المجلس الوطني الفلسطيني يُطالب بالتحقيق في المقابر الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
طالب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الاثنين، منظمات حقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، بإرسال فرق تحقيق جنائي لفحص وتوثيق المجازر والمقابر الجماعية التي تم اكتشافها في باحات مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي تعمدت قوات الاحتلال إخفاءها ودفنها بالرمال، وإلقاء النفايات فوقها.
وأوضح المجلس في بيان، أنه تم اكتشاف عشرات الجثامين لنساء ومسنين وجرحى ومرضى وكوادر طبية، في مقابر جماعية في محيط مجمع ناصر الطبي، مُشيرًا إلى أن مصير نحو 2000 مواطن كانوا في المجمع عند اقتحامه من قبل جيش الاحتلال مجهولا.
وأضاف أن الجريمة والمجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال باستباحة مجمع ناصر الطبي واقتحامه مرتين وتدمير مبانيه ونهب الأجهزة الطبية تؤكد مدى همجيته وانعدام أخلاقه.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، إن الدعوات الأوروبية لتحرك الاتحاد الأوروبي لعقد مؤتمر دولي للسلام والدفع لوقف إطلاق النار في غزة، مطلب مهم ويأتي في إطار المطالب الفلسطينية.
وأضاف المتحدث في تصريح صحفي، أن التوجه الأوروبي يستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني ونبض الشارع والجماهير الأوروبية التي تطالب بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقه.
وتابع أنه يجب أن يكون المسار السياسي للقضية الفلسطينية من خلال مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف ترعاه الأمم المتحدة، دون هيمنة لطرف واحد عليه، خاصة بعد مواقف الولايات المتحدة التي ثبت أنها لم تقدم الرعاية والدعم إلا للاحتلال وطالما أعاقت الوصول لأي حل.
وشدد المتحدث على أن الاحتلال يعيش حالة من الارتباك ويشعر أن نتنياهو يشكل خطرا كبيرا ليس فقط على الإسرائيليين والفلسطينيين وإنما على المنطقة والعالم أيضا، مؤكدا أن تلك الظروف تحتاج إلى عملية ضغط على أمل أن تمضي الدول الأوروبية على هذا المسار السياسي، لأن الشعب الفلسطيني يدفع ثمنا كبيرا نتيجة عجز المجتمع الدولي عن فرض حل سياسي حقيقي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية.
وفي السياق، استنكر مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، بشدة الجرائم الإسرائيلية التي ارتُكبَت بحق المرضى والنازحين داخل مستشفيات القطاع ودفنهم داخل مقابر جماعية في غزة.
وقال الشوا أثناء انتشال ضحايا المقابر الجماعية داخل مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس الواقعة جنوب غزة، تم اكتشاف جثث لمرضى ونازحين عليها آثار تعذيب وتنكيل بالغة صعوبة، كما تم العثور على جثامين من دون رؤوس أو أطراف.
وأعرب عن تخوفه البالغ من اكتشاف المزيد من المقابر الجماعية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبا في الوقت نفسه بفتح تحقيقات دولية عاجلة في جرائم المقابر الجماعية.
وأدان الشوا الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى الجهود الحثيثة التي تبذل للبحث عن عائلات الشهداء والتعرف عليهم ودفنهم في مقابر جديدة.
اقرأ أيضاًفلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لمواجهة جريمة الإبادة الجماعية بغزة
رئيس جامعة سوهاج يؤكد علي جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى غزة غداً لتلقي الرعاية الصحية
34151 شـهيدا و77084 مصابا حصيلة ضحايا العدوان على غزة حتى الآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم المقابر الجماعیة الشعب الفلسطینی ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
مؤكداً الثبات على نصرة الشعب الفلسطيني.. الرئيس المشاط يبارك للأمة حلول شهر رمضان المبارك (تفاصيل + نص الخطاب)
يمانيون/ صنعاء توجه فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالتهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، وأبطال القوات المسلحة والأمن في سهول اليمن وجباله وبحاره، وكافة أبناء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأكد الرئيس المشاط في خطابه مساء اليوم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1446هـ، على أهمية استغلال هذا الشهر في العودة الجادة والصادقة إلى الله تعالى وإحياء قيم وتعاليم الإسلام في النفوس.
وجدد التأكيد على أن فلسطين ليست قضية خاصة بالشعب الفلسطيني فقط، ولكنها القضية المركزية التي تتمحور حولها كل قضايا الأمة، فهي قضية كل عربي ومسلم، وقضية كل عصر، وكل جيل، ولا يحقّ لأحد التنازل عن شبر منها.. مؤكدا على موقف اليمن الثابت والمبدئي والمتواصل بأعلى سقف ممكن وبتكامل شعبي ورسمي لمساندة إخواننا في غزة، ولبنان، بكل ما نستطيع.
ودعا الرئيس المشاط إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل شبر من الأراضي اللبنانية، وسرعة الانسحاب منها.. مؤكدا على حق الشعب اللبناني في استخدام كل الوسائل لطرد الاحتلال من أراضيه.
وأدان العدوان الإسرائيلي على سوريا، بالغارات العدوانية أو التوغل البري واحتلال المزيد من الأراضي.
وأكد فخامة الرئيس الوقوف الكامل إلى جانب أهلنا في المحافظات المحتلة، استشعاراً لمعاناتهم نتيجة الإجراءات الظالمة والعبث والفساد والنهب المنظم لثروات البلاد، الذي تمارسه قوى العدوان ومرتزقتها.
وفيما يلي نص الخطاب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن صحابته المنتجبين.
الإخوة والأخوات:
يطيب لي مع قدوم شهر رمضان المبارك أن أتقدم إلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج، وإلى أبطال القوات المسلحة والأمن في سهول اليمن وجباله وبحاره، وإلى كافة أبناء أمتنا العربية والإسلامية بالتهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
شعبنا اليمني العزيز:
إن شهر رمضان المبارك جعله الله لنا موسما عظيما لمضاعفة الحسنات وتزكية النفوس، وتعزيز علاقتنا بالقرآن الكريم، ككتاب هداية، ينير لنا الدروب، ونهتدي به في كل شؤون حياتنا، ومواقفنا، فنحن في هذه الـمرحلة أحوج ما نكون إلى الاهتداء بالقرآن الكريم واكتساب الوعي منه.
ولقد جعل الله شهر رمضان المبارك موسماً سنوياً للدعاء والذكر لله سبحانه وتعالى وترسيخ روحية الإحسان والعطاء والتراحم، وهو فرصة عظيمة وهبها الله لعباده، لا ينبغي التفريط فيها، ولا إضاعة مثل هذه الفرصة العظيمة.
شعبنا اليمني العزيز:
إن شهر رمضان هو شهر الجهاد والعمل والبذل والعطاء والتكافل والرحمة والزكاة والتزكية وكما كتب الله الصيام فقد كتب الجهاد والزكاة والتكافل، وعلينا أن نحرص في هذا الشهر الثمين أن نعزز أواصر التكافل الاجتماعي والتحرك في أعمال البر والإحسان وأن نستشعر معاناة جميع من حولنا كلاً بحسب قدرته، ونؤكد فيه على أهمية إخراج الزكاة المستحقة استجابة لأوامر الله عز وجل.
وفي الختام نؤكد على ما يلي:
1- نجدد التهنئة والتبريك لأبناء شعبنا وأمتنا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدين على أهمية استغلال هذا الشهر في العودة الجادة والصادقة إلى الله تعالى وإحياء قيم وتعاليم الإسلام في أنفسنا.
2- نجدد التأكيد على أن فلسطين ليست قضية خاصة بالشعب الفلسطيني فقط، ولكنها القضية المركزية التي تتمحور حولها كل قضايا الأمة، فهي قضية كل عربي، وكل مسلم، وقضية كل عصرٍ، وقضية كل جيل، ولا يحقّ لأحدٍ التنازل عن شبرٍ منها، وفي هذا السياق نؤكد على موقف اليمن الثابت والمبدئي والمتواصل بأعلى سقف ممكن وبتكامل شعبي ورسمي لمساندة إخواننا في غزة، ولبنان، بكل ما نستطيع.
3- ندعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل شبر من الأراضي اللبنانية وسرعة الانسحاب منها، ونؤكد على حق الشعب اللبناني في استخدام كل الوسائل لطرد الاحتلال من أراضيه، كما ندين العدوان الإسرائيلي على سوريا، بالغارات العدوانية أو التوغل البري واحتلال المزيد من الأراضي.
4- نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب أهلنا في المحافظات المحتلة، استشعاراً منا لمعاناتهم نتيجة الإجراءات الظالمة والعبث والفساد والنهب المنظم لثروات البلاد، الذي تمارسه قوى العدوان ومرتزقتها.
وفي الختام، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفّقنا لاغتنام هذا الشهر الكريم، وأن يبارك لنا في لياليه وأيامه، ويوفقنا لما يرضيه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته