عمار بن حميد: لقاء خريجي وشركاء جامعة عجمان يعزز الروح الإيجابية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اللقاء السنوي للخريجين يثري معارفهم وتبادل خبراتهم الحياتية والمهنيةإطلاق برنامج «المنح الوقفية» لمساعدة الطلبة لمواصلة تحصيلهم العلميكريم الصغير: توظيف مواردنا بشكل أفضل لتعزيز التميز الأكاديميمصطفى الخلفاوي: منحة بقيمة 300 ألف درهم لدعم طلابنا الإماراتيين
شهد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان، الحفل السنوي لخريجي وشركاء جامعة عجمان لعام 2024، الذي أقيم في مركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض في الحرم الجامعي.
وانطلقت مراسم الحفل، بوصول سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ومرافقيه إلى القاعة، حيث تم عزف السلام الوطني، ثم تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، تلاها عرض فيديو يجسد إنجازات الجامعة في السنوات الأخيرة، بما فيها التصنيفات العالمية والاعتمادات الأكاديمية المرموقة.
الصورةوأكد سمو ولي عهد عجمان، أهمية اللقاء السنوي للخريجين، ودوره في إثراء المعارف المتنوعة، فضلاً عن توفير منصة للخريجين لتبادل خبراتهم الحياتية والمهنية وتشجيع الخريجين على التواصل المستمر مما يعزز العلاقة والروابط بين الجامعة وخريجيها.
الصورةوقال سموه: إننا نسعد بالتزام الجامعة تعزيز الشراكات الاستراتيجية مما يحفز الروح التنافسية الإيجابية بين الجميع الذي ينعكس على الجامعة وأداء رسالتها على أعلى مستوى من الكفاءة والمهنية لتحقيق جميع أهدافها.
الصورةحضر الحفل إلى جانب سموه، الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، وضيوف الجامعة من كبار الشخصيات والمسؤولين، وخرّيجي الجامعة وشركائها، وجاء الحفل برعاية الراسخون للعقارات، وآفاق الإسلامية للتمويل، ونوون، ومجموعة محمد هلال، ومزاد الإمارات.
الصورةوألقى الدكتور كريم الصغير، مدير الجامعة، كلمة قال فيها: في شهر ديسمبر الماضي، أصدر صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، مرسوما أميريا يقضي بتحويل جامعة عجمان إلى مؤسسة علمية أكاديمية غير ربحية، ويجسّد هذا التحول التزامنا الراسخ بتوفير المعرفة لكل من يطمح إليها وتحقيق طموح طلبة العلم في استكمال مسيرتهم التعليمية.
الصورةوأضاف: سنتمكن من توظيف مواردنا بشكل أفضل في سبيل تعزيز التميز الأكاديمي، وتحسين خدمات دعم الطلبة، وتطوير المبادرات البحثية، وتعزيز البنية التحتية، مما سيعود بالنفع على كافة منتسبي جامعة عجمان.
الصورةوقال الدكتور كريم الصغير إنه مع هذا الإنجاز التاريخي لجامعة عجمان، تأتي مبادرة إطلاق برنامج المنح الوقفية التي تحمل أسماء مساهمين في دعم الصندوق وحقوق التسمية للبرامج الأكاديمية والمرافق الجامعية، موضحا أن هذه المبادرة تعد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الاستدامة لمساعدة طلبة الجامعة على مواصلة تحصيلهم العلمي، حيث تحتضن أحلام الشباب وتحقق طموحاتهم، وتشكل بصيص أمل في توفير فرص التعليم لكل طالب، بغض النظر عن ظروفه المالية.
وألقى مصطفى الخلفاوي الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان وخريج جامعة عجمان - دفعة عام 2007، كلمة خلال الحفل، قال فيها: بكل فخر واعتزاز، يسرني الإعلان عن تقديم منحة بقيمة تصل إلى ثلاثمائة ألف درهم مخصصة لدعم طلابنا الإماراتيين في جامعة عجمان، موضحا أن هذه المنحة هي استثمار في مستقبل وطننا وشبابه، الذين هم عماد التقدم والابتكار في مجتمعنا.
وأضاف: ان التزامنا بتعليم شامل ومتكامل يعكس إيماننا الراسخ بأن العلم هو أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومن خلال هذه المنحة، نعمل على فتح الأبواب أمام المزيد من الفرص لأبنائنا وبناتنا ليصبحوا قادة المستقبل في مختلف المجالات.
وفي الختام، كرّم سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، نخبة من المساهمين في دعم طلبة الجامعة المعسرين، منهم، هيئة الأعمال الخيرية العالمية، وجمعية دار البر، و محمد حسين الشعالي، و علي العاصي، والراسخون للعقارات، وآفاق الإسلامية للتمويل، ومؤسسة العجماني للأعمال الخيرية، ومجموعة إفكو، ومزاد الإمارات، وجمعية صقور الإمارات للتصوير، واتحاد المصورين العرب.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عمار بن حميد النعيمي جامعة عجمان بن حمید النعیمی عمار بن حمید جامعة عجمان سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد يشهد توقيع تفاهمات بين «دبي للصحافة» وشركاء «صُنّاع محتوى دبي»
دبي - وام
شهد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، اليوم، توقيع مذكرات تفاهم بين نادي دبي للصحافة، والشركاء الإستراتيجيين لبرنامج «صُنّاع محتوى دبي» الهادف لتدريب المواهب الإعلامية الشابة على إنتاج محتوى إعلامي احترافي بإكسابهم المهارات التي تمكنهم من التميز بتعزيز قدرتهم على إيصال الرسائل الإعلامية بتميز عبر تكامل الجانبين المهني والإبداعي.
وأشاد سموّه بالبرنامج وأثره الإيجابي المنتظر على الساحة الإعلامية في دبي وضمن بيئتها الرقمية، مؤكداً سموه أن 'التعاون بين القطاعات المختلفة يدعم تقديم محتوى يواكب إنجازات الإمارة ويبرز تطورها السريع كنموذج تنموي فريد، بما يستدعيه ذلك من تقديم أشكال الدعم الممكنة كافة لتزويد صُنّاع المحتوى المنضمين إلى البرنامج بالأدوات اللازمة لتمكينهم من القيام برسالتهم على الوجه الأكمل بما يخدم المجتمع ويدعم مسيرة التنمية الشاملة في الإمارة.
وقال سموّه إن دبي حريصة على إثراء إعلامها بعقول وطاقات خلاقة قادرة على تقديم محتوى متميز يرفع سقف طموحاتها للمستقبل، مشيراً إلى أن المحتوى الرقمي اليوم يتصدّر المشهد الإعلامي وعليه مسؤولية كبيرة في تقديم ما ينفع الناس ويخدم المجتمع ويساهم في تعزيز مسيرة التطوير وإبراز ما يتحقق خلالها من إنجازات.
جاء ذلك تزامناً مع أعمال «خلوة الإعلام الإماراتي»، التي نظّمها نادي دبي للصحافة بمشاركة لفيف من الرموز والقيادات الإعلامية الإماراتية من رؤساء تحرير الصحف اليومية ومسؤولي المؤسسات الإعلامية والكُتّاب والقائمين على العمل الإعلامي في الدولة، حيث ناقشت الخلوة جملة من الموضوعات المهمة المتعلقة بمستقبل القطاع في الدولة.
كما ستركز البرامج المخصصة للتدريب على القيم المجتمعية، انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
قام بتوقيع مذكرات التفاهم منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، مع هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن مسار «صُنّاع المحتوى الاقتصادي والسياحي»، وهالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، عن مسار «صُنّاع المحتوى الثقافي»، وأحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ضمن مسار «صُنّاع المحتوى المجتمعي»، ومع الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ورئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، عن مسار «صُنّاع المحتوى الصحي والعلمي»، ومع خلفان بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي عن مسار «صُنّاع المحتوى الرياضي».
ووجّهت منى المرّي بالغ الشكر والتقدير لشركاء برنامج «صُنّاع محتوى دبي».. وقالت إن هذا التعاون يساهم في تأكيد مكانة دبي كمركز رئيسي للإبداع والتطوير الإعلامي ويرسخ من دورها في إعداد وتأهيل الكوادر الإعلامية القادرة على المنافسة والمساهمة في الارتقاء بقطاع يلامس حياة الناس وعميق التأثير فيها، إذ يعكس البرنامج حرص دبي على إثراء الساحة الإعلامية لاسيما في بيئتها الرقمية بمحتوى رفيع المستوى يتحلى بأرقى المعايير المهنية من أجل تقديم رسالة نافعة للمجتمع تعكس إنجازاته وتواكب طموحاته للمستقبل.
وقالت إن البداية كانت مع «صُنّاع المحتوى الاقتصادي» بتعاون نموذجي من وزارة الاقتصاد التي كان لها دور كبير في تقدم برنامج تدريبي غني أثرى معارف المشاركين ومكنهم من اكتساب مهارات تعينهم على تقديم محتوى اقتصادي متميز، مشيرة إلى أننا اليوم نستهل مرحلة جديدة للبرنامج بالتعاون مع نخبة من الجهات الوطنية الرائدة لنستكمل العمل على قطاعات حيوية بالغة الأهمية.
وأضافت أن روح الفريق الواحد هي من أهم ركائز نجاح مبادرات دبي النوعية، ونحن في نادي دبي للصحافة حريصون على إقامة وتعزيز شراكات تؤكد تنافسية إعلام دبي لاسيما في البيئة الرقمية.
وفي هذه المناسبة قال هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي إنه واستناداً الى علاقة التعاون الوثيقة التي طورناها على مدى السنين الماضية مع صُنّاع المحتوى المميزين، فإن المشروع الجديد سوف يدعم هذا التعاون أكثر فأكثر وذلك لتمكينهم من خلق محتوى فريد وسرد قصص مشوقة عن مدينة دبي وإيصالها لشريحة أوسع وأكبر من المتابعين والمهتمين حول العالم، كما أن هذا المشروع يؤكد التزامنا الراسخ مع شركائنا في القطاعين العام والخاص للترويج لدبي وإبراز هويتها وثقافتها الحضارية الراسخة إضافةً إلى عروضها السياحية المميزة.
وأشار إلى أنّ الترويج لدبي من خلال سرد القصص بطريقة مبتكرة سيساهم في التعريف بالإرث الفريد للإمارة إلى جانب توفير تجارب استثنائية تعكس تقاليدها الأصيلة، وهو ما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كأفضل وجهة للعيش والعمل والزيارة.
وأضاف أنه في الوقت الذي تواصل فيه دبي تطورها والارتقاء بعروضها الثقافية، فإننا نحرص على دعم صناع المحتوى الناشئين الذين يستعرضون أفضل ما تقدمه الإمارة لشرائح واسعة من الجمهور عبر منصاتهم ومواقعهم التفاعلية المميزة.
من جانبها أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» حرص الهيئة على دعم أصحاب المواهب في مختلف المجالات، وتحفيزهم على التعبير عن أفكارهم ورؤاهم الإبداعية من خلال مشاريع نوعية تساهم في إثراء الحراك الثقافي في دبي، لافتةً إلى أن «برنامج صُنّاع محتوى دبي» يُعد خطوة مهمة لتمكين المبدعين وتزويدهم بما يحتاجونه من أدوات جديدة تمكنهم من سرد تاريخ الإمارة وتراثها وحكاية تطورها وإنجازاتها ونقلها إلى العالم.
وقالت إن صناعة المحتوى تمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الإبداعي، وأحد روافد اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، لقدرتها على مواكبة التطورات العالمية السريعة، وتكمن أهمية «برنامج صُنّاع المحتوى الثقافي» في قدرته على إنتاج محتوى ثقافي مميز قادر على إبراز تنوع وتفرد الثقافة المحلية، والمساهمة في توثيق مختلف عناصر التراث الإماراتي الأصيل'، مشيرةً إلى أن دعم الهيئة للبرنامج يأتي في إطار جهودها الهادفة إلى توفير بيئة إبداعية قادرة على استقطاب الكفاءات المميزة، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
من جانبه، قال أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إنه في إطار عام المجتمع وإستراتيجية الدائرة الرامية إلى أن تكون أقرب إلى المجتمع، يسعدنا الدخول في هذا التعاون بهدف دعم صناعة المحتوى المجتمعي وتمكين صناع المحتوى من تطوير مهاراتهم.
وأضاف أن دور «دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري» يشمل جوانب حياتية متعددة، ولدينا كفاءات إعلامية متميزة في مجالات الوعظ والإرشاد، والثقافة، والتواصل المجتمعي، تساهم في تقديم محتوى هادف ومؤثر يعزز القيم المجتمعية ويواكب احتياجات الجمهور بأسلوب فعال.
وأكد أن هذه الشراكة ستساهم في تطوير قدرات العاملين في الدائرة في مجال الإعلام المجتمعي، بما يعزز من مكانة دبي كنموذج رائد في الإعلام الهادف، مشيراً إلى أن الهدف أن نكون دائماً أقرب إلى المجتمع ما يستوجب أن نتحدث بلغته، ونقدم رسائلنا بأسلوب واضح ومبسط، يسهّل على الأفراد فهم رسالتنا والاستفادة من خدماتنا تحقيقاً لرؤيتنا المشتركة لمجتمع أكثر وعياً، وتلاحماً، وتفاعلاً.
بدوره، أكد الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ورئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أهمية الشراكة مع نادي دبي للصحافة، التابع لمجلس دبي للإعلام باعتبارها خطوة إستراتيجية نحو تعزيز المحتوى الإعلامي الصحي والعلمي في دبي، بما يتماشى مع التطورات المتسارعة في القطاعين الطبي والإعلامي، مشيداً بالدور البارز الذي يضطلع به النادي في الارتقاء بالإعلام الوطني وترسيخ معايير الدقة والموضوعية في نقل المعلومات.
وقال د. شريف إن مجلس دبي للإعلام أطلق الخطط والبرامج الهادفة إلى إعداد كوادر متمكنة وقادرة على صنع رسائل إعلامية متميزة وتعزيز قدرتهم على صياغة وإيصال الرسالة الإعلامية الفعّالة التي تخدم أهداف دبي الإستراتيجية. أضاف أننا ندرك الدور الجوهري للإعلام الصحي، في تشكيل وعي المجتمع وتعزيز ثقافته الصحية، ما يوجب دعم خطاب إعلامي مستند إلى معلومات دقيقة وموثوقة.
ولفت إلى أنه من خلال هذه الشراكة، نهدف إلى إعداد جيل متخصص في صناعة المحتوى الصحي والعلمي، وتمكينه بالمعرفة والأدوات اللازمة لإبراز مدى جودة الخدمات الطبية والخطط والإستراتيجيات التطويرية الداعمة للقطاع الصحي في دبي، بما يرسخ مكانتها مركزاً رائداً للتميز الطبي والعلمي.
من ناحيته، قال خلفان بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي إن مجلس دبي الرياضي تسره المساهمة في تحقيق أهداف برنامج «صُنّاع المحتوى الرياضي» والرامية إلى تزويد منتسبيه بالمعارف الضرورية وتأهيلهم للقيام بالدور الإيجابي المنتظر منهم، دعماً ومساهمةً في نشر ثقافة ممارسة الرياضة وقيمها النبيلة في المجتمع.
وأضاف أن القطاع الرياضي يجذب العديد من صنّاع المحتوى سواء كانوا من الإعلاميين أو الرياضيين السابقين والحاليين، ومن عشاق الرياضة، والبرنامج يساهم في تزويد صناع المحتوى الرياضي بالمعارف الضرورية ومهارة التعامل مع الفكرة وصناعة القصة والتقرير والتقنيات المطلوبة لصناعة محتوى أفضل، ويسرنا أن ندعم هذه المبادرة المرتبطة بالقطاع الرياضي، حيث أصبحت دبي مركزاً عالمياً للرياضة كما هي الحال في مختلف القطاعات الحيوية.
في الوقت ذاته، أكدت مريم الملا، مدير نادي دبي للصحافة بالإنابة، إن المردود الإيجابي من المشاركين في المسار الأول لبرنامج «صناع محتوى دبي» والذي ركّز على صناعة المحتوى الاقتصادي، أظهر نجاح البرنامج مع انطلاقته الأولى في تحقيق الأهداف المرجوة من ورائه، حيث أبدى المشاركون من صُنّاع المحتوى تقديرهم للفكرة وما يتيحه البرنامج من فرصة وصولهم إلى معلومات ومعارف وأدوات تزيد من تميزهم وقدرتهم على صياغة وتقديم محتوى رفيع المستوى يتسم بالدقة والمهنية العالية، لاسيما أن صانع المحتوى لابد أن يكون على قدر كبير من الثقافة والإلمام بمختلف جوانب القطاع الذي يعنى بما يقدمه من محتوى سواء نصي، أو مرئي أو مسموع.
يُذكر أن برنامج «صُنّاع محتوى دبي» يعد فرصة نموذجية للساعين إلى الارتقاء بمهاراتهم الاحترافية بالانضمام إلى نخبة من المتخصصين الذين يقودون التحوّل الرقمي في المجال الإعلامي، عبر سلسلة من المحاضرات والتدريبات العملية الهادفة إلى تطوير المهارات الإبداعية والتقنية للمشاركين، لإنتاج محتوى يحقق تأثيراً إيجابياً ويواكب التغيرات السريعة في عالم الإعلام الرقمي.