هل تفتح استقالة رئيس جهاز الاستخبارات الباب لاستقالة جنرالات آخرين في جيش الاحتلال؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حاليفا كان من أوائل الذين تحملوا المسؤولية وكررها أكثر من مرة علناً
ذكر تقرير عبري أنه باستقالته، بعد مرور أكثر من 6 أشهر على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حماس، وبدء الحرب على غزة، فتح رئيس جهاز شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال، اللواء أهارون حاليفا، الباب أمام رئيس هيئة أركان الجيش، وإلى الجنرالات الآخرين والمسؤولين الآخرين الذين يتحملون مسؤولية الإخفاق في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لتقديم استقالاتهم، ولكنهم يرفضون تحمل المسؤولية.
وكان حاليفا من أوائل الذين تحملوا المسؤولية وكررها أكثر من مرة علناً، حتى لا يكون لدى أحد أدنى شك في نيته العودة إلى منزله، وتوضيح دوره في "هجوم 7 أكتوبر" الذي نفذته حركة حماس.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: استقالة رئيس شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال
وأوضح في أحاديث مغلقة، أنه إلى جانب السلطة الهائلة تقع عليه مسؤولية ثقيلة، وأثبت أخيرا أن لديه الشجاعة لممارسة المسؤولية وليس مجرد الحديث عنها خلافا للآخرين.
ويقول الكاتب والمحلل السياسي أمير بوخبوط، في التقرير الذي أعده ونشره موقع "واللا" العبري، "دعونا لا ننسى أنه على خلفية الحرب في عدة ساحات في الوقت نفسه، فإن الفشل الذريع في 7 أكتوبر، إلى جانب المفاجأة الاستخباراتية على نطاق تاريخي، والخسائر الفادحة في أرواح المدنيين، والمحتجزين، الذين ما يزالون محتجزين في الأنفاق، من المفترض على أعضاء هيئة الأركان العامة الحالية وكبار المسؤولين في الجيش أن يتأملوا ذاتهم، ويقدموا استقالاتهم على غرار ما فعل حاليفا".
وقال بوخبوط إنه "في الأشهر الأخيرة، ترسخ مفهوم الإخفاء بين أعضاء منتدى الأركان العامة، وهو يستهدف الضابط الكبير الذي كان له دور كبير في فشل 7 أكتوبر".
وأضاف أن "هناك مصادر في هيئة أركان الجيش، تزعم أن رئيس الأركان طلب من قائد الجيش أن ينتظر في منصبه حتى يستقر الوضع".
وتابع: "لقد مر نصف عام، وتحتاج أجزاء كبيرة من الجيش الإسرائيلي إلى إعادة التأهيل، وخاصة إلى ثقة الجمهور. والسؤال التالي هو: من هو صاحب الحق في اتخاذ القرارات والتوصيات: رئيس الأركان الحالي أم الذي سيأتي بعده؟".
وكان رئيس جهاز شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال، اللواء أهارون حاليفا، قد قدم استقالته صباح الاثنين، من جيش الاحتلال، بسبب مسؤوليته عن إخفاقه بالتصدي لعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن أهارون حاليفا كتب في خطاب استقالته: "قسم الاستخبارات لم يقم بالمهمة التي أوكلت إلينا. وأحمل معي ذلك اليوم الأسود يوم بعد يوم، وليلة بعد ليلة. وسأحمل معي إلى الأبد الألم الرهيب للحرب."
وأضاف حاليفا: "أنا مقتنع، أنه من أجل إسرائيل وشعب إسرائيل والأجيال القادمة، من الصواب تشكيل لجنة تحقيق حكومية يمكنها التحقيق والتعرف بطريقة شاملة ومتعمقة وشاملة ودقيقة على جميع العوامل والظروف التي أدت إلى الأحداث الصعبة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب الحرب على غزة حكومة نتنياهو فی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المعارضة في أبخازيا تدعو لاستقالة الرئيس والمغادرة بسلام
تواصل المعارضة في أبخازيا تنظيم فعاليات الاحتجاج منذ عدة أيام، حيث تظاهر الآلاف من المعارضين، مطالبين باستقالة الرئيس “أصلان بجانيا” ومغادرته بـ”سلام” إلى خارج البلاد، كما وقعت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، ما أدى لإصابة 13 شخصا.
ودعت المعارضة في بيان، “إلى استقالة الرئيس أصلان بجانيا، واستقرار الوضع في الجمهورية”، وقال البيان: “مهمتنا هي تحقيق استقالة بجانيا وعودة الاستقرار إلى الوضع السياسي في البلاد”.
يذكر أنه، يوم أمس، كان من المفترض “أن ينظر برلمان أبخازيا، في مشروع قانون بشأن التصديق على اتفاقية استثمار مع روسيا، وتعارض المعارضة التصديق على هذه الوثيقة، وتزعم بأن الحديث يدور عن بيع الشقق والعقارات السكنية في أبخازيا للروس، ونتيجة لذلك لم يتم عقد الاجتماع، وقرر النواب تأجيل النظر في القضية إلى الأسبوع المقبل، وتصر المعارضة على أنه بعد التصديق على الاتفاقية، ستبدأ الشركات الروسية في بناء شقق في أبخازيا، وهذا سيؤدي إلى زيادة في أسعار المساكن ويخلق مخاطر على الاقتصاد، الأمر الذي قد يتسبب لاحقا في معاناة الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة الحجم”.
وبحسب وسائل إعلام محلية في أبخازيا، “المطلب الرئيسي للمعارضة، هو تأجيل اعتماد الوثيقة حتى الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الجمهورية في الربيع المقبل، وبحسب المتظاهرين ينبغي أن يتم طرح هذا الموضوع في البرامج الانتخابية”.