فيديو: شاحنات مساعدات كويتية تصل شمال القطاع
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وصلت شاحنة مساعدات كويتية إلى شمال قطاع غزة هي الأكبر منذ فبراير/ شباط.
وقالت منظمة الرحمة الكويتية، إن قافلة المساعدات الإنسانية وصلت إلى شمال القطاع في 19 أبريل/ نيسان، وأضافت أن الجانب الإسرائيلي سمح كذلك بدخول وفد طبي مكون من 23 طبيبًا. من جميع أنحاء العالم.
وتتضمن البعثة أدوية ومستلزمات طبية أساسية، وكذلك مواد غذائية أساسية ولحوم وزعت على المدنيين.
وتعاني مناطق شمال القطاع من دمار كبير في البنية التحتية، وتفتقد المنطقة إلى مستلزمات الحياة الأساسية حيث تفرض إسرائيل حصارًا مشددًا.
وطالبت خلال الأشهر الماضية المنظمات العالمية إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات، كما قام حلفاء تل أبيب بانتقاد الإجراءات التي تتخذها إسرائيل على المعابر والتي تعطل من خلالها دخول المساعدات.
وقامت العديد من الدول باتخاذ قرار إنزال المساعدات إلى القطاع عن طريق الطائرات، لكن هذه الخطوة لا تعتبر عملية ولا توفر الحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع كما أنها أوقعت العديد من القتلى بسبب وقوع طرود المساعدات على الناس.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الكويت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط فلسطين شرطة روسيا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم حماية البيئة تركيا السياسة الأوروبية إسرائيل طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط فلسطين شرطة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية.. أسبوع حاسم لمساءلة إسرائيل حول حصار غزة
تبدأ اليوم الإثنين، في لاهاي جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية، حيث ستواجه إسرائيل اتهامات بانتهاك القانون الدولي بسبب منعها دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يضم 2.3 مليون نسمة، وتأتي الجلسات بمشاركة مرافعات تقدمها عشرات الدول، وتستمر حتى الجمعة.
وتعود جذور هذه الأزمة إلى قرار إسرائيل، الصادر في 2 مارس، بمنع دخول جميع الإمدادات إلى القطاع، ما أدى إلى نفاد المواد الغذائية تقريبًا التي دخلت أثناء وقف إطلاق النار في بداية العام، وكانت محكمة العدل الدولية، بناءً على تكليف من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، عملت على إعداد رأي استشاري حول مدى التزامات إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الدولية إلى غزة.
من جهتها، تبرر إسرائيل موقفها بعدم السماح بدخول المساعدات حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس”، وردًا على هذا، دعت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل الأسبوع الماضي إلى الالتزام بالقانون الدولي وضمان مرور المساعدات دون عوائق.
وفي تطور آخر، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر، وبينما تتبادل إسرائيل و”حماس” الاتهامات بشأن الأزمة، تزعم إسرائيل أن حماس تستولي على المساعدات، في حين تتهم حماس إسرائيل بالتسبب في نقص الإمدادات.
يُشار إلى أن قرار الأمم المتحدة الصادر في ديسمبر، والذي تبنته 137 دولة من أصل 193، دعا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، معبرًا عن قلق بالغ إزاء التدهور الإنساني في غزة، بينما صوتت 12 دولة فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، ضد القرار.
من المتوقع أن يقدم ممثلو الأراضي الفلسطينية أولى المرافعات أمام المحكمة، في حين تلتزم إسرائيل بالغياب عن جلسات الاستماع. ومن المنتظر أن تعلن المحكمة رأيها الاستشاري بعد عدة أشهر، رغم أن آراء المحكمة، المعروفة بثقلها القانوني والسياسي، تظل غير ملزمة قانونيًا.