«اقرأ على طريقتك».. مكتبة مصر العامة باليوم العالمي للكتاب
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل مكتبات مصر العامة، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، باليوم العالمي للكتاب، المقرر له يوم 23 إبريل من كل عام، والذي قررته اليونسكو منذ عام 1995، للاحتفال بالكتاب ومؤلفي الكتب، ويعتبر تاريخ اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، تاريخا رمزيا في عالم الأدب، كونه يوافق ذكرى وفاة عدد من الأدباء العالميين.
وقالت رانيا شرعان، مديرة مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، إن قسم الكبار بالمكتبة، أعدت مجموعة من الأفكار للاحتفال باليوم العالمي للكتاب، تحت شعار «اقرأ على طريقتك»، وسيتم عرض مجموعة من أحدث إصدارات الكتب لعام 2024، وأيضًا سيتم تصميم مجموعة من أغلفة الكتب قسم الكبار في المكتبة، ويتم تبادلها مع بعضهم البعض للاستفادة من تبادل الترشيحات.
وأضافت شرعان، أن المكتبة ستسمح لاستقبال الجمهور وطلاب المدارس والجامعات في قاعة الإطلاع الخاصة بها، للتصفح وقراءة الكتب التي تضمها المكتبة، وتتخطى أعدادها آلاف العناوين في جميع أنواع المعرفة المختلفة.
وأوضحت أن المكتبة ستسمح لزوارها في قاعة الإطلاع بقراءة الكتاب، وكتابة مختصر عنه، حتى يتبين لهم حجم الاستفادة من القراءة، فضلا عن أن المكتبة ستقدم مجموعة من الورش المختلفة على مدار اليوم لجمهورها، موضحه أن المكتبة تفتح ابوابها للزوار يوميا من ١٠ صباحا حتى ٧ مساءا ما عدا يوم الثلاثاء.
يعتبر 23 أبريل تاريخًا رمزيًّا في عالم الأدب العالمي، فهو يصادف ذكرى وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل وليم شكسبير، ميغيل دي سرفانتس والاينكا غارسيلاسو دي لافيغا، وكان من الطبيعي بالتالي أن تخصص اليونسكو يوم 23 أبريل لإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي، ولتشجيع الناس عمومًا، والشباب على وجه الخصوص، على اكتشاف متعة القراءة واحترام الإسهامات الفريدة التي قدمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبات مصر العامة اليوم العالمي للكتاب يوم 23 إبريل اليونسكو العالمی للکتاب مجموعة من
إقرأ أيضاً:
سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
أكد مفتي الديار المصرية الدكتور نظير عياد أهمية اللغة العربية، وقال إن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.
جاء ذلك في كلمته خلال ندوة بصالون أحمد بن ماجد، بمقر سفارة سلطنة عُمان في القاهرة، مساء اليوم /الإثنين/، عن "اللغة العربية.. مكانتها وفضل الإسلام عليها"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
وأضاف عياد أن اللغة هي هوية الأمة وسبيل مجدها وتاريخ حضارتها، كما أنها بالنسبة للأمم جميعًا أداة تواصلها وطريقة تفكيرها، ورمز عزتها، ومصدر فخرها، وأسلوب حياتها، لكنها للأمة العربية كل هذا وتزيد عليه أنها لغة دينه وكتابه، جعل الله فهمها ضرورة وتعلمها شرف، لهذا كان ارتباط المسلم بلغته يختلف عن ارتباط أي إنسان بأية لغة أخرى، إذ لا يستطيع المسلم أن يقرأ كتابه بغير لغته التي نزل بها، كما لا يتأتى له القيام بأداء شعائره وإتمام عباداته بدونها.
وتابع أن اللغة العربية هي وسيلة المسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، لذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته.
وأوضح مفتى الديار المصرية أن اللغة العربية فضلها كبير وشأنها عظيم، ويكفي أنها انتقلت من كونها لغة شعب وإقليم إلى لغة كونية حين غدت لغة سماوية، لغة القرآن الكريم، وبالتالي الحامل لعقيدة كونية أعلنت نفسها عقيدة للبشر عامة، وهذا ما جعل اللغة العربية الحاملة هذه العقيدة، في أقل من قرن، لغة عالمية كبرى تشكّلت في أطرها وسياقاتها أسس الحضارة الكونية العظمى التي سادت العالم قرونًا عديدة، وامتدت على مساحات شاسعة من قارات العالم القديم، وغدت لغة الحضارة الإنسانية التي انحلت في بوتقتها لغات وحضارات متعددة، وشكلت بالتالي حلقة محورية في الحلقات الحضارية الإنسانية الكبرى، وقد قدر لها البقاء دون تحريف قبل الإسلام ثم زادها الله تعالى عزة وشرفًا وكرامة بأن اختارها لغة كتابه فحفظت بحفظه ورفع شأنها بسببه.
من جانبه، قال سفير سلطنة عُمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عبدالله بن ناصر الرحبي إن "اللغة العربية لغة كتاب مقدّس وشارة هوية ولسان ثقافة، والاحتفال بيوم اللغة العربية مناسبة لم أتوقف عن الاهتمام بها منذ سنوات من فترة عملي في المقر الأوربي للأمم المتحدة في جنيف إلى انتقالي إلى بلدي الثاني مصر، لأنني أرى ذلك واجبًا مقدّسًا، ورسالة عميقة من رسائل صالون أحمد بن ماجد".
وأضاف السفير: "هذه هي العربية لغتي ولغتك ولغتنا جميعًا، لم تبق مجالًا من مجالات الحياة لم تبرعُ فيه".
وتابع أن "العُمانيين حملوا اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين إفريقيا، أعني بذلك اللغة السواحلية، التي شربت من اللغة العربية حدّ الارتواء".
وأردف: "أتذكّر هنا في زيارة لها إلى مصر العزيزة في عام 2021، سجلت رئيسة تنزانيا سامية حسن تقديرها لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي إدخال تعليم اللغة السواحلية في بعض معاهد اللغات المصرية".
ولفت السفير إلى أن "اللغة السواحلية اليوم إحدى اللغات الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولغة رسمية في تنزانيا وكينيا وأوغندا، ولغة تواصل في منطقة البحيرات العظمى الإفريقية وأجزاء أخرى من شرق وجنوب شرقي إفريقيا تشمل رواندا وبوروندي، كما أن لها حضورًا في زامبيا وملاوي وموزمبيق والصومال وجزر القُمر، وهي إحدى اللغات الخمس الرسمية للاتحاد الإفريقي".
شارك في الندوة وزير الخارجية الأسبق وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، ولفيف من المعنيين والمثقفين.