وزير النقل الليتواني: مصر بوابة منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال وزير النقل الليتواني ماريوس سكوديس إن مصر بوابة منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مؤكدا ضرورة الاستفادة من الإمكانيات الكبيرة فى البلدين، وتوفير معلومات عن السوقين المصري والليتواني.
وأكد وزير النقل الليتواني في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الاثنين، بمقر سفارة ليتوانيا في القاهرة - أهمية فتح قنوات الاتصال بين بلاده ومصر، وذلك في ضوء الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر بالشرق الأوسط وإفريقيا.
ونوه إلى أنه سيعقد خلال أول زيارة له للقاهرة مباحثات مع وزير النقل كامل الوزير ووزير الطيران المدني محمد عباس حلمي ووزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عمرو طلعت، لتعزيز سبل التعاون بمجالات النقل البحري والجوي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبحث التفاصيل النهائية لمذكرتي التفاهم بمجالي النقل البحري وتسيير خط طيران مباشر بين البلدين التي سيتم التوقيع عليها في مرحلة لاحقة.
وتابع: سأقوم خلال زيارتي الحالية التي تستغرق ثلاثة أيام، بزيارة ميناء الإسكندرية، لبحث سبل التعاون بين ميناء قلايبيدا الليتواني وميناء الإسكندرية، لافتا إلى أن حركة النقل واللوجستيات والخدمات لميناء قلايبيدا تمثل 1% من الناتج الإجمالي المحلي للبلاد.
وأضاف أن هناك إمكانيات كبيرة لتبادل السلع بين البلدين خاصة الخضروات والفاكهة والأسمدة من مصر، بينما يمكن لليتوانيا أن تصدر لمصر الحبوب والأسمدة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات، مشيرًا إلى أن بلاده تفتح مسارات جديدة لنقل الحبوب من أوكرانيا للدول الأخرى.
وأشار إلى أن شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الليتوانية تحتاج للعمالة الماهرة، حيث أن هناك إمكانيات كبيرة لافتتاح فروع لها في مصر، مؤكدًا ضرورة إقامة شبكة اتصالات بين منظمات الأعمال في كلا البلدين، بهدف دعم التعاون المشترك.
وأضاف: إننا وضعنا استراتيجية نحو التحول الأخضر والتي تتضمن التوسع بالطاقة الجديدة والمتجددة وإنتاج الهيدروجين، وتصدير الطاقة الخضراء بحلول عام 2030، مؤكدَا وجود إمكانيات كبيرة للتعاون بمجال الهيدروجين مع مصر.
اقرأ أيضاًمدير مكتبة الإسكندرية يستقبل سفير ليتوانيا ورئيس جامعة Vytautas Magnus الليتوانية
وزير الدفاع ليتوانيا: لا يوجد تهديد فوري بشن حرب على البلاد
أبو الغيط يستقبل وزيري خارجية إيطاليا وليتوانيا لوقف التصعيد الإسرائيلي على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إفريقيا إنتاج الهيدروجين الشرق الأوسط الطاقة ليتوانيا مصر المعلومات والاتصالات وزیر النقل إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات: تصاعد الصراع في غزة ولبنان وامتداده لأطراف إقليمية يُهدد استقرار المنطقة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تنفذ صيانة شبكات المياه المتضررة في دير البلح «الأونروا» تدعو لتدخل سياسي لوقف المجاعة بغزةأكدت دولة الإمارات أن استمرار تصاعد الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك في غزة ولبنان وامتداده لأطراف أخرى إقليمية، يُهدد استقرار دول المنطقة، خاصة في ظل تلويح البعض باستخدام الأسلحة النووية في منعطفٍ خطيرٍ يهدد نظام عدم الانتشار في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأكمله.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان ألقته غسق شاهين، نائبة المندوب الدائم لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، أمام الدورة الخامسة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط: «إن تحقيق تقدم ملموس في إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، يتطلب تعزيز الثقة وضمان معالجة جميع الشواغل الأمنية في المنطقة، ومشاركة كافة الدول المعنية للوصول إلى صك قانوني يضم جميع دول المنطقة».
كما أكدت أهمية الاستخدام السلمي للعلوم والتكنولوجيا النووية كوسيلة لدعم التنمية الإقليمية، بما يحقق مصالح أمننا المشترك ويُسهم في استقرار المنطقة وازدهار شعوبها.
وشددت شاهين على ضرورة تعزيز العمل المشترك بين دول المنطقة كافة، وتشجيعها على المشاركة والانخراط في الحوار بشأن القضايا العالقة من أجل إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، أسوه بالمناطق الأخرى من العالم التي أبرمت معاهدات مماثلة.
وقالت: «نقدر ما حققته الدورات السابقة من تقدم على صعيد وضع أسس لعمل المؤتمر، وقواعده الإجرائية، وعملية التحضير له، إلا أنه ما زال هناك الكثير الذي ينبغي عمله، مطالبة بضرورة التركيز خلال هذه الدورة على تقييم عملية المؤتمر ومخرجات الدورات السابقة من أجل البناء عليها في الخطوات المقبلة».
وتابعت شاهين: «يُعد إجراء حوار أمني إقليمي شامل يراعي الشواغل الأمنية المشتركة لكافة دول المنطقة مسألة في غاية الأهمية، ولذلك يتعين علينا إعطاء الأولوية للمشاركة الكاملة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية بشكل يضمن معالجة المخاوف الأمنية لكل دولة».
وفي هذا الصدد، أكدت أهمية المعاهدات والأطر القائمة، مثل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية الأسلحة البيولوجية، ومعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وضرورة البناء عليها.
وأشارت إلى أن الانضمام لهذه الأطر الدولية، والالتزام بها يعزز من مصداقيتنا الجماعية، ومن شأنه أن يضمن أن تكون أي معاهدة مستقبلية حول منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل فعالة وقابلة للتنفيذ مع نظامٍ للتحقق والامتثال مبني على الممارسات العالمية القائمة، مثل «نظام الضمانات» التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية وبروتوكوله الإضافي.