رئيس جامعة جنوب الوادي يستقبل أعضاء اللجنة النقابية للصحفيين بقنا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، أعضاء اللجنة النقابية للصحفيين بمحافظة قنا، وتضم كلا من: أحمد الأفيوني رئيس اللجنة، عبد المنعم الأمير عبد الرحمن أبو زكير، وكيلا اللجنة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
أكد الدكتور أحمد عكاوي، خلال للقاء على أهمية دور وسائل الإعلام سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية في تشكيل الرأي العام تجاه قضايا التعليم العالي والمجتمع الجامعي، وأهمية التغطية الإعلامية لأنشطة جامعة جنوب الوادي وجامعة جنوب الوادي الأهلية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن جامعة جنوب الوادي، ترحب بكافة الصحفيين والاعلاميين النقابيين والمعتمدين، مشيراً إلى أن المواطن من حقه أن يعرف الدور الذي تؤديه الجامعة في شتى القطاعات سواء قطاع التعليم والطلاب أو قطاع الدراسات العليا والبحوث أو قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدا أن الجامعة لن تدخر جهدا فى دعم الجهود الصحفية والإعلامية خلال الفترة المقبلة بما يحقق التكامل بين الجامعة والإعلام.
وأكد "عكاوي" على تقديره الكامل لدور الصحافة ومختلف وسائل الإعلام في مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة التي تجد ذيوعًا وانتشارًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في إطار حملات مخططة تستهدف النيل من صورة مؤسسات الدولة ضمن حروب الجيل الرابع، مشيرا إلى أن الجامعة تناشد كافة وسائل الإعلام بالتواصل مع الجامعة لاستيقاء المعلومات من مصدرها الرسمي لدحض أى شائعات.
واستعرض رئيس جامعة جنوب الوادي خطة الجامعة لتفعيل الرقمنة فى مختلف القطاعات حيث تم تنفيذ ٢٧ تطبيقا الكترونيا للخدمات الجامعية، كما يجري تركيب عدد ٤٠٠ شاشة بالجامعة لبث الأخبار القومية وأخبار كليات الجامعة، فضلا عن التطوير والتحديث المستمر لمكونات الجامعة، حيث تم إنشاء قاعة جديدة لمجلس الجامعة تتسع لعدد ١٠٠ فرد مقارنة بالقاعة السابقة التى كانت لا تستوعب أكثر من ٢٩ فردا، كما تم إنشاء قاعة لكبار الزوار وقاعة للمؤتمرات وقاعة اجتماعات بمبنى رئاسة الجامعة، كما تم نقل مختلف الإدارات المركزية للمبنى من أجل التيسير على منسوبي الجامعة
وأشار رئيس الجامعة إلى الجهود المبذولة فى رعاية الأشقاء الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج بمستشفيات قنا الجامعية وتقديم كافة الخدمات العلاجية بالمجان، وكذلك تقديم الرعاية الكاملة لمرافقيهم، بجانب فتح فصول تعليمية للأطفال يقوم عليها أساتذة كلية التربية من أجل تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
واستمع رئيس جامعة جنوب الوادي إلى كافة المقترحات والملاحظات التي طرحها، أحمد الأفيوني وعبد المنعم الأمير وعبد الرحمن أبوزكير، أعضاء اللجنة النقابية للصحفيين بمحافظة قنا، في إطار حرص الجامعة على التواصل المستمر مع وسائل الإعلام، وذلك لمساعدتهم في القيام بواجباتهم على أكمل وجه.
وأكد أعضاء اللجنة النقابية للصحفيين بمحافظة قنا، إن وسائل الإعلام بمختلف أنواعها تؤدي دورًا كبيرًا في إبراز قضايا التعليم العالي خاصة داخل جامعة جنوب الوادي، التي تعد بيت خبرة للجميع، وهذا ما يتطلب تعزيز التعاون بين الجامعة ووسائل الإعلام، مع التأكيد على سرعة التجاوب مع احتياجات الصحافة والإعلام للبيانات لمساعدة الإعلام للقيام بدوره في تشكيل الرأي العام بشأن كافة قضايا التعليم العالي والبحث العلمي.
وفى نهاية اللقاء اصطحب الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، أعضاء اللجنة النقابية للصحفيين في جولة تفقدية داخل الجامعة بحضور مبارك أحمد محمود، مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالجامعة، للتعرف على بعض الإنجازات التي تحققت فى الفترة السابقة، وثمن أعضاء اللجنة النقابية للصحفيين جهود الدكتور أحمد عكاوي في إحداث طفرة تعليمية خلال وقت وجيز منذ توليه مهام المنصب، متمنين المزيد من التقدم والرقي لجامعة جنوب الوادي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي أعضاء اللجنة النقابية للصحفيين أعضاء اللجنة النقابیة للصحفیین رئیس جامعة جنوب الوادی الدکتور أحمد عکاوی وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
#سواليف – خاص
في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.
#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية
تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.
مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم
ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.
تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط
لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.
أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟
أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.
لقاء النواب: الأمل الأخير؟
يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.
فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟