منتخب الفروسية جاهز لانطلاق المنافسات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وصلت بعثة منتخبنا الوطني للفروسية للمشاركة في منافسات مسابقة قفز الحواجز المقرر انطلاقها بعد غدٍ الأربعاء على أن يعقد الاجتماع الفني غداً ويشارك منتخب قفز الحواجز بأربعة فرسان وهم وارث بن تميم المحروقي وسلطان بن راشد الطوقي ومحمد بن عامر الكيومي واليقين بنت طاهر الكندية ويشرف على تدريبات المنتخب خالد درويش الصحبي وكرستوفر وأدارا البعثة أيمن بن أحمد الزدجالي ومدير المنتخب عيسى عبدالخالق الميمني.
وقال إداري البعثة أيمن الزدجالي: إن المنتخب أكمل جاهزيته خلال الفترة الماضية بالتدريبات اليومية مع أواخر الأسبوع الأخير من شهر رمضان وتوجهت الخيول إلى الإمارات قبل أيام إلى الشارقة، وأضاف: يشارك المنتخب في منافسات الفرق والفردي في ارتفاع 120 و125 سم وكذلك ارتفاع 125 و130 سم ونملك عناصر جيدة من الفرسان ونسعى من خلال هذه المشاركة إلى الوجود على منصة التتويج.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر: بر الوالدين عبادة وقربى إلى الله
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن بر الوالدين من أعظم العبادات التي أمر بها الله سبحانه وتعالى، حيث قرنها بعبادته في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُواْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا"، مشيرًا إلى أن الوالدين هما السبب في وجود الإنسان بعد إرادة الله، وهما السند الحقيقي في الدنيا.
وأوضح خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الرحمة بالوالدين ليست مجرد مشاعر، بل سلوك عملي يظهر في المعاملة اليومية، من خلال الكلمات الطيبة، والرعاية، والحرص على قضاء احتياجاتهما، خاصة في كبر سنهما، لافتًا إلى أن النبي ﷺ أكد على عِظم حق الأم حينما سُئل عن أحق الناس بحسن الصحبة، فقال: "أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك".
وشدد على ضرورة اغتنام وجود الوالدين بالدعاء لهما، والاهتمام بهما، والصبر على ما قد يطرأ على طباعهما بسبب كبر السن، مؤكدًا أن رضا الوالدين من أسباب رضا الله عن العبد، وأن من أراد الخير في الدنيا والآخرة، فعليه بالإحسان إلى والديه، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد".
ودعا إلى استشعار أن بر الوالدين ليس مجرد واجب، بل هو باب إلى الجنة، وحثّ كل ابن وابنة على المسارعة إلى احتضان والديهم، وإسعادهم بكلمة طيبة، وزيارتهم والجلوس معهم، لأن ذلك مما يرفع الدرجات في الدنيا والآخرة.