القباج تشارك بندوة "دور السينما في تنمية المعرفة والوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في ندوة "دور السينما في تنمية المعرفة والوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية" بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وذلك بحضور السفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، وأليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، والفنان والسيناريست الكبير محمد عبد الخالق رئيس مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، والكاتب الصحفي والناقد حسن أبو العلا مدير المهرجان، وعدد من الفنانين والنقاد والكتّاب والمخرجين والجهات المنتجة للأعمال الفنية، وشركاء الوزارة من ممثلي المؤسسات الدولية، وممثلي منظمات المجتمع المدني المعنيين بالفن والثقافة، وممثلي منظمات المجتمع المدني من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية الشريكة للوزارة في برنامج وعي للتنمية المجتمعية وكافة مشروعات التنمية المستدامة وشباب المبدعين المشاركين في المهرجان.
وشاهدت وزيرة التضامن الاجتماعي والحضور في بداية الندوة فيلما قصيرا من إنتاج وزارة التضامن الاجتماعي تحت عنوان " التعليم قوة في أي عمر" إعداد الكاتبة الصحفية عبير صلاح الدين، وتصوير وإخراج محمد هشام، والذي يؤكد على أهمية التعليم لكافة الفئات.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر من أوائل الدول التي أنشأت صناعة للسينما منذ بدايات القرن الماضي، ونحن كمصريين نعتز بهذه الصناعة باعتبارها أحد أهم أشكال القوة الناعمة لمصر في المنطقة العربية، لما لها من تأثير قوي في تشكيل عقل ووجدان الجمهور المصري، بل والعربي، على مدى سنوات طويلة، تلتف الأسرة حول شاشتها الجذابة، فتنتقل عبرها الكثير من القيم الأسرية الإيجابية والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة، التى ساهمت طويلا في التنوير والتنمية والارتقاء بالوعي المجتمعي والذوق العام.
وأضافت القباج أن هناك اهتماما من جانب وزارة التضامن الاجتماعي، بمتابعة الشاشة الكبيرة، خاصة تلك الأفلام التى تتناول القضايا الاجتماعية محل اهتمام الوزارة، كقضايا المواطنة واحترام وقبول التنوع ومحاربة الأفكار المتشددة والإرهابية، وقضايا صحة الأم والطفل والصحة الإنجابية والعلاقات الأسرية والتربية الإيجابية ومناهضة العنف الأسري، ومناهضة التدخين وإدمان المخدرات ، وقضايا حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، وأهمية التعليم وقيمة العمل والإنتاج، وقضايا مناهضة ختان الإناث وزواج الأطفال والهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أنه خلال تناول الأعمال السينمائية لمثل هذه القضايا الاجتماعية، فإنها تساهمُ في الكثير من الأحيان في تنمية وعي المواطنين، بدعم منظومة القيم والسلوكيات الايجابية والتى تؤدي لتحسين جودة حياة أفراد الأسرة، وبعض الأفلام تنمي الوعي المجتمعي من خلال نقد الأفكار والعادات والتقاليد التي تؤثر في حياة الفرد والأسرة بشكل سلبي، وتغذى الركود والاتكالية والعنف والتمييز والتشدد الفكري.
كما تساهم الكثير من الأفلام في الترويج للخدمات التى تقدمها الدولة، خاصة للنساء والأطفال وكبار المواطنين في الأسر الأولى بالرعاية، مما يساهم في زيادة الإقبال على الاستفادة من هذه الخدمات، ومن ثم تطويرها لأعلى جودة ممكنة، لتستجيب لاحتياجات الناس الحقيقية، كحق من حقوق الإنسان الذى تلتزم بها الدولة.
وأفادت القباج أنه انطلاقاً من اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي، بدور الفن في التغيير وليس فقط في التعبير، تمتلك الوزارة مكتبة تضم 100 فيلم تسجيلي وثائقي، يسلط الضوء على برامج الوزارة المختلفة، خاصة تلك التى تقدم للفئات الأولى بالرعاية ، إيمانا بأحقية إتاحة سبل الفن والثقافة والإبداع للمواطن المصري كجزء لا يتجزأ من حقه في الحياة الكريمة ،كما تساهم الوزارة في دعم الجمعيات الأهلية المعنية بالإبداع والفن والثقافة في كافة أنحاء الجمهورية، لتشجيع منظمات المجتمع المدني على استخدام أساليب الفن والدراما، لاحداث التغيير الثقافي داخل أصغر قري ونجوع مصر.
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي عن إطلاق ستوديو لصناعة الأفلام، إهداءً من وزارة التضامن الاجتماعي لجمعية مهرجان أسوان السينمائي الدولي لأفلام المرأة ، من أجل تمكين الفنانين الشباب في صعيد مصر من المشاركة في صناعة السينما ونشر كل روافد الثقافة المصرية بتنوعها وثرائها.
وأوضحت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي تحرص على عقد جلسات حوارية مع صناع السينما من خلال مرصدها الإعلامي لإلقاء الضوء على قضايا الحماية الاجتماعية، فهناك كنوز من القصص الحقيقية التي تحتاج تناولها درامياً وسينمائياً ،كما أن هناك مبادرات اجتماعية تستحق التوثيق والتناول الجذاب في سياق درامي وسينمائي، وذلك تأكيداً على الدور المجتمعي للفن.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة احتفلت بذكرى أكتوبر العظيمة بعدد من الفعاليات منها "احتفال بطل من بلدنا في القرى المصرية" بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الكبيرة والقاعدية، وذلك بالاحتفاء بأبطال حرب أكتوبر الذين مازالوا على قيد الحياة في بعض قرى المنيا وتنظيم لقاءات ومسيرات جماهيرية لتكريمهم، وإحداث حالة من الحوار والتفاعل بين جيل أكتوبر المجيد والشباب والأطفال من أجل نقل الخبرات وتعزيز القيم الوطنية.
كما أنه من ضمن هذه الفعاليات أيضا أطلقت الوزارة مسابقة «بطل من بلدنا للأفلام القصيرة»، وفكرة المسابقة هي مشاهدة حرب أكتوبر وأبطالها بعيون ورؤية شباب اليوم وأدواتهم، ومن وحي بطولات أكتوبر، اتسعت فكرة المسابقة لتشمل البطولة في المجالات الاجتماعية والتنموية المختلفة، والتي تتجسد كل يوم في قصص وحكايات المصريات والمصريين العاديين وقدرتهم على تحدي الأزمات بصبر وثبات ونجاح، وذلك من أجل تشجيع الشباب على توثيق ونشر قصص البطولات المختلفة من خلال أفلام قصيرة قادرة على تنمية الوعي الوطني والمجتمعي برؤية ورسائل شبابية.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي بأنه منذ الإعلان عن المسابقة، تقدم إليها 55 فيلماً ، منها 29 فيلماً تحكي روايات القادة والجنود الأبطال عن حرب أكتوبر المجيدة، وتروي قصص وفاء الزوجات والأبناء والأصدقاء لأبطال هذه الحرب حتي وقتنا هذا، و17 فيلماً حول التوعية ضد جميع أشكال التطرف والتمييز والظواهر المجتمعية السلبية، و9 أفلام تروي قصص مميزة وبطولية لأشخاص ذوي إعاقة ونساء مكافحات، ونفخر بأن نشارك بالأفلام الفائزة في مسابقة "أفلام "ذات أثر" في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لهذا العام ، ومن ضمن هذه الأفلام الفائزة أعمال من محافظة أسوان وأصحاب هذه الأعمال يشاركون اليوم في هذا اللقاء.
وشارك في اختيار الأفلام المتميزة لجنة التحكيم الموقرة، المكونة من السيناريست المخضرم عاطف بشاي (يا رجال العالم اتحدوا ...النساء قادمون ...محاكمة علي بابا) وغيرها من الأعمال العظيمة، والناقدة الكبيرة ماجدة موريس، والدكتورة ثناء هاشم أستاذة السيناريو بالمعهد العالي للسينما، والناقدة والكاتبة فاطمة شعراوى رئيس قسم الفن بجريدة الأهرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیرة التضامن الاجتماعی وزارة التضامن الاجتماعی منظمات المجتمع المدنی الدولی لأفلام المرأة الأولى بالرعایة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تعلن رفع الحافز لمديري المديريات المغتربين
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعا مع وكلاء الوزارة ومديري المديريات على مستوى الجمهورية، معربة عن تقديرها للجهود المبذولة بمديريات التضامن الاجتماعي في كافة مجالات عمل الوزارة.
رغبة في تحسين مستوى الأداءوأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أنه سيتم الاجتماع بوكلاء ومديري المديريات بصفة دورية أربع مرات على مدار العام، مع تغيير مكان اللقاء ليشمل باقي المحافظات، مؤكدة دعمها ومساندتها لقيادات الوزارة من ذوي الخبرة والاستعانة الدائمة بهم لتحقيق مبدأ المأسسة، خاصة أنهم الذراع التنفيذي لتحقيق الهدف الأساسي وهو خدمة المواطن وأنه سيتم خلال الفترة المقبلة تقييم الأداء الفعلي لموظفي الوزارة في التعامل الجيد مع المواطن راغب الخدمة، قائلة: «افتحوا قلبوكم قبل مكاتبكم في التعامل مع المواطنين».
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها قررت رفع الحافز لمديري المديريات المغتربين، وغير المغترب وكذلك رفع الحافز المخصص لوكيلي المديريات تشجيعا وتقديرا لجهودهم ورغبة في تحسين مستوى الأداء، مشددة على أنه سيتم دراسة المديريات الأعلى في التحديات والتي تواجه صعوبات أكبر في العمل، حيث سيتم رفع الحافز بها لنسبة أكبر.
دراسة المديريات الأعلى في التحدياتوأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أهمية متابعة مؤسسات المجتمع المدني مع الالتزام بقواعد اللياقة والقانون وتطبيق أطر الشفافية ومكافحة الفساد وتوضيح المسؤولية القانونية التى تقع على مديري المديريات في هذا الشأن، مؤكدة أن الوزارة لن تقبل بأي شكل أى نوع من الفساد،مشيدة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وكذلك الجمعيات الأهلية التي تعد شريكة للوزارة ويتم دعم دورها.