العاصمة: تدشين قاعة سينما جديدة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تم أمس، تدشين قاعة سينما جديدة مجهزة بمختلف الوسائل التقنية والتجهيزات الرقمية من الجيل الجديد. بحضور مسؤولين سامين بوزارة الثقافة والفنون وكذا مختلف الأطراف الفاعلة في مجال الفن السابع بالجزائر.
وتأتي هذه القاعة المتواجدة بالطابق الثالث للمركز التجاري “جاردن سيتي” الكائن بالشراقة. لتضاف إلى فضاءات العرض الثلاثة الأخرى العملية حاليا بالمركب السينمائي “تي أم في”.
و يطل مجمع “تي أم في” على مبنى المركز التجاري “جاردن سيتي” المميز الذي يذكر “بصور ومشاهد من الحياة اليومية بقصبة العاصمة. من تصميم المهندس المعماري الجزائري طارق باي رمضان. المتحصل على الجائزة الوطنية لرئيس الجمهورية للهندسة المعمارية و العمران عام 2021.
وأبرز ممثل وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي بهذه المناسبة الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لمجال السينما والصناعة السينمائية و مهنيي الفن السابع. من خلال تشجيع الاستثمار في هذا المجال المعني بالدفاع والحفاظ على تاريخ الجزائر المجيد و تراثها الثقافي.
كما ذكر سيد علي سبع أن وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي سهرت دوما على مرافقة و دعم جميع المشاريع السينمائية على المستوى الوطني. حيث وضعت تحت تصرف المستثمرين في هذا المجال بالخصوص كل الوسائل اللازمة.
و إضافة إلى فضاءين للعرض بسعة 240 و 80 مقعدا و قاعة أخرى للعروض الخاصة بسعة 12 مقعدا. تعزز هذا المركب الراقي و العصري بقاعة السينما رقم 1 مجهزة بشاشة 15 م2. و صوت “Dolby 7.1” و عرض بالليزر و60 مقعدا أربعة منها مخصصة للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الثقافة والفنون
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. حسين صدقي واعظ سينما «الأبيض والإسود» «بروفايل»
«السينما رسالة والفن أمانة».. لم تكن مجرد كلمات بل مبدأ عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية، والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.
اقرأ أيضاًاعتزل الفن وأوصى بحرق أفلامه.. أسرار من حياة الفنان حسين صدقي في ذكرى وفاته
«توفى شقيقه وتصدر التريند».. من هو الفنان حسين فهمي؟
حسين صدقي في ذكرى وفاته.. اعتزل الفن وأوصى بحرق أفلامه عدا «خالد بن الوليد»