موسكو تحذر من خطر صدام بين القوى النووية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يقف على حافة التصادم العسكري المباشر بين القوى النووية، محذرا من العواقب الكارثية لذلك.
كما أشار لافروف إلى غياب أي أساس للحوار مع واشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي في الظروف الحالية. إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية /دميتري بيسكوف/ أن روسيا ستفعل كل ما يلزم لضمان أمنها حال قررت بولندا نشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية حلف الناتو سيرغي لافروف موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: الرسوم الجمركية الأمريكية ضرائب تضر بالأعمال التجارية
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، قالت: “نعرب عن أسفنا الشديد لـ الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على أوروبا”.
وأضافت: “الرسوم الجمركية الأمريكية ضرائب تضر بالأعمال التجارية وأشد ضررا بالمستهلكين، وسنتخذ إجراءات مضادة صارمة ومتناسبة تجاه الرسوم الجمركية الأمريكية ونؤكد استعدادنا للحوار”.
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الولايات المتحدة أعربت خلال مفاوضات الرياض عن رغبتها في إقامة علاقات طبيعية مع روسيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وهاجم لافروف الادعاءات التي تقول إن روسيا تبتعد عن منطقة الشرق والصين والهند وأفريقيا وقال: “هي مجرد أوهام”.
وذكر لافروف أن موسكو منفتحة على مقترح ترامب بعقد لقاء روسي أمريكي صيني لمناقشة الأمن النووي إذا كانت بكين مهتمة.
وحول أوكرانيا، ووفق ما ذكرت وكالة تاس نقلا عن لافروف، فقد قال إن ترامب لا يريد تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بقيادة زيلنسكي، وروسيا لن تقبل وجود قوات للناتو في أوكرانيا تحت أي شروط، وذلك لأن قوات حفظ السلام التابعة للناتو ستتولى حماية النظام النازي في بقايا أوكرانيا.
وأوضح لافروف أن روسيا تعرف كيف تتجنب أي تسوية بشأن أوكرانيا من شأنها تعريض حياة الناس للخطر، ذاكرا أن دولا أوروبية تريد التصعيد بشأن أوكرانيا وتستعد لفعل شيء قد يدفع ترامب لاتخاذ إجراءات عدوانية ضد روسيا.
وحول الصين، ذكر لافروف أن روسيا لن تنتهك أبدا الالتزامات القانونية والسياسية التي تربطها بالصين، كما أن روسيا ناقشت وضع الاتفاق النووي الإيراني مع أمريكا وتواصل الاتصالات بشأن هذه القضية مع أوروبا.