أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تسعى إلى التشويش على موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الأكاذيب والادعاءات الإسرائيلية بشأن مصر، مراوغات إعلامية تستهدف الموقف المصري لصلابته ورسوخه تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الإعلام الإسرائيلي فوضوي ليس لديه ضوابط في نشر المعلومات إلا في أموره العسكرية.
الأكاذيب الإسرائيلية تستهدف الموقف المصري تجاه القضيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامية داليا نجاتي، أن الروايات غير الصحيحة التي تطلقها إسرائيل، تكذبها مصر بصورة دورية ومباشرة سواء في التعامل مع الجانب الإسرائيلي أو العناصر الفلسطينية.
وتابع أنّ هناك أكاذيب متعلقة بدخول وخروج السلاح من وإلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح، مؤكدا أن مسؤولية مصر الكبيرة في الأقليم تتجاوز كل ما يمكن أن يجري، فالقيادة المصرية لا تريد أن تدخل في أي مهاترات إعلامية أو سياسية مع الجانب الإسرائيلي لأن جميعها كلام مُرسل لا يستند إلى أي أدلة، «وحذرنا أننا لا نريد أن ندخل في هذه المواجهات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الاحتلال القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.