي تقريبًا.

يُوفّر غاز النجم وقوده، وتُحدّد كتلته سرعة نفاذه من مخزونه، فالنجوم ذات الكتلة الأقل تحترق لفترة أطول، وتكون أضعف، وأبرد من النجوم الضخمة جدًا. يجب على النجوم الضخمة حرق الوقود بمعدل أعلى لتوليد الطاقة التي تمنعها من الانهيار تحت وطأة وزنها، بعض النجوم ذات الكتلة المنخفضة ستُضيء لتريليونات السنين – أطول من عمر الكون الحالي – بينما تعيش بعض النجوم الضخمة لبضعة ملايين من السنين فقط.

في بداية نهاية حياة النجم، ينفد الهيدروجين من نواته ليتحول إلى هيليوم، تُولّد الطاقة الناتجة عن الاندماج ضغطًا داخل النجم يُوازن ميل الجاذبية لجذب المادة، فتبدأ النواة بالانهيار، لكن ضغط النواة يزيد أيضًا من درجة حرارتها وضغطها، مما يُسبب انتفاخ النجم تدريجيًا، مع ذلك، تعتمد تفاصيل المراحل الأخيرة من موت النجم بشكل كبير على كتلته.

يستمر الغلاف الجوي للنجم منخفض الكتلة في التمدد حتى يصبح نجمًا شبه عملاق أو عملاق، بينما يُحوّل الاندماج النووي الهيليوم إلى كربون في النواة. (سيكون هذا مصير شمسنا بعد مليارات السنين). تصبح بعض النجوم العملاقة غير مستقرة وتنبض، فتتضخم دوريًا وتقذف بعض أغلفتها الجوية، في النهاية، تنفجر جميع الطبقات الخارجية للنجم، مُشكّلةً سحابة متوسعة من الغبار والغاز تُسمى سديمًا كوكبيًا.

كل ما تبقى من النجم هو نواته، والتي تسمى الآن القزم الأبيض، وهو عبارة عن رماد نجمي بحجم الأرض تقريبًا والذي يبرد تدريجيًا على مدى مليارات السنين.

النجم عالي الكتلة يتقدم أكثر، يُحوّل الاندماج الكربون إلى عناصر أثقل مثل الأكسجين والنيون والمغنيسيوم، والتي ستصبح وقودًا مستقبليًا للنواة، بالنسبة للنجوم الأكبر حجمًا، تستمر هذه السلسلة حتى يندمج السيليكون مع الحديد. تُنتج هذه العمليات طاقةً تمنع انهيار النواة، لكن كل وقود جديد يُقلل من وقتها. تستغرق العملية بأكملها بضعة ملايين من السنين فقط. وبحلول الوقت الذي يندمج فيه السيليكون مع الحديد، ينفد وقود النجم في غضون أيام. الخطوة التالية هي دمج الحديد مع عنصر أثقل، لكن هذا يتطلب طاقةً بدلًا من إطلاقها.

ينهار قلب النجم الحديدي حتى تضغط القوى بين النوى على المكابح، ثم يرتد، يُحدث هذا التغيير موجة صدمة تنتقل إلى الخارج عبر النجم، والنتيجة انفجار هائل يُسمى المستعر الأعظم، يبقى القلب كبقايا كثيفة للغاية، إما نجم نيوتروني أو ثقب أسود .

ستعمل المواد التي ألقيت في الكون بواسطة المستعرات العظمى والأحداث النجمية الأخرى على إثراء السحب الجزيئية المستقبلية وتندمج في الجيل القادم من النجوم.

صحيفة البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ناسا تكشف دورة حياة النجوم من الميلاد.. وحتى الفناء
  • في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط
  • مدرب الاسماعيلي: الفوز على طلائع الجيش بداية جديدة للخروج من الأزمة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة
  • اليونيسف: السودان يواجه أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم وأطفاله يدفعون الثمن
  • وزارة الصحة بشمال كردفان تدشن وصول لقاحات تحصين الاطفال والأمهات
  • «طرق الشارقة» تنجز طريقين بطول 19 كلم بمزرعتي الألبان والقمح
  • الزراعة تكشف خطوات التوسع فى توطين صناعة الألبان بمصر
  • تكنولوجيا الأغذية يناقش التحديات وفرص التوسع في توطين صناعة الألبان
  • الجيش الألماني يواجه أزمة متفاقمة رغم زيادة الإنفاق الدفاعي