انتشار الإصابة بـ الإنفلونزا عالميا.. هل نحن على أبواب جائحة جديدة؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
فيروس الإنفلونزا.. دقّ العلماء ناقوس الخطر الذي سيواجه العالم في الفترة القادمة، لافتين إلى أن فيروس الإنفلونزا، سيكون الفيروس الأكثر فتكًا وانتشارًا على المستوى العالمي، من كوفيد-19، والذي اعتبروه كمرشّح بارز وقوي يمتلك قدرة السيطرة على الجائحة القادمة، حسب ما ذكره موقع «العربية نت» نقلا عن صحيفة الجارديان.
وتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص فيروس الإنفلونزا، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
فيروسالكشف عن فيروس الإنفلونزا
أشار 57% من كبار علماء الأمراض المعدية إلى أن سلالة من فيروس الإنفلونزا ستكون السبب وراء الانتشار العالمي المقبل للأمراض الفتاكة.
ولفت الدكتور جون سالمانتون -جارسيا، من جامعة كولونيا الذي أجرى الدراسة، إلى أن هذه المخاوف تستند إلى أبحاث طويلة الأمد أظهرت أن فيروس الإنفلونزا يتطور ويتحور باستمرار.
فيروسموعد الكشف عن تفاصيل فيروس الإنفلونزاوأوضح سالمانتون-جارسيا: «في كل شتاء، تظهر الإنفلونزا، يمكنك وصف هذه الانتشارات بأنها جوائح صغيرة، يتم السيطرة عليها إلى حد ما لأن السلالات المختلفة التي تسببها ليست قاتلة بما فيه الكفاية، لكن هذا قد لا يكون هو الحال دائمًا».
وأكد أن تفاصيل الدراسة، التي شملت 187 عالمًا بارزًا، في مؤتمر الجمعية الأوروبية للميكروبيولوجيا السريرية والأمراض المعدية في برشلونة سيتم الكشف عنها في نهاية الأسبوع المقبل.
وبين عالم الفيروسات إد هاتشنسون من جامعة جلاسكول، أن ظهور فيروس H5N1 في الأبقار كان صدمة، لافتا إلى أن ذلك سيزيد من مخاطر انتقال الفيروس إلى المزيد من الحيوانات المزرعية ومنها إلى البشر، فكلما انتشر الفيروس، ارتفعت فرص تحوره بحيث ينتقل إلى البشر».
اقرأ أيضاًفوائد استبدال القهوة بـ الشاي الأخضر لمدة 30 يوما.. أهمها إنقاص الوزن
منح الطاقة للجسم.. فوائد تناول البسكويت في وجبة إفطار ثاني أيام العيد
ما فوائد استضافة السعودية لمباراة الأهلي والزمالك.. ضياء السيد يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروس الإنفلونزا فیروس الإنفلونزا إلى أن
إقرأ أيضاً:
باحثون يكشفون عن آلية جديدة "تعزز" انتشار السرطان
كشف فريق من العلماء في جامعة تكساس ساوث ويسترن عن آلية جديدة تعزز انتشار السرطان في البنكرياس والثدي وربما أنواع أخرى من السرطان.
وحدد الفريق هدفا علاجيا يمكن استهدافه بالعقاقير لمنع انتشار المرض، فيما يمثل تقدما كبيرا في تطوير أدوية جديدة لمكافحة النقائل، التي تعد السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السرطان.
وتحدث النقائل عندما تنفصل الخلايا السرطانية عن الورم الأولي وتنتقل إلى أماكن أخرى في الجسم لتكوين أورام جديدة. ويعد سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان فتكا، حيث تظهر النقائل مبكرا قبل تشخيص المرض، ما يفسر تدني معدل البقاء على قيد الحياة إلى 12% فقط خلال 5 سنوات.
وأوضح الدكتور رولف بريكين، أستاذ الجراحة وعلم الأدوية في جامعة تكساس ساوث ويسترن، أن الانتشار النقيلي يمثل تحديا كبيرا، قائلا: "تمثل هذه الدراسة خطوة نحو تحديد هدف جديد لمحاربة النقائل، وهو تطور مهم في تحسين علاجات المرضى".
وبهذا الصدد، ركزت الدراسة على التحول من الظهارة إلى الميزانشيم (EMT)، وهي عملية تمكّن الخلايا السرطانية من الهجرة وغزو أنسجة جديدة. وأظهرت أن مستقبل الخلية AXL والبروتين TBK1 يلعبان دورا رئيسيا في تحفيز هذه العملية.
كما حدد العلماء البروتين AKT3 كعنصر محوري في تعزيز النقائل (من عائلة بروتينات AKT). وأظهرت التجارب أن إزالة AKT3 وراثيا يمنع بشكل كبير انتشار الخلايا السرطانية، ما يجعله هدفا علاجيا واعدا.
وفي تعاون مع فريق نرويجي، طور العلماء مثبطا جزيئيا يستهدف AKT3 واختبروه على نماذج سرطان البنكرياس والثدي. وأدى العلاج إلى تقليل كبير في النقائل دون التأثير على حجم الورم الأولي. وأكدت التحليلات أن التعبير العالي عن AKT3 يرتبط بمعدلات أعلى من النقائل وتدهور الحالة الصحية للمرضى.
ويخطط فريق البحث لمواصلة دراسة سلسلة الإشارات بين AXL وTBK1 وAKT3، مؤكدين أن AKT3 يمكن أن يستخدم كعلامة حيوية لتحديد المرضى الأكثر عرضة للنقائل، وكمستهدف رئيسي لتحسين العلاجات. ويشير هذا الاكتشاف إلى إمكانيات كبيرة لتطوير استراتيجيات علاجية مبتكرة تقلل من الوفيات الناتجة عن السرطان.