الوعى الأثري يواصل فعاليات مبادرة "كنوز آثار الفيوم"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قامت إدارة الوعى الأثري، بمحافظة الفيوم، بعمل ندوة عن كنوز آثار الفيوم بكلية طب الأسنان بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وكلية الآثار ومنطقة اثار الفيوم.
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة لمياء أحمد إبراهيم عميدة كلية طب الأسنان، والدكتورة الشيماء أحمد وكيلة كلية طب الاسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أشارت الدكتورة الشيماء أحمد حجازي إلى أن ندوة كنوز وأثار الفيوم نظمتها وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار ومنطقة آثار الفيوم ضمن مبادرة كنوز آثار الفيوم بهدف تنمية الوعي الاثري لدي طلاب كلية طب الاسنان والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية لمحافظة الفيوم باعتبارها من أقدم وأجمل المحافظات والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية لمحافظة الفيوم.
وأضافت إنه سيتم تنظيم زيارة للطلاب لأحد المواقع الأثرية بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وكلية الآثار ومنطقة اثار الفيوم.
وأكدت الدكتورة رشا طه الأستاذ المساعد بكلية الآثار بالفيوم ورئيس لجنة الوعي الأثري بالكلية على جهود قسم ترميم الآثار بجامعة الفيوم فى تقديم كافة الخدمات المتعلقة بالحضارة المصرية القديمة وشرحت سيادتها أنواع الآثار سواء البيئية المفتوحة، البيئة البحرية، البيئة المتحفيه وعوامل تلف الآثار البشرية سواء كانت سرقة، تعديات،حرائق، حروب أيضا ضرورة نشر الوعي الأثري بين المواطنين وأهمية معامل الترميم خاصة ترميم المساجد الإسلامية التاريخية وتم عرض فيديو عن أهمية الترميم فى المعامل المصرية.
وتحدثت نرمين عاطف مديرة الوعى الأثرى اثار الفيوم عن أهم المناطق السياحية والاثرية بمحافظة الفيوم حيث تزخر الفيوم بالمعالم الأثرية الفريدة التى تشمل مختلف العصور، كما أن محافظة الفيوم تحظى بإمكانيات أثرية وسياحية متنوعة، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية لمحافظة الفيوم باعتبارها من أقدم وأجمل المحافظات التي تضم مجموعة من المعالم الفرعونية والقبطية والرومانية والإسلامية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة ومناخ معتدل وتنوع جغرافي وموقع استراتيجي، مما يجعلها مزارًا سياحيًّا واشارت إلى اهمية نشر الوعي الأثرى بهدف تنشيط السياحة الداخلية والخارجية وتناولت الحديث عن هرم هوارة وهرم اللاهون ووضحت اهميتهم التاريخية واهم الاكتشافات الأثرية بالمناطق الأثرية.
إدارة الوعي الأثري تواصل فعالياتها بمدارس الفيوم IMG-20240422-WA0051 IMG-20240422-WA0052 IMG-20240422-WA0048 IMG-20240422-WA0049 IMG-20240422-WA0050 IMG-20240422-WA0046 IMG-20240422-WA0047المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم الوعي الأثري آثار الفيوم خدمة المجتمع تنمية البيئة خدمة المجتمع وتنمیة البیئة آثار الفیوم کلیة الآثار کلیة طب IMG 20240422
إقرأ أيضاً:
كتلة الحوار وحزب الوعي: تقدير كبير لدور مصر المحوري بشأن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات
تعرب كتلة الحوار وحزب الوعي عن بالغ تقديرهما للدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به مصر في دعم أشقائها الفلسطينيين بقطاع غزة.
ويشيدان بالجهود المصرية التي تُجسد أسمى معاني الأخوة والتضامن في ظل أصعب الظروف، مؤكدَين أن هذه الجهود تعكس مكانة مصر الرائدة ودورها الإنساني والقومي الثابت.
ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تواصل مصر تعزيز حركة المساعدات الإنسانية بشكل غير مسبوق. فقد تمكنت من إيصال أكثر من 300 شاحنة حتي الأن عبر معبر رفح بعد ساعات من سريان الإتفاق، محملة بما يزيد عن 30،000 طن من المواد الغذائية والإغاثية والطبية، إضافة إلى توفير أكثر من مليون لتر من الوقود لتشغيل محطات الكهرباء وضمان استمرار الخدمات الأساسية لسكان القطاع.
كما تستمر مصر في استقبال الحالات الحرجة والمصابين من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها، حيث تم نقل المئات من الجرحى وتوفير الرعاية الطبية المتقدمة، ما يعكس التزامها الدائم بحماية الأرواح والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، تشيد كتلة الحوار وحزب الوعي بالدور الفاعل الذي يقوم به الشعب المصري ومؤسسات المجتمع المدني، الذين لم يدخروا جهداً في تقديم الدعم والتبرعات، مؤكِّدَين أن هذا الشعب الأبي لطالما ضرب أروع الأمثلة في التضحية والإيثار، حتى إنه مستعد لاقتسام قوت يومه من أجل دعم أشقائه في غزة، وهكذا كان وسيظل الدور المصري الراسخ عبر التاريخ.
كتلة الحوار وحزب الوعي يؤكدان أن مصر ستظل رمزاً للتضامن والعطاء، وركيزة أساسية لدعم القضايا العادلة في العالم العربي. كما يدعوان إلى استمرار هذه الجهود الإنسانية ودعوة كافة هيئات المجتمع المدني العربية والدولية لمزيدا من العمل على تكثيف الدعم الإنساني للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحياة الآمنة المستقرة علي ارضه.