مقتل مواطن ونجله في سجون مليشيا الإصلاح في حضرموت المحتلة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وأوضحت المصادر أن تصفيتهما جاءت بعد مرور ما يقارب عامين من الاعتقال التعسفي لهما.
وبينت المصادر، أن أحد الضباط العاملين في إدارة أمن سيئون أبلغ أسرة القتيل بأن رب الأسرة ونجله تعرضا للتصفية داخل أحد السجون التابعة لحزب الإصلاح في نفس يوم اعتقالهما ، مؤكداً لهم بأن هذا هو السر وراء رفض السماح بزيارتهما طوال هذه الفترة أو الاتصال بهما.
وبين أن الجثتين بحالة سيئة، ولم تستطع أسرتهما التعرف عليهما، حيث كانتا متحللتين ومطموسة الملامح، ويظهر عليهما التعامل الوحشي، إذ بدا تهشيم وجهيهما.
وأضافت الأسرة أن ضابطاً فيما يسمى الأمن القومي بمعية مدير الأمن المرتزق الصيعري، قام بنقل المجني عليهما إلى مستشفى سيئون بعد تصفيتهما يوم القبض عليهما ، وايداعهما الثلاجة وسط تكتم شديد، مؤكدة مماطلة ورفض الأجهزة الأمنية التابعة لحزب الإصلاح تشريح الجثتين عبر الطبيب الشرعي وتحديد سبب الوفاة وتاريخها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
غزة.. مقتل 14 بقصف إسرائيلي و660 ألف طفل خارج مقاعد الدراسة
أفادت مصادر طبية بمقتل 14 فلسطينيا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، منذ فجر اليوم الخميس.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وف" إن "5 مواطنين بينهم أطفال استشهدوا وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال منزلا بمنطقة المخيم الغربي غربي مدينة خان يونس".
وأضافت الوكالة "كما استشهد مواطن وأصيب آخرون بجروح خطيرة في قصف مدفعي استهدف بلدة خزاعة شرقي خان يونس، فيما استشهد مواطن بنيران مسيرة للاحتلال استهدفته في منطقة المنارة جنوب شرق المدينة".
وقالت إن مواطنين آخرين قتلا إثر استهداف مدفعية الجيش الإسرائيلي المزارعين شرق بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما قتل مواطن آخر جراء قصف طائرات إسرائيلية مجموعة من المواطنين في شارع الرضيع بالبلدة.
ونقلت الوكالة عن مراسلها أن مواطنا قتل في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرق المدينة، كما قتل آخر في قصف استهدف غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما أصيب مواطن بنيران مسيرة إسرائيلية في محيط مسجد البشير بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
660 ألف طفل في غزة خارج مقاعد الدراسة
وعلى صعيد آخر قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن نحو 660,000 طفل في غزة خارج مقاعد الدراسة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأوضحت الأونروا، وهي أكبر جهة تقدّم التعليم الطارئ والدعم النفسي والاجتماعي في أنحاء قطاع غزة، أنه منذ استئناف القصف العسكري بعد انتهاء الهدنة، تأثرت أنشطة التعليم المؤقت بشكل كبير.
وأشارت إلى أن أوامر النزوح الأخيرة زادت من صعوبة الوصول إلى الدعم النفسي العاجل والأنشطة الترفيهية التي يحتاجها الأطفال بشدة.