أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، عن توصل وزراء خارجية الاتحاد إلى اتفاق لتوسيع نطاق العقوبات على الطائرات المسيرة الإيرانية "بحيث يشمل الصواريخ ونقلها المحتمل إلى وجهات مثل روسيا".

جاء ذلك على هامش اجتماع وزراء الخارجية والدفاع بالاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج.

وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة على إيران تختص بالأسلحة الإيرانية والطائرات المسيرة والصواريخ.

وقال كاتس عبر حسابه على منصة إكس، إن القرار المهم الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي اليوم بفرض عقوبات على برامج الأسلحة للنظام الإيراني، يعد رسالة واضحة إلى سلطات النظام الإيراني.

وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي، أن هذا هو الفشل السياسي وهذه مجرد البداية.

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين تصعيد خطير.. الاتحاد الأوروبي يحذر من حرب إقليمية في الشرق الأوسط

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوزيب بوريل وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس ايران الطائرات المسيرة الإيرانية مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي العقوبات على إيران الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مصر تتلقى مليار يورو من الاتحاد الأوروبي وتنتظر دعما من صندوق النقد

تلقى البنك المركزي المصري الجمعة الماضية شريحة أولى قيمتها مليار يورو (1.03 مليار دولار) من حزمة تمويل من الاتحاد الأوروبي حجمها 7.4 مليارات يورو (8.06 مليارات دولار)، حسب ما أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أمس الأربعاء.

وقال مدبولي في مؤتمر صحفي أمس "في إطار برنامج الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الاتحاد حوّل فعلا الشريحة الأولى من برنامج الدعم لمصر، وهي بمليار يورو. وفعلا وصلت يوم الجمعة الماضي للبنك المركزي".

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في مارس/آذار من العام المنصرم عن حزمة التمويل لمصر ضمن اتفاقية لرفع مستوى العلاقات بين الجانبين إلى "شراكة إستراتيجية".

تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الاتحاد ومصر في مجالات تشمل الطاقة المتجددة والتجارة والأمن مع تقديم منح وقروض وغيرها من أشكال التمويل على مدى 3 سنوات لدعم الاقتصاد المصري المتعثر.

وأظهرت وثيقة نشرها الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت أن التمويل المقترح يشمل:

قروضا ميسرة حجمها 5 مليارات يورو (5.18 مليارات دولار). استثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو (1.86 مليار دولار). وسيقدم الاتحاد منحا قدرها 600 مليون يورو (621 مليون دولار) من بينها 200 مليون (207 ملايين دولار) لمواجهة مشكلات الهجرة. إعلان شريحة صندوق النقد

تنتظر مصر صرف 1.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي بعد توصلها لاتفاق على مستوى الخبراء بشأن المراجعة الرابعة بموجب اتفاق تسهيل الصندوق الممدد مع مصر البالغة قيمته الكلية 8 مليارات دولار.

ولا يزال الاتفاق على مستوى الخبراء بشأن المراجعة الرابعة بحاجة إلى موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد.

وذكر صندوق النقد أن الحكومة المصرية وافقت على زيادة نسبة الضرائب إلى الإيرادات 2% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى العامين المقبلين، مع التركيز على إلغاء الإعفاءات بدلا من زيادة الضرائب.

نمو ربعي

في الأثناء، أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أول أمس، نمو الناتج المحلي الإجمالي 3.5% في الربع الأول من السنة المالية 2024-2025 مقابل 2.7% في الربع ذاته من السنة السابقة.

وتبدأ السنة المالية في مصر في أول يوليو/تموز.

وأرجعت الوزارة -في بيان- هذا النمو إلى السياسات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة بهدف استعادة استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز حوكمة الاستثمارات العامة، وكذلك إلى التحسن الملحوظ في بعض الأنشطة الاقتصادية الرئيسة لا سيما الصناعة التحويلية، رغم استمرار تراجع نشاط قناة السويس على خلفية التوترات الجيوسياسية في المنطقة.

وأشارت الوزارة إلى استمرار تراجع نشاط قناة السويس خلال الربع الأول من السنة المالية، إذ انخفض 68.4%، مما أدى إلى تراجع أعداد السفن المارّة عبر القناة ومن ثم تناقص إيراداتها.

مقالات مشابهة

  • إيران: الاعتداءات على اليمن تهدد استقرار المنطقة.. وإسرائيل ترفع حالة التأهب
  • الاتحاد الأوروبي يجدد عدم اعترافه بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة عام 1967
  • بولندا تطلق رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي
  • إيطاليا تدعو الاتحاد الأوروبي لتحديد سعر الغاز بهذه القيمة
  • وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد
  • مصر تعلق على “شائعة” جديدة عن أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط
  • “بروغل”: روسيا ثاني مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024
  • من الحياد إلى الاتحاد: النمسا وفنلندا والسويد تحتفل بمرور 30 عاماً على عضويتها في الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية الإيرانية تستدعي السفير السعودي لدى طهران
  • مصر تتلقى مليار يورو من الاتحاد الأوروبي وتنتظر دعما من صندوق النقد