شيخ العقل عزّى آل الحريري في بيت الوسط
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
زار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى "بيت الوسط"، مقدّماً التعازي بالمرحوم مصطفى الحريري زوج النائبة السابقة بهية الحريري، على رأس وفد من المشايخ وأعضاء في المجلس المذهبي ومسؤولين في مديريتي مشيخة العقل والمجلس المذهبي ومن المستشارين. وكان في استقباله والوفد المرافق النائب السابق الحريري والأمين العام لتيار المستقبل السيد احمد الحريري والسيد نادر الحريري وعدد من أركان التيار وشخصيات وفاعليات عدة وافراد العائلة.
وكان شيخ العقل عاود تعازيه للشيخ وجدي أبو حمزة والعائلة بوفاة شقيقه وائل عارف أبو حمزة في دار الطائفة في بيروت، على رأس وفد مرافق وتقبل التعازي، بمشاركة عدد كبير من الشخصيات والفاعليات السياسية والحزبية والاجتماعية والعسكرية والأهلية.
شانيه وكان ابي المنى استقبل في دارته في شانيه الشيخ منصور الشعراني من السويداء-سوريا مع وفد، كما استقبل سارة ابي المنى وطلال ملاعب من جامعة MUBS للدعوة الى مؤتمر في وزارة التربية 26 الجاري. كذلك، استقبل أبي المنى السيدة ميرنا شعبان والسيد كمال بكاسيني لدعوته الى معرض "للمنتوجات الجبلية" يقام في مركز الربوة.
تكليف موفدين وكان شيخ العقل كلّف موفدين تمثيله في مناسبات، بينها: ذكرى شهداء الحزب التقدمي الاشتراكي في بلدة مجدلبعنا، شقيقه الشيخ كمال ابي المنى والقى كلمة بالمناسبة. وتقديم التعازي في السفارة الإيرانية في بيروت بشهداء القنصلية الإيرانية في دمشق باسمه من قبل: المستشار الإعلامي الشيخ عامر زين الدين، الشيخ زين الدين غنّام ورئيس الدائرة الاجتماعية في المجلس المذهبي بالانابة السيد سماح بو نصر الدين. كذلك كلّف الشيخ عامر زين الدين تمثيله في الحفل التأبيني الذي أقامه حزب الله، تخليدا للشهيد السيد محمد حسن السيد عبد المحسن فضل الله في مجمع الامام المجتبى السان تيريز.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شیخ العقل
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: قارون أعظم مثال ضربه الله للمعاندين في القرآن الكريم وكان مصيره الخسف
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان ضعيف ويلجأ إلى الله في الشرق والغرب على ما يدعيه من إلحاد، ومن موت الإله، ومن خرافة الأديان، يظهر ذلك اللجوء إلى الله عند الفزع والخوف والضرر، قال تعالى : (وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ) [الزمر :8]، فعندما شاع الإيدز في بلاد الغرب قالوا : إنها لعنة السماء، وتكلموا عن اصطدام الإنسان بحائد القدر، يعني صرحوا بالعجز مع الله، هم يسمونها (حائط القدر) وربنا يسميها المعاجز.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان من أكبر الأمثلة التي ضربها الله في كتابه للمعاجزين (قارون) الذي ظن أنه ما به من قوة ومال هو استحقاق له، وأنه على علم عنده، وأنه لا يمكن أن يزول، فنسى الله، فأنساه الله نفسه، قال تعالى : (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُوْلِى القُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لاَ تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِى الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِى الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ* قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِى أَوَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلاَ يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ المُجْرِمُونَ }.
فماذا كانت عاقبة ذلك المعاند ؟ قال تعالى : (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ * وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الكَافِرُونَ* تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًا فِى الأَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
(أوتيته على علم عندي) لم تكن هذه مقالة قارون وحده، وإنما هي مقالة كل إنسان مغرور بالدنيا وبما آتاه الله منها، قال تعالى : (فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ).
فالمعاجزة إذن حالة وهمية يتوهم فيها الإنسان المغرور أمورًا منها : أنه له قوة أصلا وله ملك ذاتي، ولا يعلم أن القوة جميعا لله، وأن الله المالك وحده، ثم يتوهم أن ما يظهر عليه من قوة هي من الله، ومن ملك هو لله، توهم أن ذلك لا يمكن أن يزول منه، ويتوهم أنه قادر على إبقائه وحراسته، ثم يتوهم بعد ذلك أن هذه القوة التي توهم أنها ذاتية وأنها باقية أنها تقوى على معاندة أمر الله.