تريليون جنيه إيرادات ضريبية.. ننشر النص الكامل لقانون الموازنة العامة للدولة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
يستمع مجلس النواب خلال الجلسة العامة غدًا الثلاثاء، لبيان وزير المالية، الدكتور محمد معيط بشأن الموارنة العامة للدولة ٢٠٢٤-٢٠٢٥.
وحصل مصراوي علي نص البيان المالي للحكومة الذي يعرضه وزير المالية أمام مجلس النواب غدًا، وتضمن حجم الإيرادات المتوقعة بمشروع الموازنة العامة الجديدة 2.6 تريليون جنيه منها 2 تريليون من الإيرادات الضريبية مقابل 1.
كما يبلغ حجم المصروفات بالموازنة 3.9 تريليون جنيه مقارنة بنحو 3 تريليونات جنيه في العام المالي الحالي 2023-2024، إذ يبلغ العجز الكلي للموازنة 1.2 تريليون جنيه بنسبة 7.6% بعد الزيادات الأخيرة في الأجور التي أضيفت إلى أعباء الموازنة الحالية، إذ تمّ تبكير صرف زيادات الأجور والمعاشات وزيادة الحد الأدنى للأجور وغيرها من الزيادات، التي تمت بتوجيهات من رئيس الجمهورية، مقابل 6.96% خلال العام المالي الحالي.
وتستهدف الموازنة الجديدة زيادة معدل النمو الاقتصادي خلال العام المالي 2024-2025 إلى 4%، ويشهد الموازنة الجديدة انخفاض في نسبة الدين العام المحلي والأجنبي للناتج الإجمالي المحلي، إذ تبلغ النسبة 87% مقارنة بنحو 96% في العام المالي الماضي و92% في العام المالي الحالي لتصل إلى أقل من 80% في الثلاث سنوات المقبلة.
ويستعرض وزير المالية إجراءات الموازنة والسياسات المالية والنقدية التي اتخذها البنك المركزي، أو السياسات المالية الممثلة في الموازنة والإجراءات والسياسات الحكومية، إذ اتخذ البنك المركزي العديد من الإجراءات، منها الاحتياطي الإلزامي لنحو 9 تريليونات جنيه، وهي جملة ودائع البنوك، بالإضافة إلى عمليات السوق المفتوحة وبيع أذون وسندات، كما رفع البنك المركزي الفائدة إلى 6%، وهي نسبة غير مسبوقة، وتمّ ذلك مع التحرير الأخير لسعر الصرف وذلك لتخفيض الأسعار وخفض نسبة التضخم، إذ شهد بالفعل معدل التضخم انخفاضًا خلال الفترة الماضية من 36% في شهر فبراير الماضي إلى 33.3% في مارس الماضي، ومنتظر استمرار الانخفاض ليصبح مع نهاية العام الحالي بين 10% و15%، بينما يستهدف البنك المركزي أنَّ تصل نسبة التضخم إلى 7% تقل أو تزيد بنسبة 2% في عام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزير المالية محمد معيط إيرادات الضرائب مجلس النواب طوفان الأقصى المزيد البنک المرکزی تریلیون جنیه العام المالی
إقرأ أيضاً:
«كوب 29» يقر «هدف باكو المالي» بقيمة 1.3 تريليون دولار
باكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجامعة العربية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل الأمم المتحدة: التهدئة ضرورية لعدم جر سوريا إلى النزاعأعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف الـ29 في أذربيجان، أمس، عن الاتفاق على «هدف باكو المالي» وهو التزام جديد بتوجيه 1.3 تريليون دولار من تمويل المناخ إلى دول العالم النامي.
ومثل النجاح في تحقيق «هدف باكو المالي» أولوية لرئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لقمة المناخ التابعة للأمم المتحدة، والذي من شأنه أن يفتح الباب أمام موجة جديدة من الاستثمار العالمي.
ويتضمن «هدف باكو المالي» هدفاً أساسياً للدول المتقدمة لتولي زمام المبادرة في تقديم ما لا يقل عن 300 مليار دولار سنوياً للدول النامية بحلول عام 2035.
ويولي هذا الهدف اهتماماً خاصاً لدعم البلدان الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية، مع أحكام تتعلق بإمكانية الوصول والشفافية.
ويعد «هدف باكو المالي» محوراً لمجموعة من الاتفاقيات التي تحقق تقدماً في جميع ركائز المناخ وتمثل الإنجازات خطوة حاسمة في وضع الوسائل اللازمة لتوفير مسار إلى هدف الحفاظ على 1.5 درجة مئوية.
ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن اتفاق «كوب 29» بشأن تمويل جهود الدول الفقيرة لمكافحة تغير المناخ بأنه «نتيجة تاريخية أخرى»، مضيفاً أنه لا يمكن لأي أحد عكس التحول الجاري إلى الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة.
وقال بايدن في بيان أصدره أمس، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في باكو، يعد هدفاً طموحاً في مجال تمويل المناخ.
وأضاف بايدن أن «هذا الاتفاق سيساعد في جمع مستويات مختلفة من التمويل وخلق أسواق للسيارات الكهربائية الأميركية ومنتجات أخرى صديقة للمناخ».
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس، إنه كان يأمل في اتفاق أكثر طموحاً بشأن تقديم 1.3 تريليون دولار، واصفاً هذا المبلغ بـ«الحد الأدنى»، وأضاف أن الـ 300 مليار دولار التي تعهدت بها الدول الغنية لمساعدة الدول الفقيرة يجب أن ترسل الآن.
وتابع جوتيريش في رسالة عبر منصة «إكس»: «يجب الوفاء بهذا المبلغ بالكامل وفي الوقت المحدد، أناشد الحكومات أن تفعل ذلك بشكل عاجل».
وفي السياق، أشاد المفوض الأوروبي فوبكه هوكسترا بـ«بداية حقبة جديدة» للتمويل المناخي.
وقال المفوض المسؤول عن مفاوضات المناخ «عملنا بجدّ معكم جميعاً لضمان توفير مزيد من الأموال على الطاولة، ونعتقد أن هذا الهدف طموح، إنه ضروري وواقعي وقابل للتحقيق».