ناشئو فراعنة الجولف يستهلون مشوار البطولة الأفريقية بمواجهة أوغندا وناميبيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يستهل منتخب مصر لناشئى الجولف مشواره فى منافسات البطولة الأفريقية للناشئين مرحلة 18 عاما غدا بمواجهة كل من اوغندا وناميبيا والتى تستضيفها جنوب افريقيا.
ويمثل منتخبنا كل محمد ابو العلا ومحمد الديب ومحمد ربيع وعلى الدين سلامة حيث تنطلق منافسات الجولة الاولى من البطولة اعتبارا من صباح الغد وتستمر الفعاليات حتى يوم الجمعه المقبل.
وادى لاعبونا اليوم المران الأخير وذلك تحت إشراف رئيس البعثة ونائب رئيس الاتحاد الافريقى للجولف وعضو مجلس إدارة الاتحاد غسان قبانى.
وعقب انتهاء التدريبات لجميع المنتخبات المشاركة اقيمت مراسم الافتتاح للبطولة داخل الملعب.
يذكر ان منتخبنا يتنافس فى البطولة مع 14 منتخبنا هم أصحاب الارض اولاد جنوب افريقيا والافيال كوت ديفوار والنجوم السوداء غانا ونسور قرطاج تونس وبتسوانا وكينيا وزامبيا وزيمبابوى واوغندا ومالاوى وموريشيوس وناميبيا ورينيون وتنزانيا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بلاد “الجولف” أوطاني
بلاد “الجولف” أوطاني../ #أحمد_حسن_الزعبي
خاص #سواليف_الإخباري
مقال الإثنين 17-3-2025
لعبة الأثرياء وأباطرة السياسة..يمارسونا في عطلهم واجازاتهم السنوية في الهواء الطلق ، مساحات كبيرة من #المسطّحات_الخضراء ، صُنعت بها تضاريس لتناسب اللعبة ،هضاب صغيرة، حفر ضيّقة ،ومجار مائية ، لكنها جميعها مصطنعة و سهلة ،أو وضعت سهلة ليتجاوزها السيد صاحب العصا الضاربة..مصطلح الفوز يستخدم عادة في اللعب ، ومصطلح النصر يستخدم عادة في #الحرب ، لكن كل من المصطلحين يمتزجان معاً اذا كانت الأرض عربية فالحرب بين أيدهم لعبة ، أو اللعب معنا ياخذ شكل الحرب..لذلك هم ينظرون الى وطننا العربي ،بهضابه وجباله ،وصحرائه وأنهاره ، مجرد ملعب “جولف” عليهم أن يضربوا بالعصا رأس كل من يعاندهم ويدخلونه بالحفرة ..
في الوقت الذي كان يضرب به اليمن العربي الشقيق بالصواريخ والقنابل الحارقة ، كان “ترمب” يضرب بعصاه كرة الجولف بقوة ليدخلها بالحفرة ، كان يتسلّى في عطلته الأسبوعية في ملعب واسع ، ويتسلّى بحرق جثث الأطفال والمدنيين والمسالمين..كان يتزامن صوت ارتطام المضرب بالكرة ، بصوت ارتطام الصاروخ ببيوت المدنيين المتهاكلة ، “great” يقولها اذا ما طارت الكرة لأبعد مسافة واقتربت من الهدف، و “great” كان يطلقها اذا ما رأي النيران تشتعل في جلود الرُضّع في منتصف شهر الصيام..في عطلته الأسبوعية يضرب كرة المطاط المطواعة لجنونه ، ويضرب كرة النار المطواعة من خلال جنوده، واذا ما تعرّقت يداه ، أو شعر بالصداع من شمس الظهيرة، لاذ باستراحته وهو يرتدي ملابسه الرياضية ليطّلع على نتائج ضربات الموت على صنعاء .. فيهزّ رأسه راضيا ويعود بحماسة الى الملعب…فقتلنا عندهم مجرّد رياضة ، وموتنا تسلية ، وصحراؤنا بكل أحقافها ، هي ملعب كبير يتبارز فيه المتنافسون في الوقت الذي يرونه مناسبا..وحرام على عشبنا أن ينمو أكثر من اللازم كي لا يفسد مزاجهم في اللعب أو التنافس..
في بعض الأخطاء والعثرات الرياضية ، كانت أحياناً ترتد #كرة _الجولف على ضاربها فتصرعه أو تسقطه أرضاَ..و #جبال_صنعاء ليست تضاريس مصطنعة أو سهلة ،في #لعبة_الجولف_السياسية…سترتد الكرة من هذه الجبال العنيدة وتسقط العصا من يد صاحبها.
أحمد حسن الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com