مسقط- العُمانية

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم عن المتأهلين الثلاثة لتمثيل سلطنة عُمان للمشاركة في المعرض الدولي الـ35 للاختراع والابتكار والتكنولوجيا "آيتكس"، المزمع إقامته في مركز مؤتمرات كوالالمبور بماليزيا من 16 إلى 18 مايو المقبل.

وحصل على المركز الأول عماد بن عبدالله بيت عبيدون عن ابتكار (معالجة المياه باستخدام الطريقة الكهروكيميائية)، ونال المركز الثاني مازن بن راشد البادي عن ابتكار (دكتور روبوت)، فيما حصلت تسنيم بنت محمد الداودية المركز الثالث عن ابتكارها (تخفيف النفط الثقيل باستخدام تقنية الحقن الهيدروجيني.

وقالت نسرين بنت يحيى البلوشية المديرة المساعدة لدائرة بناء القدرات البحثية والابتكارية إنّ المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا "آيتكس" هو معرض دولي سنوي يقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور يجمع بين الاختراعات والابتكارات والتكنولوجيا ويسمى بسوق الاختراعات والابتكارات.

وأضافت أنّ المعرض يعد منصة دولية لاستقطاب الاختراعات والابتكارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا المختلفة التي تهدف إلى جذب المهتمين من المبتكرين والمخترعين، والمستثمرين والمصنّعين في مجموعة من الدول؛ لاستكشاف الاختراعات والابتكارات الجديدة في المجالات العلمية، ويضم مبدعين من أكثر من 20 دولة في آسيا وأوروبا، ويُعرض فيه أكثر من 1000 اختراع في فئات مختلفة.

وذكرت أنّ هذه النسخة هي الأولى التي تنظمها الوزارة، وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في إطار استمرار نهج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في دعم واكتشاف الموهوبين والمبدعين، ورعايتهم وتشجيعهم وصولاً إلى مشاركتهم وتمثيل السلطنة في المحافل الدولية، حيث بلغ عدد المتقدمين 18 مشاركًا في مرحلة التسجيل (الفرز الأول)، وتمّ اختيار 10 مشاركين منهم لمرحلة التقييم النهائي.

وتتجلى الأهداف الأساسية من المشاركة في المعرض لتشجع المبتكر العُماني على التسويق وعرض ابتكاراته أمام مستثمرين وجمهور واسع، والتعلم وتنمية المهارات عن طريق التفاعل مع المبتكرين وخبراء الصناعة الدوليين، وتعزيز الوعي لدى المبتكرين بأهمية أعمالهم وأثرها الاجتماعي والاقتصادي، وكذلك تمكين المبتكرين من الحصول على فرصة التفاوض مع المستثمرين أو الشركات المهتمة. كما تُسهم المشاركة في المعرض في التعرف على فرص جديدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، وإلهام للآخرين وتشجعهم على متابعة شغفهم والعمل على ابتكاراتهم الخاصة، وفرصة للمشارك لبناء علاقات مهنية قيمة وللتعلم من آخرين في نفس المجال، والمنافسة على الجوائز والميداليات ورفع اسم سلطنة عمان في المحافل الدولية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

في قلب المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. القرض الفلاحي يرسم مسار الإبتكار والتحول

زنقة 20 ا مكناس

وسط حركة نشيطة وأروقة تفيض بالحياة داخل المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، تحول رواق مجموعة القرض الفلاحي للمغرب واحداً من أبرز المحطات التي شدّت انتباه الزوار، وفق ما عاينت عدسة كاميرا موقع Rue20.

وخلف جدران الرواق المصمم بعناية، اجتمعت حكاية تاريخية تمتد لأكثر من نصف قرن، مع رؤية مبتكرة تسعى إلى رسم معالم فلاحة مغربية حديثة وفعالة.

مبادرة “CAM INNOV’#2025 AgriTech”.. زراعة المستقبل

في أحد أركان الرواق، كانت ثماني مقاولات ناشئة تعرض تطبيقاتها الذكية وحلولها التكنولوجية المبتكرة أمام جمهور متعطش لمعرفة كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تحدث ثورة في سلاسل القيمة الفلاحية.

المبادرة أطلقها القرض الفلاحي تحت اسم «CAM INNOV’#2025 AgriTech»، بحضور رئيس مجلس إدارة المجموعة محمد فكرات، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) رشيد بنعلي، في لحظة رمزية عبّرت عن التقاء إرادتين: تمويل ذكي، وفلاحة ذكية.

 

لم تكن المبادرة مجرد عرض تقني، بل توجت بتوقيع بروتوكولات شراكة ثلاثية الأطراف بين القرض الفلاحي و(كومادير) والمقاولات الناشئة، بهدف مواءمة هذه الحلول مع حاجيات الفلاحين، ومواكبة تنزيلها عملياً في الحقول والمزارع المغربية.

رواق يحكي قصة وطن.. من المجهود الجماعي إلى الثورة الخضراء

في الجهة الأخرى من الرواق، بدا الزمن وكأنه يعود بالزائرين إلى بدايات القرض الفلاحي سنة 1967، حين تأسس في مغرب كان لا يزال يخطو خطواته الأولى بعد الاستقلال.. صور، وثائق، وأدوات اشتُغِل بها في سنوات التأسيس، كانت تروي، دون حاجة إلى كثير من الشرح، كيف أصبح القرض الفلاحي بنكا حاضناً للفلاح المغربي عبر المراحل الكبرى للإصلاح الزراعي.

من تمويل عمليات إصلاح الأراضي الفلاحية إلى مواكبة المشاريع المائية الكبرى، ثم خلق الصناديق المحلية والجهوية سنة 1968، كان القرض الفلاحي دائم الحضور في قلب الدينامية الفلاحية الوطنية، يكبر مع أحلام الفلاحين، ويوسع شبكته عبر ربوع المملكة.

من صندوق إلى شركة مساهمة.. ومن بنك للفلاحين إلى شريك للابتكار

بين محطات الرواق، يتعرف الزائرون على محطات أخرى فارقة: سنة 1985 مع تأسيس الصندوق الوطني للقرض الفلاحي، ثم الانخراط في إعادة هيكلة شاملة سنة 1999 ليتحول إلى “القرض الفلاحي للمغرب” في صيغة شركة مساهمة.

وكانت تلك الانطلاقة نحو بنك حديث بمجلس إدارة جماعية ومجلس رقابة، مستعد لولوج عالم التمويل الشمولي مع الحفاظ على التزامه تجاه العالم القروي.

مقالات مشابهة

  • انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للإبداع والتكنولوجيا والاستدامة 2025 في جدة
  • الفنانة سارة العولقي تشارك في "بينالي البندقية للفنون"
  • وفد من شرطة أبوظبي يتجول في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • "مؤسسة الجسر" تدعم ابتعاث الأطباء العُمانيين في برامج الزمالة
  • 3 مشروعات عمانية تشارك في المعرض الدولي للابتكار بماليزيا
  • بالأسماء.. إعلان المتأهلين لتمثيل السلطنة في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا بماليزيا
  • جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
  • «أبوظبي الدولي للكتاب» يحتضن ركن «ظلال الغاف»
  • 37 شركة سياحية وفندقية تمثل السلطنة في معرض سوق السفر العربي
  • في قلب المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. القرض الفلاحي يرسم مسار الإبتكار والتحول