جالانت يتحدى واشنطن: لن يعلمنا أحد في العالم ما هي الأخلاق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الإثنين إنه: "لن يعلمنا أحد في العالم ما هي الأخلاق وما هي المعايير"، وذلك خلال لقائه جنود كتيبة نيتساح يهودا، التي تعتزم الولايات المتحدة فرض عقوبات ضدها بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.
والتقى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بقوات كتيبة نيتساح يهودا، على حدود قطاع غزة في وقت سابق اليوم وسط خطط الولايات المتحدة لفرض عقوبات عليها.
وقال جالانت لقوات نيتساح يهودا، بحسب مكتبه، إن “مؤسسة الدفاع بأكملها، الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل تدعمكم، تقدركم وتعززكم في عملياتكم لحماية دولة إسرائيل"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
والوحدة، المكونة من قوات يهودية متشددة وجزء من لواء كفير، تعمل في منطقة بيت حانون وسط الحرب، بعد أشهر على الحدود السورية وكانت تتمركز في السابق بالضفة الغربية، حيث كانت في قلب العديد من الخلافات المرتبطة بالتطرف اليميني والعنف ضد الفلسطينيين.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الأخطاء تحدث أينما كان هناك نشاط عسكري ويجب ألا تحدث، لكن حقيقة أن جنديًا واحدًا أو جنديين أو عدة جنود ارتكبوا خطأ ما، لا ينبغي أن يشوه سمعة الكتيبة بكاملها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيتساح يهودا كتيبة نيتساح يهودا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد سكان غزة: أعيدوا المختطفين وإلا الدمار والخراب الشامل
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم تهديدا شديدًا لسكان غزة، مؤكدًا أن الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل على القطاع كان مجرد الخطوة الأولى في حملة عسكرية أوسع وأشرس.
وأضاف أن "القادم سيكون أشد قسوة، وأنتم ستدفعون الثمن كاملًا" في حال لم يتم الإفراج عن جميع المختطفين الإسرائيليين ولم يتم التخلص من حركة حماس في القطاع.
وتابع الوزير قائلاً: "قريبًا سيبدأ إخلاء السكان مرة أخرى من مناطق القتال، ويجب أن تكونوا مستعدين لما هو آتٍ".
وقال: "استمعوا إلى نصيحة رئيس الولايات المتحدة: أعيدوا المختطفين وتخلصوا من حماس، وستفتح أمامكم خيارات أخرى – بما في ذلك إمكانية المغادرة إلى أماكن أخرى في العالم لمن يرغب بذلك".
وحذر الوزير الإسرائيلي من أن "البديل هو الدمار والخراب الشامل"، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستتصرف بقوة لم يعرفها سكان غزة من قبل إذا لم يتم تلبية هذه المطالب.