توجيه إنذار وحجز أموال بحق 12 شركة بقضية المصرف العراقي للتجارة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة على الشأن الاقتصادي، الاثنين، عن معلومات جديدة تخص قضية "المصرف العراقي للتجارة"، مؤكدة وجود إنذار وحجز أموال بحق 12 شركة. وقالت تلك المصادر لـ السومرية نيوز، إن "12 شركة متنوعة تلقت إنذارات وحجز أموال على خلفية قضية المصرف العراقي للتجارة وقيام مقترضين بتجنب تسديد ما بذمتهم للمصرف".
وأضافت المصادر أن "هذه الشركات تلقت أوامر بحجز الأموال المنقولة وغير المنقولة من قبل القضاء"، مؤكدة أن "المصرف العراقي للتجارة يسير بخطوات قانونية صحيحة لاسترجاع حقوقه".
ويواجه المصرف العراقي للتجارة خسائر تبلغ 215 مليون دولار، ناتجة عن اصدار أحكام قضائية لصالح مقترضين يُعتقد أنهم مدعومون من جهات نافذة.
وكان مراقبون للشأن الاقتصادي قالوا، في وقت سابق، إن "هذا الموقف يثير شكوك المراقبين بشأن وجود تعاون بين جهات متنفذة والمقترضين، الذين يبدو أنهم يتجنبون سداد الأموال المستحقة".
ودعا المراقبون إلى "دعم المصرف لاستعادة الأموال وتحقيق العدالة، مع إعطاء الأولوية لعدم التسوية مع هؤلاء المدينين"، مضيفين أن "بعض المدينين يستغلون القوانين والمحسوبيات بطريقة ملتوية لتجنب سداد القروض، بالتعاون مع جهات متنفذة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المصرف العراقی للتجارة
إقرأ أيضاً:
د. حسن البراري يكتب .. هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!
#سواليف
هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!
كتب .. د. #حسن_البراري
برعت #حماس في تنظيم #مراسم #تسليم #الأسرى_الإسرائيليين، مما أرسل #رسالة_قوية_للعالم بأن الإبادة والقصف لم تفلح في كسر #إرادة_المقاومة أو القضاء على وجودها وصمودها. لكن هل يقبل أنصار حماس بنقد بناء؟ دعونا نرى!
مقالات ذات صلة طبيبان بريطانيان يحذران: الواقع الصحي بغزة قد يضاعف أعداد الضحايا 2025/02/22فالنقد البناء لحماس يعكس حرصاً على تصويب المسار وتعزيز القضية لأن المقاومة ليست معصومة، ونقدها بموضوعية يساهم في تقويتها وتجنب الأخطاء التي قد تؤثر على سمعتها أو فعاليتها. طبعا، ثمة فرق كبير بين النقد الموضوعي والواعي والبناء وبين الهجوم على المقاومة في #فلسطين والنيل من شرعية ما تقوم به.
خطأ حماس بعدم إقامة مراسم لتسليم الأسير هشام السيد، كونه من فلسطينيي الداخل، يعكس منطقًا مختلًا. فهذه الرسالة قد تُفهم وكأنها تقبل بمشاركة فلسطينيي الداخل في الجيش الإسرائيلي أو تجد لهم عذرًا، بينما من الأفضل فضح مثل هذه الحالات أمام الشرفاء من فلسطينيي الداخل، الذين يمثلون الغالبية الساحقة الرافضة للخيانة ومن شأنه أن يدفع فلسطيني الداخل إلى عدم الانضمام للجيش واظهاره بأنه ليس جيشا لإسرائيل – التي تضم يهودا وعربا – وإنما جيشا صهيونيا خالصا..
لا أحد يريد أن ينال من الموقف الأخلاقي للمقاومة وبخاصة في النقاش العربي العربي، فمن جهة أخرى، يصرّ أنصار المقاومة على مواجهة #الانتقادات بتوجيه اتهامات التخوين ووسم “صهاينة العرب”، بدلًا من الاعتراف بالعيوب أو معالجتها، إلا أنهم يتغاضون على شريحة تقاتل بجانب الجيش الإسرائيلي فقط لأنه #فلسطينيون_عرب!
طبعا، لا ألقي باللوم على من تحمل حرب الإبادة كل هذه الفترة بسبب هذا السلوك، وخصوصية تسليم هشام السيد ربما لها ما يبررها لكنني أردت أن أشير إلى أن حماس لم تكن تحتاج لإرسال رسالة من هذا النوع.