«مركز أبوظبي للغة العربية» يُشارك في «تونس الدولي للكتاب»
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية مشاركته في الدورة الـ 38 من معرض تونس الدولي للكتاب، الذي تنظمه وزارة الشؤون الثقافية التونسية خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 28 أبريل الحالي، حاملاً معه نحو 350 عنواناً من إصداراته، بينها 50 إصداراً جديداً.
يتيح جناح مركز أبوظبي للغة العربية لزوّار المعرض فرصة الاطلاع على أهم الإصدارات الحديثة والمعاصرة من مختلف أنواع الأدب والعلوم الإنسانية وأدب الطفل، إلى جانب عدد من الأعمال الكلاسيكية، وذلك ضمن مئات الإصدارات لمشروع «كلمة» وسلسلة البصائر للبحوث والدراسات.
كما يُقدّم الجناح مجموعة مميّزة من الكتب الأدبية والتاريخية وكتب الرحلات والأعمال الثقافية الخاصة بمشروع «إصدارات»، وذلك ضمن جهوده للترويج لإصداراته المختلفة والمتنوّعة، وانسجاماً مع استراتيجيته في تعزيز التواصل مع الجمهور، والوصول إلى مختلف شرائح القرّاء في أماكنهم، لتحقيق أهدافه في نشر ثقافة القراءة، وتعزيز حضور اللغة العربية في مختلف الفعاليات الثقافية.
تأتي مشاركة مركز أبوظبي للغة العربية في «معرض تونس الدولي للكتاب» بشكل دوري، لكونه ظاهرة ثقافية سنوية عريقة تنظّمها وزارة الشؤون الثقافية التونسية منذ عام 1981، وتنعقد في «قصر المعارض» في العاصمة تونس.
يشمل برنامج المعرض هذا العام أنشطة فكرية وثقافية متنوّعة وعدداً من الفعّاليات على هامش المعرض، الذي يستضيف في نسخته الحالية 300 دار نشر مشاركة، تعرض نحو 500 ألف عنوان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية معرض تونس للكتاب مرکز أبوظبی للغة العربیة تونس الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض فني في حصن جبرين بولاية بهلاء
بهلاء "العُمانية": افتتح اليوم بحصن جبرين في ولاية بهلاء المعرض الفني "الأسطورة" ، بتنظيم من معلمي ومعلمات مادة الفنون التشكيلية من ولايتي بهلاء والحمراء، ويستمر حتى الثالث عشر من الشهر الجاري.
وأكد علي بن حمود الهنائي، مشرف أول فنون تشكيلية بتعليمية الداخلية، أن إقامة المعرض تأتي في زمن تتعاظم فيه أهمية الإبداع والابتكار، حيث يعدّ الفنّ وسيلة للتعبير الوجداني وبناء الإرث الثقافي.
وأشار إلى أن فكرة المعرض انطلقت من رؤيةٍ تستهدف إبراز دور المعلّم الفنان في بناء هذا الإرث، وتفعيل دوره الإبداعي في المشهدين التربوي والثقافي.
وأوضح أن المعرض يضم خمسين عملا فنيّا متنوّعا، يعبّر كلّ منها عن رؤية ثقافية وفكرية خاصة، وقد وزّعت الأعمال بأسلوب فنيّ مدروس باستخدام حوامل خشبية، تمنح الزائر تجربة بصرية متكاملة، تجمع بين الجمال والأصالة.
ويُجسد المعرض مزيجا فنيًا يحاكي التراث العُماني الأصيل والفن المعاصر، من خلال أعمال تنوّعت بين الواقعية والتجريدية، تناولت موضوعات مثل الفروسية، والحرف التقليدية، والعادات الشعبية، إلى جانب لوحات تعبّر عن الحداثة والهوية الثقافية بأساليب مبتكرة.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار سعي وزارة التربية والتعليم إلى تنمية قدرات الكوادر التربوية في مجال الفنون التشكيلية، وإتاحة منصات فنية تُسهم في تبادل الخبرات بين المعلمين والمعلمات، وتعزز من حضور الفن التربوي في المجتمع المحلي.