صانع محتوى: الأب العمود الفقري للبيت.. وغيابه يهدد الزواج ويضاعف نسب الطلاق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال يحيى فؤاد صانع المحتوى، إن مجتمعنا الآن يعاني من خلافات بين الأزواج، ونسب طلاق كثيرة سببها العمود الفقري للبيت «الأب»، موضحًا أن هذه الخلافات تندرج تحت اللاوعي بماهية الزواج وأهميته.
ليس كل رجل أب أو زوجوأكد خلال حواره ببرنامج «السفيرة عزيزة» المُذاع على شاشة «دي إم سي» من تقديم الإعلاميتين رضوى حسن وشيرين عفت، أنه ليس كل رجل أب أو زوج.
وشدد على «ضرورة المعرفة بأهمية الزواج، والوعي بالنفس، وأبقى عارف أنا جاهز للزواج نفسيًا وماديًا ولا لا، وأسأل نفسي أنا أنفع أكون أب أو زوج؟».
عدم وجود الأب في البيت يعني عدم وجود الحمايةوأوضح أن عدم وجود الأب في البيت أو في حياة البنت بشكل خاص، يعني عدم وجود الاهتمام والحماية: «البنت لما بتكبر وفي ظل انفتاح المجتمعات وانتشار السوشيال ميديا، بتدور عليا الآمان بره، وعلميا البنت محاتجة الأب عشان يحسسها بالأمان والحب الغير مشروط»، مؤكدا: «مفيش بنت شبعت حب واحتواء من أب، وطلع عندها مشاكل نفسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفيرة عزيزة السفيرة الأب الأمان السوشيال ميديا الزواج المسؤولية عدم وجود
إقرأ أيضاً:
هل يقع الطلاق باللفظ دون النية؟.. فيديو يوضح الحكم كاملا
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال أحد المتابعين جاء نصه «هل يقع الطلاق باللفظ دون نية؟»، موضحة عبر موقعها الرسمي أنه إذا طلق الرجل زوجته دون نية فإنه في تلك الحالة لا يقع، ولا تحسب تلك الطلقة.
حكم الطلاق على السوشيال ميدياوأشارت الدار إلى أن طلاق الوسائل الحديثة مثل «فيس بوك ـ واتساب»، يدخل ضمن أحكام طلاق الغائب، وله صورتان، الأولى أن يكون بالتواصل المباشر سواء بالصوت فقط أو بالصوت والصورة «فيديو»، وهذه الصورة حكمها حكم التواصل الطبيعي، وتأخذ نفس أحكامه، لأن وجود شخصين على نفس الوسيلة في نفس الوقت يأخذ حكم الوجود الفعلي، ويتيح إمكانية مشاهدة المتعاقدين خلال الموافقة أو غيرها.
الطلاق عبر الوسائل الحديثة
وأكملت دار الإفتاء «الصورة الثانية هي أن يكون الطلاق عن طريق رسالة عبر هذه الوسائل واتس آب وفيس بوك دون تلفظ بالطلاق، والحكم في هذه الصورة يتوقف على نية المطلق وقصده للفظ، وهل تلفظ بلفظ الطلاق أم لا، فإذا تلفظ بالطلاق يقع طلاقه، وإن لم يتلفظ بالطلاق فيتوقف الحكم على قصده من كتابة الرسالة، ودليل ذلك ما ذهب إليه الحنفية والمالكية والشافعية إلى أن طلاق الرسائل والمكتوبات تحتاج إلى نية وقصد المطلق».