ناطحات السحاب العملاقة تهدد مدنا صينية بالغرق.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عرضت فضائية " العربية" تقريرا عن دراسة حديثة تشير إلى إمكانية غرق مدن صينية قريبا.
الحرارة بالأعماق ساخنة والتبيض الجماعى للشعب المرجانة غير مسبوق.. ماذا فعل تغير المناخ بقاع المحيطات حول العالم؟ معلومات الوزراء: قطاع المباني والتشييد يساهم في تغير المناخ عالميا بنسبة 21%.. انفوجراف
وأوضح التقرير أن الدراسة الحديثة أشارت إلى أن ربع الأراضي الساحلية في الصين ستقع في غضون 100 عام فقط .
وتابع التقرير أن تقديرات الباحثين أشارت إلى ان 16 % من المدن الكبرى الصينية تفقد أكثر من 10 ملم من ارتفاعها سنويا والسبب بشكل جزئي يعود لوزن ناطحات السحاب الهائلة التي تبنى بشكل متسارع في البلاد .
وأكمل التقرير أن جزء من اللوم يقع على الشركات التي تضخ المياة الجوفية من تحت المدن وتستخرج النفط والغاز تاركة مساحات فارغة تحت الأرض تعرض التربة للضغط أو الانهيار .
وتابع التقرير أن التغيرات المناخية تلعب دروا في الكارثة المحتملة بالصين نتيجة ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحار بما يهدد مدن العالم ومن بينها الصين بالغرق .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناطحات الصين الغرق اخبار التوك شو التقریر أن
إقرأ أيضاً:
الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية
بكين- رويترز
صادقت الصين على بناء ما سيكون أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، لتطلق بذلك مشروعا طموحا على الحافة الشرقية لهضبة التبت.
وبحسب تقديرات قدمتها شركة (باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا) في عام 2020 فإن السد الذي سيتم بناؤه على الروافد الدنيا لنهر يارلونغ زانغبو يمكن أن ينتج 300 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا.
ويعني هذا أن طاقته تزيد عن ثلاثة أمثال الطاقة التصميمية البالغة 88.2 مليار كيلووات/ساعة لسد الخوانق الثلاثة، وهو السد الأكبر في العالم حاليا والموجود في وسط الصين.
وعلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس الأربعاء بالقول إن المشروع سيكون له دور رئيسي في تحقيق أهداف الصين في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت.
ومن المتوقع أيضا أن تتجاوز تكاليف بناء السد، بما في ذلك التكاليف الهندسية، تلك الخاصة بسد الخوانق الثلاثة، الذي بلغت تكلفته 254.2 مليار يوان (34.83 مليار دولار). وشمل ذلك إعادة توطين 1.4 مليون شخص شردهم السد، وكان ذلك أكثر من أربعة أمثال التقدير الأولي البالغ 57 مليار يوان.
ولم توضح السلطات عدد الأشخاص الذين سوف يتسبب مشروع التبت في نزوحهم، وكيف سيؤثر ذلك على النظام البيئي بالمنطقة الذي يمثل أحد أغنى وأكثر النظم البيئية تنوعا في الهضبة.