شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن هل تطلق الكويت صندوقا سياديا يعزز قوتها الكروية في الخليج؟، الكويت دولة غنية هادئة، ولكنها مستعدة للتخلص من سباتها الرياضي، بعدما أظهرت الأيام أن الأموال المتدفقة غيرت من وجه كرة القدم، لدول الخليج،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل تطلق الكويت صندوقا سياديا يعزز قوتها الكروية في الخليج؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل تطلق الكويت صندوقا سياديا يعزز قوتها الكروية في...

الكويت دولة غنية هادئة، ولكنها مستعدة للتخلص من سباتها الرياضي، بعدما أظهرت الأيام أن الأموال المتدفقة غيرت من وجه كرة القدم، لدول الخليج.

هكذا يتحدث تحليل لصحيفة "الجارديان" البريطانية، وترجمه "الخليج الجديد"، عندما رأى المشجعون في الإمارات أن مانشستر سيتي أصبح أفضل فريق في العالم، وأن المشجعين في قطر شاركوا في كأس العالم، وبالكاد يمكن لنظرائهم في السعودية تصديق ما يجري مع أنديتهم الآن.

وتتمتع الكويت، التي استقلت عن المملكة المتحدة في عام 1961، بتاريخ كرة قدم غني، فقد شاركت في كأس العام 1982، كما وصلت إلى ربع نهائي أولمبياد موسكو قبل عامين.

أما الآن، فيتم تجاوزها على أرض الملعب من قبل السعودية، وهذا أمر ليس من المستغرب، بالنظر إلى عدد السكان والشغف بكرة القدم في ذلك البلد الخليجي، ولكن أيضًا من قبل قطر والإمارات، وهما دولتان من نفس الحجم.

هؤلاء الجيران، وخاصة من الرياض، ينفقون المليارات ويشكلون صدمة من خلال الرياضة.

إلا تمتلك الكويت وفق التحليل، تمتلك ثروات مماثلة، فصندوق الثروة السيادية الكويتي المعروف باسم الهيئة العامة للاستثمار هو أقدم صندوق ثروة سيادية في العالم، وقد تم إنشاؤه لأول مرة عندما تأسس مجلس الاستثمار الكويتي في عام 1953.

وتتولى الهيئة أنشطة الاستثمار في الفوائض المالية النفطية والعمل على تقليص اعتماد البلاد على النفط، وإلى جانب ذلك، تدير الهيئة العامة للاستثمار صندوق الاحتياطي العام للبلاد.

وتمتلك الهيئة الكويتية حاليا نحو 800 مليار دولار، وهذا يزيد بمقدار 100 مليار دولار عن صندوق الاستثمارات العامة في السعودية الذي يمتلك 4 من أكبر الأندية حول العالم، بالإضافة إلى الكثير من ملاعب الجولف.

وفقاً لمؤسسة صناديق الثروة السيادية العالمية (Global SWF)، وهي كيان مستقل للاستشارات المالية، استثمرت الهيئة الكويتية 2.8 مليار دولار فقط خلال العام الماضي، مقارنة بـ25.9 مليار دولار ضخّها جهاز أبوظبي للاستثمار، و20.7 مليار دولار من قِبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

وتعلق "الجارديان" على ذلك بالقول: "امتلاك القوة المالية شيء مهم.. ولكن في الكويت استعماله شيء آخر بسبب الوضع السياسي".

وتضيف: "في الرياض أو الدوحة، يمكن للقادة أن يقودوا الخطط، لكن المعارك السياسية في الكويت بين الأسرة الحاكمة ومجلس الأمة، تجعل من الصعب إنجاز أي شيء".

وتتابع: "لا تساعد الانقسامات والاقتتال الداخلي داخل الكويت في تحقيق أي من المستهدفات، وقد أدى ذلك بالفعل إلى جمود سياسي، ونقص في الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها في العديد من القطاعات، مع عدم اعتبار الرياضة كأولوية".

وتشهد الكويت في الآونة الأخيرة اختلافاً سياسياً نجم عنه تكرار إجراء الانتخابات البرلمانية. ومرّت البلاد بتطورات سياسية لافتة خلال العامين الماضيين، لا سيما على صعيد تغيّر قيادتها العليا، حيث خلف الشيخ نواف الأحمد الصباح أخاه غير الشقيق كأمير للبلاد.

منذ ذلك الحين، طرأت تغيرات كبيرة على الكيانات الحكومية الأساسية. وفي يونيو الماضي أبصرت البلاد حكومة جديدة هي الخامسة في أقل من عام.

ومع ذلك، وحسب "الجارديان"، قد يتغير الزمن مع الأخبار التي تفيد بأن الكويت تريد إطلاق صندوق سيادي يسمى "صندوق سيادة".

وحسب البرنامج الذي صدر رسمياً قبل أسبوعين، سيهدف الصندوق التنموي الجديد، إلى "تسريع نمو الاقتصاد الكويتي وتحسين نوعية الحياة، وتعزيز التقدم في مختلف مجالات التنمية، من خلال التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ الفعال للمشروعات التنموية الضخمة".

وحسب البرنامج، سيعمل "سيادة" بالشراكة مع القطاع الخاص المحلي والدولي، وأوضحت الحكومة أن الصندوق الجديد سيعمل "في إطار الحوكمة الجيدة والشفافية لتحقيق التقدم والازدهار".

ويُعَدّ هذا مناقضاً لاستراتيجية صندوق الأجيال القادمة، الذي لا يصرّح علناً عن بيانات أدائه.

من المقرر الانتهاء من دراسة جدوى "سيادة" في غضون عام، وسيكون تحت إشراف إدارة مختلفة عن تلك الخاصة بصندوق الأجيال القادمة.

ولا يتوقع الآن أن تنافس الأندية الكويتية مع الهلال والنصر والاتحاد والأهلي السعوديين، في ظل وجود لاعبين في هذه الأندية، مثل كريستيانو رونالدو، وكيليان مبابي، وكريم بنزيمة، ورياض محرز.

وتضيف: "سيكون هذا حقًا وضع العربة أمام الحصان، لأن الدوري المحلي انخفض بالتوازي مع المنتخب الوطني الكويتي".

وتمتلك الأندية في الدولة الخليجية مثل القادسية والكويت خزائن ألقاب ممتلئة مثل تلك الموجودة في جيرانها، ولكنها تخلفت في الملعب وخاصةً خارجه.

كما أن الملاعب ومنشآت التدريب لا تضاهي مثيلاتها في الرياض والدوحة وأبوظبي.

واستمر حظر الفيفا في عام 2015، بسبب تدخل الحكومة في إدارة اللعبة، لمدة عامين، وأضر بمشهد كرة القدم بشدة، مما أدى إلى تقليل الاستثمار على مستوى القاعدة الشعبية.

ولم تتأهل الكويت لكأس آسيا المقبلة، التي ستقام في قطر، بعد خسارتها على أرضها أمام إندونيسيا.

ولكن وجود صندوق جديد، يعتبر الرياضة جانبا أساسيا في الاستثمار، من المرجح أن يعتبر استضافة الأحداث الدولية أولوية أكثر من جلب النجوم الكبار أو شراء الأندية الخارجية.

وبالنسبة للكويت، من الأهمية بمكان رفع صورة الدولة، وتحسين البنية التحتية الرياضية، وإعطاء بعض الحياة للصناعة المتداعية، وفق التحليل.

ويختتم: "تحتاج المؤسسات إلى الكثير من العناية، ولكن مع توفر الأموال المحتملة، قد لا يمر وقت طويل قبل أن تبدأ الكويت في إظهار وجودها في مجال مزدحم".

34.219.24.92



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل تطلق الكويت صندوقا سياديا يعزز قوتها الكروية في الخليج؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیار دولار کرة القدم

إقرأ أيضاً:

الإمارات تطلق مسابقة تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي بجائزة مليوني دولار

أبوظبي: «الخليج»
أطلقت دولة الإمارات النسخة الثالثة من مسابقة تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي خلال الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية، الذي انعقد في مدينة نيويورك بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيواجه العالم تحدي إطعام حوالي ملياري شخص إضافي بحلول عام 2050، وفي ظل تزايد تحديات الأمن الغذائي عالمياً، يأتي تحدي تكنولوجيا الغذاء ليبرز الحلول التقنية الرائدة التي تسهم في تحويل أنظمة الغذاء لمواجهة المخاطر التي تهدد الأمن الغذائي، خصوصاً في البيئات الأكثر تحدياً.
ويقدم تحدي تكنولوجيا الغذاء في نسخته الثالثة أكبر جائزة نقدية في تاريخ المسابقة، والتي ينظمها كل من تمكين ومكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بدولة الإمارات، بالشراكة مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس، ومبادرة كلينتون العالمية، وكل من مبادرة الإمارات الوطنية للحد من فقد وهدر الطعام «نعمة»، وسلال (الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا الزراعية في دولة الإمارات العربية المتحدة).
ويوسّع تحدي تكنولوجيا الغذاء نطاق اهتمامه هذا العام ليشمل ثلاثة مجالات رئيسية: الغذاء والمياه، الغذاء والطاقة، وفقدان وهدر الغذاء.
وسيتوّج التحدي أربع شركات ناشئة لتحصل على جائزة نقدية بقيمة إجمالية تبلغ مليوني دولار، إلى جانب دعم طرح الحلول الفائزة في السوق والوصول إلى شبكة واسعة من الشركاء، لتنطلق هذه الشركات الأربع في مشاريع وشراكات جديدة لتطوير وتوسيع حلولها التقنية الرائدة.
وأطلق النسخة الثالثة من تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي الرئيستان المشاركتان للتحدي، وهما مريم المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وريما المقرب، رئيسة مجلس إدارة شركة «تمكين» كما انضم التحدي في نسخته الثالثة إلى جهود مبادرة كلينتون العالمية نحو «الالتزام بالعمل».
وقالت مريم المهيري: «بعد الإعلان التاريخي في مؤتمر الأطراف (كوب 28) حول الزراعة المستدامة، وأنظمة الغذاء المرنة، والعمل المناخي، والإعلان عن الشراكة بين دولة الإمارات ومؤسسة غيتس بشأن الابتكار الزراعي، بات واضحاً أن أنظمة الإنتاج الغذائي تلعب دوراً محورياً في أزمة المناخ العالمية. لذا، أصبحت الحاجة ملحّة لاتخاذ خطوات جريئة تقوم على الابتكار والتفكير التحويلي لإعادة تشكيل منظومة الغذاء، خاصة مع تزايد الطلب على الغذاء، والمياه، والطاقة»،
وأضافت: «من خلال تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي، نهدف إلى تعزيز تضافر الجهود العالمية ومشاركة جميع الدول في طرح الأفكار وتطوير استراتيجيات لدعم قضية حيوية كالأمن الغذائي».
وقالت ريما المقرب: «يعد الابتكار محوراً أساسياً في رؤية ونهج دولة الإمارات، فقد أدركنا أن تسريع وتيرة التقدم يتطلب دمج الأفكار الرائدة مع شراكات فعالة واستثمارات ذكية في مراحلها المبكرة، ولقد أثبت هذا النهج نجاحه في تحقيق نتائج نوعية على المستويين المحلي والدولي. ومن هذا المنطلق، يعمل تحدي تكنولوجيا الغذاء على تجسيد هذا التوجه من خلال انتقاء المبتكرين الواعدين وربطهم بشبكة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين، إذ نقدم لهم الموارد والدعم اللازم لتوسيع نطاق حلولهم وتسريع جهودهم نحو المساهمة في تحقيق الأهداف العالمية للأمن الغذائي».
وأضاف روجر فورهيس، رئيس النمو العالمي والفرص في مؤسسة بيل وميليندا غيتس: «تشكل تداعيات نقص الغذاء وانعدام الأمن الغذائي أولوية قصوى لمؤسسة غيتس، حيث أشار تقريرنا السنوي الأخير إلى أن سوء تغذية الأطفال من بين أسوأ الأزمات الصحية العالمية.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يوافق على تسهيل ائتماني لليبيريا بـ 210 ملايين دولار أمريكي لمدة 40 شهرًا
  • صندوق النقد يقرض باكستان 7 مليارات دولار
  • الصندوق الدولي يوافق علي 7 مليارات دولار لـ قرض " باكستان" الأخير لمدى 3 سنوات
  • عيار 24 بـ26.08 دينار.. سعر الذهب في الكويت اليوم الخميس 26 سبتمبر
  • صندوق النقد الدولي يوافق على قرض بقيمة 7 مليارات دولار لباكستان
  • صندوق النقد يوافق على قرض لباكستان بـ7 مليارات دولار
  • أسعار البنزين في الكويت تترقب زيادة وشيكة
  • الإمارات تطلق مسابقة تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي بجائزة مليوني دولار
  • مولته السعودية بملياري دولار ولم يحقق أي أرباح.. مخاوف من صندوق كوشنر
  • «نواصى» تطلق مشروعها الجديد «NEST».. تجربة عصرية وفريدة بافضل مواقع التجمع السادس