عصير أحمر لذيذ يمنع الوفاة بالسكتة الدماغية المفاجئة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عندما يتعلق الأمر بصحتنا ورفاهيتنا، فإن ما نتناوله من طعام ومشروبات يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على صحتنا، فمثلًا عصير الكرز يلعب دوراً مهماً في تحسين صحة القلب، نظرًا لأنه يساهم في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، اللذان يعتبران من العوامل المساهمة الرئيسية في العديد من المشكلات الصحية الخطيرة.
فوائد عصير الكرزووفقًا لما ذكره موقع Daily Express تشير الدراسات إلى أن تناول كوبين من عصير الكرز يوميًا يمكن أن يخفض بشكل كبير فرص الإصابة ببعض الحالات الطبية القاتلة مثل السكتة الدماغية والأزمة القلبية.
يُعزى هذا التأثير الإيجابي إلى وجود مركبات نباتية صحية في الكرز تسمى البوليفينول، التي تساعد في خفض ضغط الدم والكوليسترول، مما يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية.
أظهرت النتائج التي نُشرت في مجلة Nutrients أن تناول عصير الكرز يمكن أن يقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، اللذين يمكن أن يسببا أمراضاً خطيرة. قام فريق بحثي بقيادة جامعة ديلاوير بتحقيق آثار عصير الكرز على مجموعة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و80 عامًا، ووجدوا أن تناول 480 مل من العصير يوميًا لمدة 12 أسبوعًا قاد إلى انخفاض بنسبة 11% في مستويات الكوليسترول السيء.
يعد ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية والسكتة الدماغية، وهما من بين أكبر الأمراض القاتلة في العالم. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر عصير الكرز خياراً صحياً ومنخفض السعرات الحرارية، مما يجعله بديلاً جيداً عن المشروبات الغازية والعصائر الأخرى المحلاة بالسكر.
يؤكد الدكتور شياو تشينج تشاي، خبير التغذية في جامعة ديلاوير، على أن تناول عصير الكرز يمكن أن يكون إضافة مفيدة لنظام غذائي صحي للقلب، ويمكن بسهولة دمجه في النظام الغذائي اليومي دون زيادة السعرات الحرارية أو مستويات السكر.
بالإضافة إلى فوائده الصحية، أظهرت دراسات أخرى أن عصير الكرز يمكن أيضًا أن يساعد في تحسين جودة النوم.
جدير بالذكر أن عصير الكرز يلعب دوراً مهماً في تحسين صحة القلب، نظرًا لأنه يساهم في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، اللذان يعتبران من العوامل المساهمة الرئيسية في حل المشكلات الصحية الخطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصير الوفاة صحة عصیر الکرز أن تناول ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وجبة السحور الصحية
تُعد وجبة السحور من الوجبات الأساسية خلال شهر رمضان، حيث تلعب دورًا مهمًا في تزويد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية الضرورية لتحمل ساعات الصيام الطويلة، كما يساعد اختيار مكونات صحية ومتوازنة في هذه الوجبة على تعزيز النشاط البدني والذهني، وتقليل الشعور بالجوع والعطش، بالإضافة إلى تحسين القدرة على الصيام بشكل عام. في هذا المقال، سنستعرض الفوائد الرئيسية لوجبة السحور، ونقدم نصائح غذائية لتحضير وجبة مثالية، مع تسليط الضوء على الأخطاء الشائعة التي ينبغي تجنبها لضمان صيام صحي ومريح.
تُعد وجبة السحور وجبةً ضرورية للصائم وليست مجرد عادة غذائية، حيث توفر للجسم العناصر الغذائية التي تساعده على تحمل ساعات الصيام الطويلة. ومن أبرز فوائدها إمداد الجسم بالطاقة، حيث يساعد تناول السحور على توفير مصدر مستدام للطاقة خلال النهار، مما يقلل من الشعور بالخمول والإرهاق. كما تسهم الأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات في إبطاء عملية الهضم، مما يمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول ويقلل من الشعور بالجوع والعطش. بالإضافة إلى ذلك، فإن اختيار مكونات متوازنة في السحور يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يعزز التركيز ويحسن الأداء الذهني والبدني. ولا ننسى دور السحور في الوقاية من الجفاف، حيث يسهم تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء، في تقليل خطر الإصابة بالجفاف أثناء الصيام.
لتحقيق أقصى استفادة من وجبة السحور، يجب أن تحتوي الوجبة على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية التي من بينها الكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان، والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، والأرز البني، التي توفر طاقة تدوم لفترة أطول بسبب بطء امتصاصها في الجسم. كما يُنصح بتضمين البروتينات مثل البيض، والزبادي، والجبن قليل الدسم، والبقوليات كالعدس والفول، حيث تساعد هذه الأطعمة على تعزيز الشعور بالشبع ودعم صحة العضلات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إضافة الدهون الصحية من مصادر مثل المكسرات، زيت الزيتون، والأفوكادو، والتي تسهم في توفير طاقة مستدامة للجسم. ولا تُغفل أهمية الألياف الغذائية الموجودة في الخضروات والفواكه والبقوليات، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين عملية الهضم والوقاية من الإمساك. أخيرًا، يجب الحرص على تناول السوائل بكميات كافية، مثل الماء والحليب أو العصائر الطبيعية غير المحلاة، لضمان ترطيب الجسم بشكل جيد خلال ساعات الصيام.
من الأمثلة على وجبات السحور الصحية والمتوازنة: الشوفان بالحليب والمكسرات، فهي وجبة غنية بالكربوهيدرات المعقدة، البروتينات، والدهون الصحية، مما يوفر طاقة مستدامة طوال اليوم، والبيض المسلوق مع خبز الحبوب الكاملة والخضروات، وهي وجبة متكاملة تحتوي على البروتينات، والألياف، والكربوهيدرات المفيدة، كذلك الزبادي مع العسل والفواكه، التي تسهم في تحسين الهضم وتوفر مصدرا جيدا للبروتينات والفيتامينات. والفول بزيت الزيتون مع خبز القمح الكامل، وهي وجبة غنية بالبروتينات والألياف، تساعد على تعزيز الشعور بالشبع لفترة طويلة.
على الرغم من أهمية السحور، فإن بعض العادات الغذائية الخاطئة قد تؤثر سلبًا على أداء الصائم خلال النهار. من أبرز هذه الأخطاء: تناول الأطعمة الغنية بالسكر مثل الحلويات والمخبوزات المصنوعة من الدقيق الأبيض، حيث تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر في الدم، يتبعه انخفاض مفاجئ يؤدي إلى الشعور بالجوع والتعب. الإفراط في تناول الأطعمة المالحة مثل المخللات والأطعمة المعلبة، التي تزيد من الشعور بالعطش طوال اليوم. وأيضا تناول الكافيين بكثرة، حيث إن المشروبات مثل القهوة والشاي قد تؤدي إلى زيادة فقدان السوائل، مما يزيد من خطر الجفاف. تخطي وجبة السحور، إذ يعتقد بعض الأشخاص أنها غير ضرورية، مما يسبب شعورًا بالإرهاق وانخفاض مستويات الطاقة خلال النهار.
وأخيرًا، الإفراط في تناول الطعام، حيث قد تؤدي الوجبة الدسمة إلى شعور بثقل في المعدة واضطرابات هضمية، مما يجعل الصيام أكثر صعوبة.
لتحقيق سحور صحي ومفيد، يُنصح ببدء الوجبة بشرب الماء لضمان ترطيب الجسم، مع الحرص على تجنب شرب كميات كبيرة دفعة واحدة لتجنب الشعور بعدم الراحة. كما يُفضل تناول السحور قبل الفجر بوقت قصير لتقليل الفترة بين الوجبة وبداية الصيام. من المهم أن تكون وجبة السحور خفيفة ومتوازنة، مع تجنب الأطعمة الثقيلة التي قد تسبب التخمة. يُوصى باختيار مصادر طبيعية للطاقة مثل الفواكه والمكسرات بدلًا من السكريات الصناعية والمشروبات الغازية. بالإضافة إلى ذلك، يجب الحرص على تنويع الأطعمة في الوجبة لضمان حصول الجسم على الفيتامينات والمعادن الضرورية لدعم الصحة العامة.
وجبة السحور ليست مجرد وجبة إضافية، بل تُعد عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي خلال شهر رمضان، حيث تساعد الصائم على تحمل ساعات الصيام الطويلة دون الشعور بالإرهاق أو الجوع المفرط. من خلال اختيار مكونات غذائية صحية ومتوازنة، وتجنب العادات الخاطئة، يمكن تحقيق أقصى استفادة من هذه الوجبة، مما يعزز صحة الجسم ويجعل تجربة الصيام أكثر سهولة وراحة.