القوى الفلسطينية تدعو الى تعزيز دور لجان الحماية في ظل ازدياد اعتداءات المستوطنين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الثورة نت/
دعت القوى الفلسطينية، اليوم الاثنين، الى توفير الحماية للشعب الفلسطيني والمقدسات وخاصة المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لكل المؤامرات الهادفة إلى تقسيمه.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اكدت القوى الوطنية والإسلامية، عقب اجتماع لها في رام الله، ضرورة تعزيز دور عمل لجان الحماية الشعبية، في ظل ازدياد وتيرة اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.
وأشارت القوى إلى استمرار حكومة العدو اليمينية المتطرفة في جرائمها ضد أبناء الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 34 ألف مواطن أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى تدمير شامل في القطاع.
وأكدت القوى، أن تهديدات المستوطنين المتطرفة بالتحضير لاقتحامات واسعة للأقصى المبارك والترويج لذبح القرابين، هي محاولات للمساس بالمسجد ، ما يتطلب من الأمتين العربية والإسلامية اتخاذ المواقف الحازمة في مواجهة كل محاولات العدو القديمة الجديدة والمستمرة لفرض وقائعها على الأرض.
وقالت: إن ممارسات العدو والحديث عن عملية تستهدف مدينة رفح في القطاع الذي تم تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من شمال ووسط قطاع غزة إليها، وما يمكن أن تسفر عنه من مذابح وجرائم جديدة، تتطلب لجم عدوان وإرهاب الاحتلال الذي يرفض الانصياع لقرارات المؤسسات الدولية .
ولفتت القوى إلى ما جرى من مجزرة في مخيم نور شمس في طولكرم، واستشهاد 14 مواطنا، والتدمير الكبير لكل مناحي الحياة والبنية التحتية للمخيم، هو امتداد لما يجري في كل المخيمات في محاولة لتهجير سكانها.
وأدانت الفيتو الأميركي في مجلس الأمن للحيلولة دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعضوية كاملة في الأمم المتحدة، وتقديم أميركا مساعدات لدولة العدو للاستمرار في جرائمها ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبناء مقبنة وشرعب الرونة ينددون بخروقات العدو الصهيوني ومخططات تهجير أهل غزة
الثورة نت|
نظمّت مديريتا مقبنة وشرعب الرونة بمحافظة تعز اليوم، وقفتين قبليتين مسلحتين تنديداً بخروقات العدو الصهيوني ومقترحات المجرم ترامب بتهجير أهل غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفتين بمربع شمير بمقبنة وساحة إدارة أمن شرعب الرونة، بحضور شخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية، بجريمة مليشيات الإخوان في مأرب بتعذيب وقتل الشاعر راشد الحطام على خلفية رفعه لشعار الصرخة بانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكدوا الاستمرار في الصمود والثبات ومواصلة دعم الجبهات، مشيرين إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الرئيس الشهيد صالح الصماد وما جسده من قيم قرآنية في تحمل المسؤولية والتحرك لأداء الواجب مهما كانت المخاطر والتحديات.
وجدّد بيان صادر عن الوقفتين التأكيد على مضي أبناء مقبنة وشرعب الرونة على نهج الشهيد الرئيس الصماد ومشروع النهضوي “يد تحمي .. يد تبني”، حتى تحقيق النصر.
وأكد البيان الرفض المطلق لتصريحات ترامب بتهجير سكان قطاع غزة، لافتًا إلى أن الشعب اليمني سيظل مدافعاً عن القضية الفلسطينية وقطاع غزة مهما كانت التضحيات.
وندد البيان بجريمة تعذيب وقتل شاعر البيضاء راشد الحطام من قبل حكومة المرتزقة، على خلفية هتافه بشعار الصرخة في مدينة مأرب.