هل يحق لورثة المنتحر صرف وثيقة التأمين على الحياة؟.. القانون يوضح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، من حيث المبدأ على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الاقتصادية ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية والمشروعات المتوسطة والصغيرة والخطة والموازنة، بشأن مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون التأمين الموحد.
وأعلن مجلس النواب الموافقة على تأجيل نظر باقي مواد مشروع قانون التأمين الموحد، بعد طلب الحكومة إرجاء نظر بعض المواد، وكذلك المواد المستحدثة.
حق أسرة المنتحر في الحصول على وثيقة التأمين
وشهدت المادة (13) من مشروع قانون التأمين الموحد، والمتعلقة بحق أسرة المنتحر في الحصول على وثيقة التأمين، مناقشات واسعة خلال الجلسة العامة لمجلس النواب.
وقالت الحكومة على لسان المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، إنه تم الإبقاء على المادة وفقا لصياغتها في القانون الحالي، سواء في حالة قيام المؤمن بالانتحار أو إذا أصيب بمرض عقلي أذهبه عقله.
ووفقا لنص المادة (13) من مشروع قانون التأمين الموحد تبرأ ذمة شركة التأمين من التزاماتها بدفع مبلغ التأمين إذا انتحر الشخص المؤمن على حياته، ومع ذلك تلتزم الشركة بأن تدفع لمن يؤول إليهم الحق مبلغًا يساوي نصيبه في قيمة الاحتياطي الحسابي للتأمين.
فإذا كان سبب الانتحار مرضًا أفقد المريض إرادته، بقي التزام شركة التأمين قائمًا بأكمله، وعلى الشركة المؤمنة أن تثبت أن المؤمن على حياته مات منتحرًا، وعلى المستفيد أن يثبت أن المؤمن على حياته كان وقت انتحاره فاقد الإرادة.
وإذا اشتملت وثيقة التأمين على شرط يلزم شركة التأمين بدفع مبلغ التأمين ولو كان انتحار الشخص عن اختيار وإدراك، فلا يكون هذا الشرط نافذًا إلا إذا وقع الانتحار بعد سنتين من تاريخ العقد.
وإذا كان التأمين على حياة شخص غير المؤمن له برئت ذمة شركة التأمين من التزاماتها متى تسبب المؤمن له عمدًا في وفاة ذلك الشخص، أو وقعت الوفاة بناءً على تحريض منه.
وإذا كان التأمين على الحياة لصالح شخص غير المؤمن له فلا يستفيد هذا الشخص من التأمين إذا تسبب عمدًا في وفاة الشخص المؤمن على حياته، أو وقعت الوفاة بناء على تحريض منه.
فإذا كان ما وقع من هذا الشخص مجرد شروع في إحداث الوفاة، كان للمؤمن له الحق في أن يستبدل بالمستفيد شخصًا آخر، ولو كان المستفيد قد قبل ما اشترط لمصلحته من تأمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع قانون التأمين الموحد التأمين الموحد المنتحر صرف وثيقة التأمين مشروع قانون التامين قانون التأمین الموحد المؤمن على حیاته وثیقة التأمین شرکة التأمین التأمین على
إقرأ أيضاً:
وكيل الأوقاف يوضح الفرق بين اسمي محمد وأحمد للنبي الكريم
أوضح الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن اسم "محمد" يدل على الشخص الذي يتلقى الثناء المتكرر من الآخرين، مشيرًا إلى أن من يُثنى عليه مرة أو مرتين؛ يُطلق عليه "محمود"، أما إذا ازداد الثناء عليه وأصبح متكررًا، فإنه يُدعى "محمدًا".
الفرق بين "محمد" و"أحمد" في الثناء
خلال تقديمه برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»، أشار الدكتور الجندي إلى أن الفرق الأساسي بين الاسمين يكمن في طبيعة الثناء، حيث يرتبط اسم "محمد" بالثناء الذي يتلقاه الشخص من الآخرين، بينما يرتبط اسم "أحمد" بالثناء الذي يصدر منه تجاه الآخرين.
متى يُطلق على الشخص اسم "أحمد"؟
أوضح وكيل وزارة الأوقاف أن الشخص الذي يثني على الآخرين مرة أو مرتين يُسمى "حامد"، أما إذا كان كثير الثناء عليهم فإنه يُدعى "أحمد"، مؤكدًا أن هذا هو المعنى اللغوي الذي يميز الاسمين اللذين اختارهما الله لنبيه الكريم.